هناك كلمات تدمع العين عند سماعها، فالدموع مطافئ الحزن، وكثيرًا جدًا ما يشعر الإنسان ببعض الضيق فيتذكر كلمات جميلة يستطيع من خلالها تجاوز ما فى داخله، كلمات استطاع آخر وصفها، وقد يجد الشخص فيها الراحة وتقليلا من الشعور بالألم ويطرد المشاعر السلبية عنه، فتذكرت بعض الكلمات للشاعر الجدع «عبدالرحمن الأبنودى» بعد هزيمة يونيو 1967 يقول فيها «عدى النهار والمغربية جاية.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدى النهار حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر: لو بتفكر تسافر اسمع الكلام ده قبل فوات الأوان
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هجرة الأبناء بعيدًا عن أسرهم تُعد من أصعب الأمور على العائلة، خاصة على الأب والأم، مشيرًا إلى أن المسألة لا ترتبط فقط بالجوانب الدينية، بل تمتد إلى أبعاد إنسانية واجتماعية تؤثر على الترابط الأسري.
وأضاف "موافي"، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أن الغياب الطويل للأبناء، قد يترك أثرًا نفسيًا بالغًا في نفوس الوالدين، ويزيد من شعور الوحدة والفراغ العاطفي داخل الأسرة.
السفر للتعلم أو العمل مقبول.. لكن الهجرة الدائمة مؤلمةوأوضح الدكتور حسام موافي، أنه لا يُعارض السفر إلى الخارج من أجل التعلم أو العمل، سواء إلى دول مثل أمريكا وأوروبا، أو إلى دول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت، مؤكدًا أن الهدف العلمي أو المهني أمر مشروع ومطلوب.
لكنّه حذّر من أن يتحول السفر إلى هجرة دائمة، وابتعادا دائما عن الأسرة، وهو ما وصفه بأنه عبء نفسي كبير قد لا يتحمله الأبوان، خاصة مع تقدم العمر وازدياد الحاجة إلى الأبناء.
وأشار "موافي" إلى أن الانفصال الجغرافي الطويل بين الأبناء وأسرهم؛ قد يؤدي إلى فتور في المشاعر، وقسوة في القلب، خصوصًا لدى الأجيال الشابة التي قد تندمج في نمط حياة مختلف وينشغلون عن أسرهم بمرور الوقت.
وشدّد على أهمية الاهتمام بالجانب الإنساني عند اتخاذ قرار السفر أو العمل، قائلًا إن العلاقات العائلية لا تعوّض، وإن بقاء الروابط الأسرية قوية يُعد عاملًا أساسيًا في الاتزان النفسي والاجتماعي للأبناء والآباء على حد سواء.