مقتل جنديين واحراق طقم للمرتزقة بهجوم مسلخين شرق مأرب
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وقالت مصادر محلية إن جنديين للمرتزقة من أفراد ما يسمى اللواء (107)، التابع لمليشيا الاحتلال قتلا بهجوم مسلح من قبل مسلحين قبليين اثناء تواجدهم في الطريق الصحراوي الرابط بين حريب وصافر شرقي محافظة مأرب.
وأكدت المصادر أن مسلحين قبليين هاجمو الطقم جنوبي شرق صافر بوابل من الرصاص ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وجرح اخرين واحتراق الطقم بالكامل قبل ان ينسحب المهاجمون إلى جهة غير معلومة.
وتشهد مناطق مارب توترا مستمرا بين رجال القبائل ومليشيا المرتزقة نتيجة استئثار الاخيرة بثروات ومقدرات المحافظة فيما يرزح ابنائها في تحت وطأة الازمات المعيشية المتلاحقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40% من مواقع النازحين باليمن معرضة لخطر الحرائق والفيضانات
أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، أن 40% من مواقع تجمعات النازحين في اليمن تواجه مخاطر كبيرة من الحرائق والفيضانات، مما يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفي بيان نشرته المفوضية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أكدت أنها تعمل بالتعاون مع شركائها على توفير برامج تدريبية تهدف إلى تزويد العائلات النازحة في محافظة مأرب بالمعرفة والمهارات الضرورية للوقاية من الحرائق، وكيفية التصرف السريع والآمن في حال وقوع الحوادث، بهدف تقليل الخسائر البشرية والمادية.
وأوضحت المفوضية أن هذه المبادرات التعليمية تلعب دوراً حيوياً في تعزيز سلامة المجتمعات النازحة التي تعد من بين الأكثر هشاشة وضعفاً، مشيرة إلى أن تطبيقها يمكن أن يسهم بشكل فعّال في إنقاذ الأرواح وتقليل الأضرار.
ويأتي هذا التحذير في وقت تعاني فيه محافظة مأرب من تكرار الحوادث المأساوية، حيث شهدت مخيمات النازحين في المحافظة منذ بداية العام الحالي 45 حادثة حريق خلفت وفاة طفلة واحدة على الأقل وإصابة أربعة أشخاص آخرين، بحسب ما أفادت به الوحدة التنفيذية للنازحين في المحافظة.
وتضم مأرب أكثر من 200 مخيم للنازحين، يقطنها مئات الآلاف ممن فروا من الصراعات المتواصلة في مناطق أخرى من اليمن، مما يجعل هذه التجمعات عرضة بشكل خاص لمخاطر الكوارث الطبيعية وحوادث الحرائق بسبب الازدحام وقلة البنية التحتية الملائمة.
وتعمل الجهات الإنسانية المحلية والدولية على بذل جهود مضاعفة لتوفير الحماية والدعم للنازحين، من خلال تحسين ظروف المعيشة وتوعية السكان بالمخاطر التي تهددهم، في ظل استمرار التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها اليمن منذ سنوات.
وتظل الحاجة ملحة لتعزيز الاستجابة الطارئة واتخاذ إجراءات وقائية عاجلة لضمان سلامة هذه الفئات الضعيفة من السكان، خاصة في ظل غياب الخدمات الأساسية التي تساهم في تقليل مخاطر الكوارث مثل شبكات المياه النظيفة، وأنظمة الإنذار المبكر، ومعدات مكافحة الحرائق.