المغرب ينجز قريبا المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع "نور ميدلت"
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال موقع "هسبريس" إن المغرب يستعد لإنجاز المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع "نور ميدلت" الذي سيكون ضمن أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم بطاقة إجمالية تبلغ حوالي 1600 ميغاواط.
وأفاد الموقع بأن هذا الإنجاز سيتم تحقيقه بعد إطلاق الوكالة المغربية للطاقة المستدامة طلب عروض لاختيار شريك خاص سيكون مكلّفا بتمويل وبناء وتشغيل مشروع "نور ميدلت 3" بطاقة شمسية تناهز 400 ميغاواط.
وذكرت أن هذا المشروع يضم 3 محطات، محطة "نور ميدلت 1" بطاقة 800 ميغاواط، و"نور ميدلت 2" بطاقة تناهز 400 ميغاواط، و"نور ميدلت 3" بطاقة 400 ميغاواط.
وأشار إلى أن منطقة ميدلت ستصبح أحد أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في العالم، بعدما كان "نور ورزازات" في الصدارة بطاقة 580 ميغاواط.
وحسب موقع "هيبريس" قالت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة في طلب العروض الذي أطلقته يوم الأربعاء 9 أغسطس، إن المشروع الثالث سيتم تجهيزه أيضا بسعة تخزين على أساس أنظمة البطارية بحوالي 400 ميغاواط في الساعة.
وأوضحت أن إنجاز المرحلة الثالثة من هذا المشروع الضخم سيساهم بشكل قوي في بلوغ هدف المملكة قبل 2030 بتوفير مزيج من الكهرباء يضم على الأقل 52 في المائة من طاقة متأتية من مصادر متجددة.
وبحسب المعطيات الرسمية، فإن لدى المغرب حاليا مشاريع قيد التشغيل بطاقة 4400 ميغاواط من الطاقة تنتج بفضل الرياح والشمس والماء.
وفي يوليو الماضي، أعلن المغرب عن التجمعات والشركات المؤهلة لإنجاز "نور ميدلت 2" بطاقة 400 ميغاواط، وضمنها شركات من إسبانيا وفرنسا والإمارات وإيطاليا والصين والمغرب والسعودية، ومن المرتقب الإعلان عن الفائز بالصفقة خلال الأسابيع المقبلة.
وبحسب معطيات وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فقد تم العام الماضي الترخيص لعدة مشاريع جديدة تتعلق بمصادر الطاقات المتجددة بقدرة تناهز 1000 ميغاواط، وهي أكبر قدرة ترخص لها السلطات في عام واحد.
هذا، وبين موقع "هسبريس" أن الحكومة تحاول تسريع إنجاز مشاريع الطاقات المتجددة بوتيرة 1.3 جيغاواط سنويا خلال الفترة 2023-2027 عوضا 0.16 جيغاواط سنويا خلال الفترة 2009-2022، والانتقال من حوالي 4 مليارات درهم إلى ما يناهز 14 مليار درهم كاستثمارات سنوية.
وذكر أيضا أنه تجرى حاليا مناقشة مشروع مخطط مديري يتعلق بتقوية وتطوير الشبكة الكهربائية الوطنية للنقل خلال الفترة 2023-2027 بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 23 مليار درهم، أي 4.58 مليار درهم سنويا، علما أنها كانت لا تتجاوز المليار درهم سنويا خلال الفترة 2009-2022.
المصدر: موقع "هسبريس" المغربي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرباط الطاقة الطاقة الشمسية الطاقة الكهربائية خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
عدد السياح الأمريكان يرتفع 20%.. ونواب: نستطيع جذب 30 مليون وافد أجنبي سنويا
رئيس سياحة النواب: جذب 30 مليون سائح سنويا استراتيجية دولة بكامل مؤسساتها
برلمانية: نحتاج لأنواع مختلفة من السياحة لجذب 30 مليون سائح سنويا
نائب: تغيير الأنماط السياحية لجذب أكبر عدد من الزوار خلال الفترة المقبلة
أكد عدد من أعضاء لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب ، إننا فى حاجة إلى فتح أنواع مختلفة من السياحة فى مصر، لكى نصل إلى المستهدف، وهو جذب 30 مليون سائح سنويا فى مصر” ، وأشاروا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تغييرا في الأنماط السياحية بحيث يتم جذب أكبر عدد من السائحين.
قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن تحقيق 30 مليون سائح سنويًا هي استراتيجية دولة بكامل مؤسساتها وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم الحقيقي للقطاع ، ومن ثم فهذا الرقم سيتحقق وأكثر منه بفضل الجهود المبذولة وبفضل السياسات وحجم التسهيلات المقدمة والتطور الكبير والمستمر في الخدمات والبنية التحتية.
