"الشعبية": استشهاد الناشطة "إيزغي" امتداد لمسلسل استهداف الاحتلال للأصوات الحرة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
نابلس - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الجمعة، إن استشهاد الناشطة الأمريكية من أصول تركية، عائشة نور إيزغي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود في استهداف الناشطين الأجانب المتضامنين مع شعبنا.
وأوضحت الجبهة الشعبية، في بيان وصل وكالة"صفا"، أن "هذه الجريمة تعيد إلى الأذهان سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق المتضامنين الدوليين، من اغتيال المتضامنة الأمريكية راشيل كوري، والمتضامن البريطاني توم هرندل في رفح، إلى الهجوم على سفينة "مرمرة" لكسر الحصار، الذي أدى لاستشهاد عشرة من المتضامنين، وغيرها من الاعتداءات والممارسات المستمرة بحق المتضامنين".
وأضافت أن "الاحتلال يواصل استهداف كل من يقف إلى جانب الحق ويدافع عن أبناء شعبنا، مما يُدلل مجدداً على أن هذا الكيان يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء وعلى كل صوت حر يسعى لتحقيق العدالة، وليس فقط على الشعب الفلسطيني".
ودعت الجبهة الأحرار في العالم كافة إلى توحيد الجهود لمواجهة الكيان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً وغربياً، والعمل على توثيق هذه الجرائم باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية، بما يسهم في تعزيز الجهود الدولية لعزل الكيان المارق والمنبوذ، ومحاكمة قادته كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ناشطة اطلاق نار بيتا نابلس
إقرأ أيضاً:
القسام تبث فيديو لاستهداف مستعربين إسرائيليين شرقي رفح
بثت الجزيرة مشاهد حصرية توثق استهداف كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهداف مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال الإسرئيلي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد -التي بثتها القسام اليوم الجمعة- عناصر من المستعربين "المدنيين" يتحركون بتوجيه من الجنود الإسرائيليين، ويقوم بعمليات تمشيط تحت حماية طائرات الاحتلال في منطقة حدودية شرقي رفح، ويقتحمون منازل الفلسطينيين.
وتضمنت اللقطات تفجير مقاتلي القسام منزلا مفخخا في قوة المستعربين شرقي رفح، مما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوفهم.
وووفق القسام، فقد استخدم الاحتلال عددا من المستعربين في تمشيط المنازل والبحث عن الأنفاق والمقاومين خلال التوغل بمختلف محاور قطاع غزة.
كما منح جيش الاحتلال -حسب فيديو القسام- المستعربين مهاما أخرى مثل زراعة العبوات وتفخيخ المنازل، إذ يتجولون بعربات مصفحة في مناطق التوغل الإسرائيلي.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
إعلانكما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.