البرازيل تحتفل بيوم الاستقلال وسط جدل بشأن حرية التعبير
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ساو باولو"أ ف ب": ينظم اليمين السياسي في البرازيل بقيادة الرئيس السابق جايير بولسونارو تجمعا من أجل "الديموقراطية والحرية" اليوم وسط جدل حول حرية التعبير إثر حجب "إكس" منصة التواصل الاجتماعي المفضلة لديه.
ودعا بولسونارو إلى التظاهر في ساو باولو، كبرى مدن أميركا اللاتينية،في يوم الاستقلال الذي سيتم الاحتفال به في العاصمة برازيليا باستعراض يحضره الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
حث بولسونارو في مقطع فيديو المتظاهرين على الخروج بأعداد كبيرة باللونين الأخضر والأصفر، لونا العلم البرازيلي.
وقال في منشور على إنستغرام "لا جدوى من الاحتفال باستقلالنا إذا كنا محرومين من الحرية".
في التجمع، يأمل بولسونارو في إظهار نفوذه السياسي قبل شهر من الانتخابات البلدية في الدولة التي تشهد استقطابا سياسيا قويا.
وهُزم بولسونارو قبل نحو عامين أمام لولا. وفي 8 يناير 2023، بعد أسبوع على تنصيب لولا، اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو مقار القصر الرئاسي والبرلمان والمحكمة العليا وألحقوا بها أضرارا جسيمة. وطالبوا الجيش بالإطاحة بلولا وزعموا، دون دليل، أن الانتخابات سُرقت منه.
ويخضع بولسونارو للتحقيق بتهمة محاولة الانقلاب على خلفية تلك الأحداث.
و يخوض اليمين المتطرف وبولسونارو حربا مع ألكسندر دي مورايس، القاضي في المحكمة الفدرالية العليا والناشط في مكافحة التضليل في البرازيل.
ففي العام الماضي أعلن هذا القاضي عدم أهلية بولسونارو للترشح مجددا للرئاسة حتى عام 2030، معتبرا أنه نشر معلومات مغلوطة عن النظام الانتخابي.
ويتهم اليمين هذا القاضي بفرض رقابة وبسوء استغلال منصبه.
وأيدت المحكمة العليا في البرازيل الأسبوع الماضي قراره بحجب منصة "إكس" لتجاهلها سلسلة قرارات قانونية متعلقة بمكافحة التضليل.
ويبلغ عدد مستخدمي إكس في البرازيل 22 مليونا، بحسب تقديرات موقع "داتا ريبورتال" المتخصص.
و وصف بولسونارو الحكم بحجب إكس بأنه "ضربة لحريتنا وأمننا القانوني من شأنها أن تدفع المستثمرين الأجانب بعيدا وستكون لها عواقب وخيمة في جميع مجالات الحياة العامة في البرازيل".
بينما أعرب لولا عن دعمه لمكافحة "الأخبار الكاذبة".
وتمت الدعوة إلى تظاهرة السبت قبل أن يحجب القاضي مورايس المنصة المعروفة سابقا باسم تويتر.
وقال أعضاء المعارضة اليمينية في مجلس الشيوخ البرازيلي إنهم سيتقدمون بطلب عزل مورايس الأسبوع المقبل وهي خطوة رحب بها مالك منصة "اكس" ايلون ماسك.
وسافر بولسونارو إلى جميع أنحاء البلاد في الأشهر الأخيرة لدعم حلفائه في الانتخابات المحلية في أكتوبر.
وفي ندائه على وسائل التواصل الاجتماعي، طلب بولسونارو من مؤيديه "عدم المشاركة في احتفالات الاستقلال التي تنظمها الحكومة".
وفي فبراير الماضي، جمعت مسيرة مؤيدة لبولسونارو في ساو باولو نحو 185 ألف شخص، وفقا لتقديرات باحثين في جامعة ساو باولو.وجمعت مسيرة أخرى في ريو في ابريل أعدادا أقل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی البرازیل ساو باولو
إقرأ أيضاً:
شاهد.. احتفالية وزارة الداخلية بيوم التدريب
نظم قطاع التدريب بوزارة الداخلية "الإدارة العامة للتدريب" الإحتفال السنوى بيوم التدريب لتكريم الجهات الشرطية الحاصلة على المراكز الأولى والمتميزة تدريبياً خلال العام التدريبى 2024/2025م بحضور ممثلى قطاعات الوزارة لتكريمهم ، وتم إستعراض الجهود المبذولة للإرتقاء بالمستوى التدريبى ومردوداته الأمنية على أرض الواقع بما يكفل تحقيق الإستقرار الأمنى.
تم إستعراض نتائج تنفيذ مرحلة التقييم للعملية التدريبية ، وقياس المستوى التدريبى للقوات بمراكز تدريب الشرطة وإدارات قوات الأمن والخدمات الأمنية بمديريات الأمن وإقامة المسابقات التدريبية والأمنية لإختيار وتحديد الفائزين بالأنشطة المتميزة (التدريب المحلى بمديريات الأمن ومراكز التدريب بالإدارات العامة والقطاعات النوعية – إدارات قوات الأمن بمديريات الأمن والإدارات العامة – مسابقة "تقييم الجودة التدريبية للمعاهد التدريبية التخصصية النظامية وأعمال المواجهة ، تقييم الجودة التدريبية للمعاهد التدريبية التخصصية الفنية ، تقييم الجودة التدريبية لمراكز تدريب الشرطة ، الإبتكارات ، الرماية للأفراد والخفراء النظاميين ، الرماية القتالية ، قياس مستوى المدربين ومساعديهم ، الفكر التدريبى").
كما تضمن الإحتفال إستعراضاً لجهود قطاعات الوزارة خلال العام التدريبى، وما تحقق من نتائج إيجابية فى دعم الأداء الأمنى وتحقيق الإستقرار على أرض الواقع.
وفى نهاية الإحتفالية تم تكريم الجهات الشرطية الحاصلة على المراكز الأولى والمتميزة تدريبياً والضباط والأفراد الحاصلين على المستويات المتميزة فى العملية التدريبية.
وذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى الإرتقاء بالمستوى التدريبى ورفع كفاءة العنصر البشرى.