اتهام روسي: أوكرانيا في مقدمة الدول المتاجرة بالأعضاء البشرية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ زعمت الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية الروسية للتحقيق في جرائم كييف ضد القاصرين، آنا كوزنتسوفا، أن أوكرانيا هي الدولة "الأولى" عالمياً التي تمارس زراعة الأعضاء غير الشرعية.
وقالت كوزنتسوفا على تطبيق "تيلغرام"، إن حجم تجارة أوكرانيا بالأعضاء البشرية يبلغ ملياري دولار سنوياً، بحسب وكالة "نوفوستي" الروسية.
وتابعت "سمح البرلمان الأوكراني عام 2021 بنزع الأعضاء دون موافقة المتبرع أو أقاربه. والآن يمكن إعطاء هذه الموافقة من قبل الطبيب أو رئيس الوحدة العسكرية أو أي شخص غريب يقيم جنازة للمتبرع".
وأكدت أنه في العام نفسه سُمح أيضا للعيادات الخاصة بإجراء مثل هذه العمليات، وتم تبسيط إجراءات الحصول على التراخيص الطبية، وإعفاء عمليات الزرع لاحقا من ضريبة القيمة المضافة.
وأضافت كوزنتسوفا أن المجتمع أجبر البرلمان الأوكراني على تقديم مشروع قانون يحظر نزع الأعضاء من العسكريين القتلى، لكن هذا لم يحل المشكلة، لأن "العسكريين القتلى تم تسجيلهم على أنهم في عداد المفقودين".
ووفقاً للقوات الأوكرانية، هناك أكثر من 17 ألف عسكري مفقود. وفي الوقت نفسه، يتزايد عدد القبور الجثث مجهولة الهوية، وتقوم بعثات المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا سنوياً بالعثور على مقابر جماعية منزوعة الاعضاء.
ولم تستبعد أن يكون ممثلو الجيوش الخاصة التي تقاتل في أوكرانيا متورطين في عمليات تجارة الأعضاء غير الشرعية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد اوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يجدد دعوته لاستضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
جدد الفاتيكان الثلاثاء عرضه لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وكرر وزير الخارجية بيترو بارولين عرض البابا ليون الرابع عشر، لعقد اجتماعات بين الدولتين المتحاربتين في "مكان محايد ومحمي".
وفي الوقت نفسه، قال تقرير لوكالة الأنباء الإيطالية إن الكاردينال بارولين أوضح أن الفاتيكان لا يرى نفسه بالضرورة وسيطًا في المحادثات، وأن أي وساطة "يجب أن يطلبها الطرفان".
وأشار بارولين أيضًا إلى مناقشة مواقع أخرى لاستضافة المحادثات مثل جنيف. وأضاف "ليس من المهم أين تجري المفاوضات بين الروس والأوكرانيين، المفاوضات التي نأمل جميعا أن تجري. ما يهم حقًا هو أن تبدأ هذه المفاوضات أخيرًا، لأن هناك حاجة ملحة إلى وقف الحرب".