بحث الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، مع ضيوف جناح الجمعية في الدورة الـ21 لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة من أجل الارتقاء بكافة خدمات وأنشطة وفعاليات الخيل العربية والمجالات المرتبطة بها.
ورحب الشيخ زايد بن حمد آل نهيان خلال اللقاء بزوار الجناح متمنياً لهم التوفيق في مشاركتهم بالمعرض بما يعزز التعاون بين مختلف الجهات التي تعمل بمجال صناعة الصيد والفروسية، وما تطرحه من تقنيات ومستلزمات مبتكرة خاصة بالفروسية.

وشدد الشيخ زايد بن حمد على أهمية المعرض الذي يبرز التراث الإماراتي، وما يمثله من منصة عالمية لتعزيز التفاعل الثقافي بين الشعوب، مؤكدا اهتمام دولة الإمارات بالتراث لربط الأجيال الجديدة بتاريخها وموروثها الحضاري.
وتم خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون بين جمعية الإمارات للخيول العربية، والجهات المختلفة من أجل الحفاظ على التراث الإنساني المشترك بين الأمم والشعوب لا سيما فيما يتعلق بالفروسية والخيول العربية.
من جانبهم أشاد أعضاء الوفود بمستوى التنظيم للمعرض وحجم المشاركة النوعية، وكذلك بمحتويات جناح الجمعية، مؤكدين أن المعرض يمثل منصة عالمية ومظلة شاملة تجمع كل المهتمين بالتراث في الصيد والفروسية، لتبادل الخبرات والتجارب وأحدث التطورات إلى جانب طرح المنتجات المبتكرة.
حضر اللقاء سعادة محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، وعبدالعزيز بن سعود المقبل، المدير العام لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بالمملكة العربية السعودية، وعمر الصقلي المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس بالمملكة المغربية، وجاروسلاف لاسينا رئيس المنظمة الأوروبية لجمال الخيول العربية “ايكاهو”، بالإضافة الى عدد من المشاركين في المعرض من المحاضرين والعارضين من المملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية باشكورستان وجمهورية الصين.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات للخیول العربیة

إقرأ أيضاً:

معرض فاكهة المانجو 2025 يحتفي بالإنتاج المحلي

احتضن مجمع جراند مول بولاية بوشر انطلاق فعاليات معرض "موسم فاكهة المانجو لعام 2025"، الذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بمشاركة عدد من المزارعين والجهات المعنية بالقطاع الزراعي، ويستمر حتى يوم الغد (21 يونيو الجاري).

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على ثمار المانجو العُمانية، وتعزيز الوعي بأهمية زراعتها وطرق العناية بها، حيث يضم المعرض أركانًا متنوعة تشمل عرضًا لأصناف المانجو المحلية، وأركانًا لإكثار الشتلات وطرق الزراعة والري والتسميد، بالإضافة إلى منصات مخصصة للمزارعين والمرأة الريفية والشركاء والرعاة، كما يشهد المعرض عرض "بوسترات" علمية وتنظيم حلقات نقاشية متخصصة تسلط الضوء على أبرز التحديات الفنية والبيئية المرتبطة بزراعة المانجو.

وأكد محمد بن أحمد السدراني، باحث تقنية حيوية بدائرة البحوث الزراعية، أن زراعة المانجو في سلطنة عمان كانت تتم سابقًا عبر البذور، مما أدى إلى تنوع وراثي كبير بين الأشجار، مشيرًا إلى وجود نوعين من البذور: متعددة الأجنة التي تنتج شتلات مشابهة للشجرة الأم، ووحيدة الأجنة التي تنبت أشجارًا تختلف جينيًا عنها.

وأوضح السدراني أن المانجو تأتي كثاني أهم محصول زراعي في سلطنة عُمان بعد النخيل، إلى جانب محاصيل أخرى مثل الموز والليمون، حيث بلغت المساحة المزروعة بأشجار المانجو في عام 2023 نحو 3649 فدانًا، بإنتاج سنوي يصل إلى 16149 طنًا، محققة عائدًا اقتصاديًا يُقدّر بنحو 5 ملايين ريال عُماني، كما تُسهم بنسبة 29% من الاكتفاء الذاتي من ثمار المانجو.

ولفت إلى أن الوزارة عملت على تطوير هذا القطاع عبر مشاريع متعددة، من بينها مشروع إنتاج الشتلات المحسنة الممول من صندوق التنمية الزراعية، ودعم القطاع الخاص، إلى جانب إنشاء بنك وراثي يضم أصنافًا محلية وعالمية من شجرة المانجو للحفاظ على تنوعها الجيني.

وعن التحديات، أشار السدراني إلى أن ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات المناخية تسببا في نشاط الفطريات وانتشار بعض الآفات، مثل الحشرات الناقلة لفطريات تؤدي إلى تدهور الشجرة كليًا، نتيجة انسداد جذوعها ومنع امتصاص المياه والعناصر الغذائية.

من جانبه، تحدث المزارع حمود بن سليمان المحرزي، أحد المشاركين في المعرض، عن تجربته في زراعة المانجو التي بدأها قبل خمس سنوات، مبينًا أن هذا المحصول يتميز بمذاقه اللذيذ، ويُعد من أكثر الأشجار المرغوبة في سلطنة عمان، إلا أنه يتطلب عناية دقيقة، خاصة فيما يتعلق بطرق الري والتسميد.

وأشار إلى أن الإفراط في استخدام الأسمدة والمبيدات واتباع أساليب ري تقليدية يؤثر سلبًا على الإنتاجية، كما أن نقص الخبرة قد يؤدي إلى نفوق الأشجار، وأكد أهمية التحكم الدقيق في كميات المياه والأسمدة لضمان نمو صحي ومستدام.

وشدد المحرزي على أن القطاع الزراعي يفتح آفاقًا واسعة لتوفير فرص العمل للعُمانيين في مختلف مراحل سلسلة الإنتاج، داعيًا المزارعين إلى الاعتماد على الكوادر الوطنية وتجنب العمالة الوافدة التي قد تسيء استخدام الموارد، كما أوصى بزراعة أشجار المانجو نظرًا لقلة استهلاكها للمياه والأسمدة مقارنة بمحاصيل أخرى.

مقالات مشابهة

  • سعيود يستقبل وفدًا عمانيًا لبحث التعاون في مجالات النقل والخدمات اللوجستية
  • وزارة النقل السورية تبحث مع وفدين استثماريين أردنيين فرص التعاون في قطاع النقل
  • دُور النشر السودانية تفتتح معرضًا للكتاب في القاهرة
  • الإثنين القادم انطلاق معرض الصناعات الغذائية “فود إكسبو2025”
  • عبدالله بن زايد يستعرض مع وزيرة الصناعة الكندية آفاق التعاون
  • أجواء حماسية في السباق الدوري الرابع للخيول العربية الأصيلة في الديماس 
  • افتتاح معرض ملتقى مراسم بني حسن في الهناجر
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك تشكر تركيا على استضافة معرض «أم الإمارات» في أنقرة
  • معرض فاكهة المانجو 2025 يحتفي بالإنتاج المحلي
  • وزير الأوقاف يستقبل أميني "اتحاد الجامعات العربية" و"المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية"