الأردن يرفض إرسال جنود ضمن قوة دولية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخميس، إن الأردن لن يرسل جنوده ضمن قوة دولية في قطاع غزة ليكونوا أهدافاً في صراع لم يحسم، وكل المقاربات المطروحة بشأن اليوم التالي لغزة لا تمتلك أي فرصة للنجاح.
وأكد الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في عمّان، دعم مبادرة شاملة ذات جوانب أمنية وسياسية وإنسانية، بحسب ما ذكرت "قناة المملكة" شبه الرسمية على موقعها الإلكتروني.
وزير الخارجية: الأردن لن يرسل جنوده ضمن قوة دولية لقطاع غزة #الأردن #غزة #هنا_المملكة https://t.co/ch1KNeRJyN
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) September 5, 2024وجاءت إجابة الصفدي بعد سؤال بشأن "مدى استعداد ألمانيا والأردن للمشاركة في قوة دولية في قطاع غزة من أجل إحلال الأمن ومن أجل عدم استمرار تهريب الأسلحة عبر الحدود إلى قطاع غزة.
وقال الصفدي، إن الأردن لن يقبل بأي مقاربة تتعامل مع غزة على أنها جزء منفصل عن الضفة الغربية، ولن يتعامل مع أي مقاربة تتعامل مع الأمر بمنظور أمني.
وأشار إلى أن السلام والأمن والاستقرار لن يتحققوا بدون نظرة شمولية تستهدف معالجة الصراع من أساسه لإنهاء الاحتلال، والتوصل لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف أن "كل المقاربات المطروحة بشأن اليوم التالي لغزة لا تمتلك أي فرصة للنجاح؛ لأنها ترتبط بالسقف الذي وضعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهي مقاربة أمنية بحتة".
أما بيربوك، قالت: "نفكر بشكل مكثف ويحتاج الأمر للتحقق من الكثير من الشروط، ونحتاج لهدنة إنسانية تقتضي انسحاب القوى العسكرية خاصة عبر الحدود مع مصر ومعبر رفح".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة منظور أمني هدنة إنسانية غزة وإسرائيل الأردن فلسطين قوة دولیة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعرض مشاهداً من استهدافها خط إمداد وتموضع جنود العدو والسيطرة على مسيّرة
الثورةنت/وكالات عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، مشاهداً من استهداف مجاهديها خط إمداد وتموضع جنود العدو والسيطرة على مسيّرة لجيش العدو الصهيوني في قطاع غزة. وذكرت السرايا، أن المشاهد تعرض استهداف مجاهديها بصواريخ (107) خط الإمداد وتموضع لجنود العدو في محور “نتساريم”، والسيطرة على طائرات مُسيّرة صهيونية. يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
الجهل بالذات