مسؤول استخباراتي: RT الروسية شكلت شبكات لدفع الناخبين نحو تأييد ترامب
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال مسؤول بارز في الاستخبارات الأميركية، الجمعة، إن شبكة" آر.تي" الإعلامية الحكومية الروسية شكلت شبكات من أميركيين وغيرهم للتأثير على الناخبين الأميركيين لدعم المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، على حساب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وجاءت تصريحات المسؤول خلال إفادة بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، وفي ظل بذل الحكومة الأميركية لجهود على نطاق واسع لمكافحة ما يقال إنها مساع من روسيا وإيران والصين للتأثير على الناخبين الأميركيين قبل التصويت.
ووجهت الولايات المتحدة، الأربعاء، اتهامات لاثنين من موظفي شبكة "آر.تي" بالتورط في مخطط لتكليف شركة أميركية بإنتاج محتوى عبر الإنترنت للتأثير على التصويت.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "أظهرت جهود الحكومة الأميركية هذا الأسبوع أن روسيا تستخدم" شركات روسية خاصة وشبكة "آر.تي" "لتضخيم وإذكاء الانقسامات الداخلية في الخفاء والدفع لصالح النتائج التي تفضلها روسيا للانتخابات"، وفق ما نقلته رويترز.
وأضاف المسؤول "شكلت آر.تي شبكات من شخصيات أميركية وغربية أخرى واستخدمتها لإنتاج ونشر سرديات مؤيدة لروسيا.. يدعم هؤلاء وآخرون جهود موسكو للتأثير على تفضيلات الناخبين لصالح الرئيس السابق (ترامب) وتقليص فرص نائبة الرئيس" هاريس.
وردت قناة "آر.تي" على الاتهامات بالسخرية وقالت لرويترز: "ثلاثة أشياء مؤكدة في الحياة: الموت والضرائب وتدخل آر.تي في الانتخابات الأميركية".
وذكر المسؤول الأميركي أن روسيا هي الخصم الأجنبي الأكثر نشاطا في محاولة التأثير على الانتخابات بينما تركز الصين أكثر على التأثير في انتخابات المناصب السياسية الأقل أهمية.
وأشار مسؤولون أميركيون سابقا إلى أنهم لا يعتقدون أن الصين تسعى للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق رويترز.
وقال المسؤول الاستخباراتي إن إيران أصبحت أكثر نشاطا مقارنة بالدورات السابقة، وكثفت جهودها للتأثير على الناخبين في الفترة التي تسبق انتخابات الرئاسة والكونغرس.
ولم ترد بعد السفارة الروسية في واشنطن على طلب رويترز للحصول على تعليق.
كما لم ترد أيضا السفارة الصينية والبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات رويترز التعليق.
ونفت روسيا والصين وإيران من قبل التدخل في الانتخابات الأميركية.
وأضاف المسؤول أن مجتمع الاستخبارات الأميركي يعزز استخدام التحذيرات لأهداف عمليات التأثير الأجنبي.
وقال مسؤولون في وزارة العدل، الأربعاء، إن موظفي شبكة "آر.تي" استخدما شركات وهمية وشخصيات مزيفة لدفع 10 ملايين دولار لشركة لم يُكشف عن هويتها في ولاية تنيسي لإنتاج مقاطع مصورة على الإنترنت تستهدف تضخيم الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة.
وذكر مسؤولون أميركيون أمام لجنة في مجلس الشيوخ، في مايو الماضي، أن عددا متزايدا من الأطراف الأجنبية، من بينها جهات غير حكومية، تسعى للتأثير على الانتخابات الأميركية، وأن روسيا والصين وإيران ليست وحدها التي تفعل ذلك، لكنها الأبرز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للتأثیر على
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالجيش الإسرائيلي: الطريق جوا إلى طهران مفتوح فعليا.. وقصفنا 150 هدفا ليلا
القدس (CNN)-- قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل استخدمت مئات الذخائر لقصف 150 هدفا في إيران خلال الليل، زاعما أن الهجمات الإسرائيلية أعاقت البرنامج النووي الإيراني.
وشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية ضد كبار القادة العسكريين والمواقع العسكرية والعلماء النوويين الإيرانيين، الجمعة، في واحدة من أكبر عمليات التصعيد العسكري في الشرق الأوسط خلال العقود الأخيرة. وقالت إيران إن العشرات قُتلوا في الهجوم.
وقال المسؤول في الجيش الإسرائيلي في إفادة إن طهران ردت بإطلاق 4 دفعات من الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات.
وأضاف المسؤول أن الضربات على المواقع النووية الإيرانية في نطنز وأصفهان تمكنت من إلحاق أضرار "كبيرة" بالمواقع. وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت كانت "محدودة".
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي: "سمعتُ بعض الخبراء أو الأشخاص يتحدثون في الأخبار قائلين: (كل ما يمكننا فعله هو تأجيل الخطة النووية بضعة أسابيع). أود أن أؤكد لكم مجددا، وفقا لفهمنا المبدئي، سيستغرق الأمر أكثر بكثير من بضعة أسابيع لإصلاحه".
وبحسب المسؤول، فإن لدى إسرائيل "معلومات استخباراتية ملموسة" تفيد بأن إيران "تمضي قدما نحو تصنيع قنبلة نووية" في منشأة أصفهان. وعلى الرغم من تقدمها الكبير في تخصيب اليورانيوم، فقد أكدت إيران مرارا وتكرارا أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، ونفت أنها تقوم بتطوير قنبلة ذرية.
وقال المسؤول إن إسرائيل تعتبر الآن أن "الطريق الجوي إلى طهران مفتوح فعليا" بعد عمليتها العسكرية. وأضاف: "لم يكن بإمكاننا أن نقول ذلك قبل أشهر".
وفيما يتعلق بالعلماء النوويين الإيرانيين التسعة الذين أعلنت إسرائيل أنها قتلتهم، الجمعة، قال المسؤول إنهم كانوا "المصادر الرئيسية للمعرفة، والقوى الرئيسية... التي تعمل على تطوير البرنامج النووي".
وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين إن أكثر من 70 مقاتلة إسرائيلية قصفت 40 هدفًا في العاصمة الإيرانية طهران ومحيطها خلال الليل.
وقال ديفرين: "هذه هي المرة الأولى التي نعمل فيها في هذا المجال الجوي"، مضيفا أن هذا يُعتبر أعمق اختراق لإيران حتى الآن.
وأوضح المتحدث الإسرائيلي: "تحلق العشرات من هذه الطائرات الآن بحرية فوق طهران، بفضل ضرباتنا الافتتاحية، التي دمرت العديد من تهديدات الدفاع الجوي الإيراني".