قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن دعوات الأب والأم كنز لا يُفتح غالبًا إلا بعد وفاتهما، مؤكدًا أن لهما مكانة عظيمة واستثنائية عند الله سبحانه وتعالى، لا تُقارن بأي علاقة أخرى في حياة الإنسان.

حتى لو أمروك بمعصية الله لا تقطعهما.. حسام موافي: المعروف مع الوالدين واجبحسام موافي: بر الوالدين كنز لا يُدرك إلا بعد فوات الأوانمرض مزعج وغير مميت.

. حسام موافي يحذر من التهاب أطراف الأعصابالله تنازل عن حقه لأجل الوالدين

وأضاف "موافي"، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، أن الله تعالى هو الوحيد الذي تنازل عن حقه لصالح الوالدين، مستنكرًا تعامل البعض معهم بقسوة، قائلاً:"يعني ربنا يتنازل عن حقه... وإحنا نضايقهم

لا طاعة في المعصية.. لكن المعروف واجب

وشدد أستاذ طب الحالات الحرجة على أن طاعة الوالدين واجبة في كل شيء إلا ما يخالف العقيدة، مستشهدًا بقوله تعالى:"وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا"

وأوضح أنه حتى إذا طلب الأب أو الأم معصية أو كفرًا بالله، لا يجوز تنفيذ طلبهم، ولكن لا يجوز قطعهم أيضًا، بل يجب الاستمرار في صحبتهما بالمعروف.

طباعة شارك الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة كلية طب قصر العيني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي كلية طب قصر العيني حسام موافی عن حقه

إقرأ أيضاً:

مدينة الملك سعود الطبية.. إنقاذ مريض توقف قلبه 25 دقيقة

تمكّن فريق طبي بمدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول من إنقاذ حياة مريض في العقد الرابع بعد توقف قلبه بشكل مفاجئ، في حالة حرجة استدعت استجابة فورية عالية الدقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ووصل المريض إلى قسم الطوارئ دون نبض، حيث باشر الفريق تنفيذ بروتوكول الإنعاش القلبي الرئوي لمدة 25 دقيقة متواصلة حتى عادت الدورة الدموية بنجاح.
أخبار متعلقة أمطار متوسطة ورياح شديدة السرعة على أجزاء من الجوفتعليق الدراسة الحضورية اليوم في معهد المسجد النبويوعقب الاستقرار الأولي، جرى نقله مباشرة إلى مركز صحة القلب لإجراء قسطرة قلبية عاجلة أسهمت في إعادة التروية وإنقاذ عضلة القلب.الرحلة العلاجية
بعد التدخل العلاجي، أُدخل المريض إلى العناية القلبية المركزة، حيث استمرت رحلته العلاجية لمدة 55 يومًا تحت متابعة دقيقة من فرق القلب والعناية الحرجة والتمريض، وشهد خلالها تحسنًا متدرجًا في المؤشرات الحيوية ووظائف الأعضاء.
وفي لفتة إنسانية تعكس روح الرعاية، احتفل مركز صحة القلب بالمريض عقب تحسّنه وخروجه من المرحلة الحرجة، حيث التقى الفريق الطبي به وهنّأه على تجاوزه رحلة العلاج الصعبة، مؤكدين أن نجاحه يمثل دافعًا لتعزيز الممارسات الإكلينيكية المتقدمة ويجسّد قيمة العمل الجماعي داخل المدينة.فترة علاجية مكثفة
بفضل الله، ثم جهود الفريق الطبي، استعاد المريض وعيه وتمكّن من الوقوف والسير بعد فترة علاجية مكثفة، في إنجاز يعكس جاهزية منظومة الرعاية القلبية بمدينة الملك سعود الطبية وقدرتها على التعامل مع الحالات المعقدة وفق أعلى معايير جودة والاستجابة السريعة.
وأكدت مدينة الملك سعود الطبية أن هذه الحالة تمثل نموذجًا للتكامل بين خدمات الطوارئ والقلب والعناية الحرجة، وتعزز دورها المرجعي في إنقاذ حياة المرضى بأعلى مستويات الكفاءة.

مقالات مشابهة

  • موظف متقاعد من الأمانة: خطية الموظفين برقبة الأمين
  • إبراهيم فايق عن ثلاثية الأردن: إحنا لا حول لنا ولا قوة.. في آخر الصف والله
  • عيب والله.. الدردير يعلق على أول هدف في مرمى منتخب مصر
  • وكيل صحة بني سويف: غرفة 137 خط نجاة للمرضى ونعمل ليلًا ونهارًا لخدمتهم
  • زيلينسكي يتمسّك بالأراضي الأوكرانية ويرفض أي تنازل في مفاوضات السلام
  • 8 دعوات من هدى النبي.. كلمات تدفع بها دعاءك إلى السماء
  • مدينة الملك سعود الطبية.. إنقاذ مريض توقف قلبه 25 دقيقة
  • أمين الإفتاء: عقوق الوالدين كبيرة من أكبر الكبائر.. والجزاء من جنس العمل
  • ما حكم عقوق الوالدين؟.. أمين الفتوى يجيب
  • مطاردة في شقة بالتجمع بين الأب والأم وصديقتها والطفلة| إيه الحكاية؟