وأكدت علي، لـ"صدى البلد"، أن هناك مجموعة من السياسات والمتطلبات التي يجب اتخاذها ليس لتحقيق هذا الرقم فقط ولكن لتجاوزه أيضًا وهي ضرورة خلق سياسات محفزة للاستثمار وزيادة عدد الغرف الفندقية وتضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص.
كما طالبت رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب بزيادة عدد المطارات والتغلب على التحديات الموجودة من تأخر الرحلات وقلة عدد السيور الخاصة بالشنط، وإطلاق حملات تسويق جيدة تستهدف أسواقًا مختلفة.
وقالت النائبة أماني الشعولي، أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب: “إننا فى حاجة إلى فتح أنواع مختلفة من السياحة فى مصر، لكى نصل إلى المستهدف، وهو جذب 30 مليون سائح سنويا فى مصر”.
وأضافت الشعولي: “يجب أن نظهر للعالم كله أن مصر لا تعتمد على نوع واحد من السياحة متمثلة فى سياحة الآثار، ولكننا لدينا أيضا سياحة دينية مثل مسار العائلة المقدسة وزيارة مساجد آل البيت وسياحة علاجية فى سيوة، نستطيع أن نجذب من خلالها أكثر من 30 مليون سائح إلى مصر”.
وأشارت أمين سر لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إلى أن الاتجاه نحو أنواع جديدة من السياحة يأتي فى ضوء توجيهات الدولة لكى تكون السياحة رقم واحد فى مصر، وأن تكون هي المصدر الأساسي للعملة الصعبة.
وقال النائب محمد طه الخولي، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن “الفترة القادمة ستشهد تغييرا في الأنماط السياحية بحيث يتم جذب أكبر عدد من السائحين، وعلينا أن نأخذ بتجارب دول أخرى في هذا المجال”.
وأكد الخولي لـ"صدى البلد" ، أنه كان يأمل أن تركز خطة وزير السياحة والآثار على الاهتمام بالسياحة الداخلية لأن فترة الركود نتيجة الأوبئة والمتغيرات تجعلنا نحتاج إلى السياحة الداخلية وهى مهمة جدا.
وأضاف عضو اللجنة: “المنتج السياحي لدينا متنوع فى كل المجالات، فعلى سبيل المثال في محافظة الفيوم هناك أكثر من نوع من السياحة مثل السياحة البيئية والسياحة الريفية وسياحة التزحلق على الرمال”.
وطالب هيئة التنشيط السياحى بالترويج للمنتج السياحى المصري، خاصة أن لدينا مناخا معتدلا ومحميات طبيعية ونمتلك ثلث آثار العالم مقارنة بدولة مثل إسبانيا التى لديها سياحة الشواطئ فقط.
وأوضح أننا نحتاج إلى طفرة لتغيير فكر جذب السائح الأجنبى إلى مصر، بالإضافة إلى العمل على تطوير الاستراتيجية الإعلامية، بحيث يتناول الإعلام السياحة بشكل أفضل من ذلك.
وكان قد عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار سلسلة من اللقاءات الإعلامية الموسّعة مع مجموعة من ممثلي عدد من أهم المجلات والصحف الأمريكية المتخصصة في السياحة والسفر، وذلك في إطار تعزيز الحضور المصري في السوق الأمريكي، الذي يعد أحد أسرع الأسواق نمواً وأكثرها اهتمامًا بالمنتج السياحي المصري، ولاسيما بمنتجي السياحة الثقافية والمغامرات.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير الحالية للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكية (USTOA) الذي يُعقد خلال الفترة من 2 وحتى 6 ديسمبر الجاري بولاية ميريلاند.
وخلال هذه اللقاءات، استعرض شريف فتحي المؤشرات الحالية لقطاع السياحة في مصر والتي تشير إلى تحقيق نمو في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من مختلف الأسواق السياحية يصل إلى 20% بنهاية العام الجاري، مع استهداف الوصول إلى نحو 19 مليون سائح، بما يدعم رؤية الدولة لزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية وتطوير البنية التحتية السياحية في مختلف المحافظات.
كما أشار إلى الأداء الإيجابي لمعدل الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكي إلى مصر، موضحًا أن عدد السائحين الأمريكان ارتفع بنسبة 20% خلال العام الجاري ليُحقق ما يقرب من 520 ألف سائح، وهو ما يعكس الثقة المتنامية في المقصد السياحي المصري وما يتمتع به من مستويات عالية من الأمن والضيافة وجودة الخدمات، مؤكداً على أن السوق الأمريكي أصبح من أهم الأسواق الداعمة لنمو قطاع السياحة في مصر خلال السنوات الأخيرة، وأن الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية يشهد توسعًا مستمرًا، سواء من خلال زيادة الرحلات المباشرة أو افتتاح خطوط جديدة من مدن أمريكية مختلفة، بما يسهم مباشرة في دعم الحركة السياحية وجذب شرائح واسعة من السائحين الأمريكيين.