العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مخيم طولكرم ويفجر منزلا وتدمير البنية التحية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
فجرت قوات العدو الصهيوني اليوم الخميس، منزلا في حارة المدارس، في مخيم طولكرم ما ادى الى تضرر المنازل المجاورة له.
وقالت مصادر محلية من داخل المخيم لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، إن قوات الاحتلال فجرت منزلا يعود لعائلة الدوش، وسط حارة المدارس، بعد تفخيخه، مما تسبب في تصاعد ألسنة الدخان، وتضرر في المنازل المجاورة له، مع حدوث بعض الاختناقات في صفوف المواطنين.
وأضافت أن طواقم الهلال الأحمر تمكنت من دخول المخيم والوصول لحالات الاختناق واخراجها من المخيم، إلى جانب بعض الحالات المرضية، ونقلها للمستشفى.
وفي ذات السياق، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من آلياتها إلى المخيم، وحاصرته من جميع مداخله وتحديدا على طول شارع نابلس.
وقالت وكالة وفا إن قوات الاحتلال تمركزت في المنطقة الشمالية الشرقية من المخيم، وتحديدا حارات المدارس والعكاشة وداهمت عددا من المنازل وفتشتها واستجوبت أصحابها، واعتدت على بعض الشبان بالضرب.
كما أعادت جرافات الاحتلال تجريف وتخريب ما دمرته خلال الأيام الثلاثة الماضية خلال اقتحامها للمخيم.
وكانت قوات الاحتلال أعادت صباح اليوم اقتحام مدينة طولكرم ومخيمها، بعد ساعات من انسحابها منهما، قادمة من مدخلها الغربي، حيث جابت شوارع المدينة وتحديدا وسط السوق الرئيسي وفي المنطقة الشرقية ودوار شويكة، وأجبرت أصحاب المحلات على الإغلاق.
ولاحقت قوات الاحتلال مركبات المواطنين في شوارع المدينة، وأطلقت قنابل الغاز السام والرصاص الحي باتجاه المواطنين.
وفرضت قوات الاحتلال طوقا مشددا على بوابات مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأخضعت مركبات الإسعاف وطواقمها للتفتيش والاستجواب.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية ارتاح جنوب مدينة طولكرم، واعتقلت الشاب وسام أحمد بعد مداهمة منزله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في مدن وعواصم عدة تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/..
شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، شارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة النرويجية أوسلو، ومدينة مانشستر البريطانية، وشتوتغارت وبريمن وفولفسبورغ في ألمانيا والعاصمة برلين، وميلانو الإيطالية، وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، وهلسنبوري السويدية والعاصمة ستوكهولم، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بجريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة العدو الصهيوني على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,430 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 148,722 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.