عبد الرحمن مجدي: "أبحث عن البطولات مع بيراميدز لإسعاد الجماهير"
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
عبر عبد الرحمن مجدي، عن سعادته الكبيرة بالانضمام لصفوف نادي بيراميدز، مشددا على أن الانتقال لناد كبير بحجم السماوي والذي ولد كبيرا منذ يومه أول، خطوة مهمة في مشواره الاحترافي مع كرة القدم، متمنيا أن يكون إضافة كبيرة للنادي وأن يساعد الفريق على المزيد من البطولات مع زملائه اللاعبين.
أضاف عبد الرحمن مجدي، أنه سعيد بحصد النادي لأول بطولاته بعد الفوز بكأس مصر، متمنيا أن يكون عند حسن الظن ومع المجموعة الحالية يحصد الفريق كل شيء، وينافس كعادته على كل البطولات.
وقال مجدي:" أنا قادم من فريق كبير بحجم النادي الإسماعيلي الذي أتمنى له التوفيق في المرحلة المقبلة، وأوجه الشكر للجماهير التي ساندتني طوال السنوات الماضية، وأنا سعيد بالتواجد في بيراميدز النادي الكبير صاحب الإدارة المحترفة، والذي وضع نفسه كبيرا منذ أول لحظة، وهدفي معه أن أحقق كل البطولات، وأن أصبح أفضل لاعب في مصر خلال الموسم المقبل".
وعبر مجدي عن سعادته باللعب مع بيراميدز في بطولة دوري أبطال أفريقيا، ولذلك سيكون تركيزه في قمته منذ أول لحظة مع النادي، حتى نحقق كل الأهداف، وسننافس على كل شيء في الموسم الجديد، الدوري والكأس والسوبر ودوري الأبطال.
وأكد مجدي بأنه سعيد بثقة إدارة نادي بيراميدز فيه وتمسكهم بضمه ودعمه باستمرار، وظل التفاوض لفترة مع الإسماعيلي، وأشكرهم جميعا على هذا الدعم وتحديدا المهندس ممدوح عيد رئيس النادي والكابتن عمرو بسيوني مدير التعاقدات، وتحديدا ورغم طول فترة المفاوضات كانا أكثر تمسكا بضمي لنادي بيراميدز، وأنا سعيد بتواجدي هنا وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم بي، وكذلك سعيد بالتواجد وسط مجموعة متميزة من اللاعبين والنجوم جميعهم اخوتي وسعيد باللعب معهم وأتمنى حصد كل شيء معهم.
أضاف قائلا:" إن شاء الله نادي بيراميدز سيحقق بطولات كثيرة في السنوات المقبلة، وسنلعب على كل شيء، وستكون أعداد جماهير بيراميدز في زيادة في كل مكان، وعلى ثقة بأننا سنفوز بكل البطولات هنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الرحمن مجدي بيراميدز كأس مصر الاسماعيلي کل شیء
إقرأ أيضاً:
رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)
خلال انتخابات رئاسة الأندية تبرز ظاهرة مقززة، ولكنها مثيرة للاهتمام؛ في محاولة تشبهها بالمشهد الانتخابي السياسي، وهي (مماعط الشوش) التي يخوضها الإعلاميون مع أو ضد المرشحين، أو ضد بعضهم؛ لكل الاسباب الممكنة، ماعدا المصلحة العامة .
في المشهد الرياضي المعاصر، تتقاطع المسارات بين رؤساء الأندية الرياضية والإعلاميين؛ سواء في المؤتمرات الصحفية، والتصريحات، والتسريبات، والجلسات الخاصة، والأصدقاء المشتركين، أو عبر الحملات التي تتبناها بعض المنصات الإعلامية، وهنا تبرز تساؤلات ملحّة.. هل من المفترض أن يكون لرئيس النادي علاقات قوية بالإعلاميين؟ أم أن هذه العلاقة يجب أن تكون مضبوطة ومحكومة بإطار رسمي، يحفظ المهنية ويمنع التلاعب؟
من الطبيعي أن يكون هناك تواصل بين الإعلاميين ورئيس النادي؛ فالإعلام شريك أساسي في صناعة الرأي العام، ونقل الأخبار، وتفسير القرارات. ولكن متى ما تجاوزت العلاقة حد التواصل المهني إلى التوجيه أو “التحريك”؛ فإن الخطورة تبدأ بالظهور، فالإعلامي ليس موظفًا لدى رئيس النادي، كما أن رئيس النادي ليس راعيًا لقلم هذا أو ذاك، فحين تتحول العلاقة من الاحترام المتبادل إلى علاقة تبعية، يصبح الإعلام أداة في يد الإدارة، وينهار ركن أساسي من أركان الشفافية والنقد البنّاء.
حقيقة لا يمكن إنكارها.. وهب أن هناك رؤساء أندية يستخدمون بعض الإعلاميين كأذرع ناعمة؛ يروجون لهم، ويهاجمون خصومهم، ويدافعون عن قرارات قد تكون كارثية، لو نُظر لها بعين محايدة، وفي المقابل، هناك رؤساء آخرون يختارون الابتعاد عن الإعلاميين، أو على الأقل لا يمنحونهم أكثر من المساحة التي تسمح بها المهنية، والمشكلة الكبرى حين يصبح بعض الإعلاميين”مرتزقة”- على حد تعبير الكثير من المتابعين- يعملون وفق مصالحهم الشخصية، لا وفق المهنية. وهنا لا تُلام الإدارة وحدها، بل يُلام الوسط الإعلامي الذي لم يُطهر نفسه من هذه النماذج، بل أحيانًا يكافئها بالشهرة أو الظهور.
ما هو الحدّ الفاصل؟ الحد الفاصل واضح، وهو أن الإعلام يجب أن يكون مستقلًا. ناقدًا ومتابعًا ، ويجب على الرئيس أن يحترم هذا الدور، والعلاقة بين رؤساء الأندية والإعلاميين ليست مشكلة في حد ذاتها، بل في طريقة إدارتها ، فإذا كانت مبنية على الاحترام والشفافية، فإنها ستُثري الوسط الرياضي. أما إذا كانت مبنية على التوجيه والولاءات، فإنها ستقود إلى تزييف الواقع وخداع الجماهير.
الرياضة تحتاج إلى إدارة قوية، كما تحتاج إلى إعلام حرّ، ولا يمكن أن تستقيم المنظومة بغياب أحد الطرفين، أو بانحرافه عن مساره.