الفجيرة.. رصد ثعلب "بلانفورد" المراوغ
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
رصدت كاميرات المراقبة الحساسة في متنزه وادي الوريعة الوطني بالفجيرة، ثعلب "بلانفورد" المراوغ وهو واحد من أحدث الكائنات الحية التي رُصدت بالكاميرا ضمن مبادرة "راقب الطبيعة"، التي أطلقها "المشرق" بالشراكة مع جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، لرسم خرائط الحياة البرية في الإمارات.
وتتيح المبادرة فرصاً عديدة لمختلف أطياف المجتمع في الإمارات (العائلات والمنظمات وصناع القرار والشباب) للمشاركة بشكل مباشر في جهود الحفاظ على البيئة والانضمام إلى البرنامج السنوي لجمعية الإمارات للطبيعة "قادة التغيير" والذي يهدف إلى حشد جهود جميع أطياف المجتمع في دولة الإمارات.
ويعمل المشاركون في أنشطة علم المواطنة جنباً إلى جنب مع الخبراء في جمع وتحليل البيانات القيمة التي تساعد في صياغة استراتيجيات الحفاظ على البيئة، وذلك من خلال نشر أدوات البحث العلمي والمساعدة في تركيب وصيانة الكاميرات الحساسة للحركة في مواقع مختارة في وادي الوريعة أول منطقة جبلية محمية في الدولة والذي تديره هيئة الفجيرة للبيئة.
وتستشعر الكاميرات الحركة باستخدام الأشعة تحت الحمراء طوال النهار والليل وهي توفر طريقة غير تدخلية لمراقبة الحياة الفطرية، خاصة الأنواع الخجولة مثل ثعلب بلانفورد، إذ توفر هذه اللقطات معلومات مهمة عن حالة التنوع البيولوجي، وتؤكد أهمية وفاعلية المناطق المحمية في الحفاظ على الحياة الفطرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا روسية صديقة للبيئة تعيد تدوير نفايات الرخويات لتنقية المياه
الثورة نت /..
طوّر علماء في جامعة ألتاي التقنية الحكومية في روسيا طريقة اقتصادية وصديقة للبيئة لتحويل قواقع الحلزونات العنبية إلى مادة ماصّة فعّالة تُستخدم في تنقية المياه من المعادن الثقيلة.
وتتيح هذه التكنولوجيا التخلص من نفايات مزارع تربية الرخويات، وفي الوقت نفسه الحصول على مادة ذات قيمة عالية في معالجة المياه.
وجاء في شهادة براءة الاختراع التي حصلت عليها الجامعة:”ظهرت في روسيا مؤخرا مزارع متخصصة في تربية الرخويات، ومع نشاطها تتراكم نفايات على شكل قواقع لا تُستخدم عمليا في أي مجال. وفي هذا السياق، يُعد استخدام قواقع القشريات والرخويات لإنتاج مواد ماصّة مهمة ملحّة”.
ويكمن جوهر الطريقة في المعالجة الحرارية المتسلسلة والتنقية بالموجات فوق الصوتية للقواقع المطحونة، حيث تُخلط المادة الخام بالماء بنسبة محددة، ثم تُسخّن إلى درجة تتراوح بين 90 و100 درجة مئوية مع التقليب المستمر. بعد ذلك، تُعالج بالموجات فوق الصوتية بتردد 40 كيلوهرتز، قبل أن تترك لتجف طبيعيا.
أما الميزة الرئيسية للتكنولوجيا الجديدة فهي الاستغناء عن المعالجة الكهروكيميائية كثيفة الطاقة المستخدمة في الطرق التقليدية، مما يلغي خطر تآكل المعدات وانبعاث الغازات الضارة مثل الكلور أو ثاني أكسيد الكبريت. كما تساهم الطريقة في تقليل وقت الإنتاج بشكل كبير — من عدة ساعات إلى نحو ساعة واحدة فقط.
بالإضافة إلى ذلك، توفر التكنولوجيا كفاءة عالية للمنتج النهائي تبلغ أكثر من 90%، مع قدرة امتصاص لا تقل عن 50 ملليغراما من المعادن الثقيلة لكل غرام من المادة.
ويسهم هذا التطوير في حل مشكلتين في آن واحد:
التخلص من نفايات مزارع الرخويات.
إنتاج مادة ماصّة رخيصة وفعّالة لترشيح المياه.
أما المادة الناتجة فهي عبارة عن قشور ذات لون بني فاتح أو غامق، غير قابلة للذوبان في الماء أو المذيبات العضوية، وتتمتع بفعالية في إزالة مركّبات المعادن الثقيلة من المياه بنسبة لا تقل عن 80%.
المصدر: تاس