هيدي كرم تُشعل مواقع التواصل بإطلالة جريئة: أناقة أم جرأة زائدة؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
سبتمبر 8, 2024آخر تحديث: سبتمبر 8, 2024
المستقلة/- أثارت الفنانة هيدي كرم جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها لصور وفيديوهات بإطلالة وُصفت بأنها جريئة ولافتة، على حسابها الشخصي بموقع “إنستجرام”. وبينما لاقت الإطلالة إعجاب البعض، اعتبرها آخرون جريئة بشكل غير مبرر، مما أثار موجة من التعليقات والنقاشات.
تفاصيل الإطلالة: ظهرت هيدي كرم بفستان طويل يتميز بفتحة جانبية كبيرة تكشف عن ساقيها، مما أثار الحديث حول مدى جرأة الإطلالة. الفستان، رغم بساطته، أبرز جمال ورشاقة الفنانة، وجعلها محط أنظار المتابعين. تسريحة شعرها البني القصير الذي تركته منسدلاً بشكل ناعم على كتفيها، أضافت لمسة من الأناقة الكلاسيكية، إلا أن الفتحة الطويلة للفستان لم تمر مرور الكرام.
مكياج ناعم وجاذبية مفرطة: من الناحية الجمالية، اختارت هيدي مكياجاً ناعماً يعتمد على درجات البينك، سواء في ظلال العيون أو أحمر الشفاه، مما أبرز ملامحها الجذابة. وعلى الرغم من أن المكياج كان بسيطاً، إلا أن الإطلالة بشكل عام أثارت التساؤلات حول ما إذا كانت قد تجاوزت الحدود المألوفة للجمال إلى الجرأة الزائدة.
ردود الأفعال: انقسام بين متابعيها ما بين الإعجاب بالإطلالة الجريئة وانتقادها، انقسم جمهور هيدي كرم في التعليقات. فالبعض اعتبرها رمزاً للأناقة والجرأة، بينما رأى آخرون أن الفستان كان يتجاوز الخطوط المقبولة في مجتمعنا، داعين الفنانة إلى التفكير في تأثير إطلالاتها على جمهورها الشاب.
هل الجرأة ضرورية؟ يبقى السؤال الأهم: هل تحتاج الفنانات إلى هذه الجرأة للفت الأنظار؟ أم أن الأناقة يمكن أن تتحقق بدون تجاوز الحدود؟ ما بين الإشادة والانتقاد، تظل إطلالات هيدي كرم حديث الساعة، ويبدو أن الجدل حولها لن ينتهي قريباً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هیدی کرم
إقرأ أيضاً:
بعد التحقيق مع أم مكة.. عقوبة نشر فيديوهات خادشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
بدأت جهات التحقيق، بأكتوبر التحقيق، مع أم مكة المتهمة بنشر فيديوهات خادشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط ربتي منزل مقيمتين بالقاهرة والقليوبية لاتهامهما بنشر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ألفاظا خادشة للحياء.
فى إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعتى محتوى لنشرهما مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ألفاظا خادشة للحياء والخروج على الآداب العامة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، والتشكيك فى مصادر ثرواتهما.
عقب تقنين الإجراءات.. تم ضبط المذكورتين (ربتا منزل - مقيمتان بالقاهرة والقليوبية).. وبمواجهتهما اعترفتا بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة خدش الحياء
تضمن قانون العقوبات عقوبة نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى خادشة للحياء ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه العقوبة.
نصت المادة 15 من قانون الدعارة يستتبع الحكم بالإدانة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة، وذلك دون إخلال بالأحكام الخاصة بالمتشردين، وتقع جريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء بين السر والعلانية، ولها أركان وشروط تحدد الاتهام، وتعرض القانون لجريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء وجرم كل فعل يخل بحياء الغير وتحدث عن جريمتين للفعل الفاضح.
- الجريمة الأولى:
نشر مواد إباحية تندرج تحت جريمة التحريض على نشر الفسق والفجور، حيث نصت المادة 178 من قانون العقوبات، على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى إذا كانت خادشة للحياة".
- الجريمة الثانية:
الفعل الفاضح العلني
نصت المادة 269 مكرر ا من المرسوم بقانون رقم 11 لسنة 2011 الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات: "يُعاقَب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر كل من وُجد فى طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال، فإذا عاد الجانى إلى ارتكاب هذه الجريمة خلال سنة من تاريخ الحكم عليه نهائيًا فى الجريمة الأولى تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه، ويستتبع الحكم بالإدانة وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة".
ونصت المادة 306 مكررًا "أ" على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض لشخص بالقول أو بالفعل أو بالإشارة على وجه يخدش حياءه فى طريق عام أو مكان مطروق.
ويسرى حكم الفقرة السابقة إذا كان خدش الحياء قد وقع عن طريق التليفون أو أى وسيلة من وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية.
ولثبوت تلك الجريمة لا بد من توافر القصد الجنائي، ويتحقق ذلك باتجاه إرادة الجاني إلى ارتكاب الفعل المكون للجريمة علنا عالما بأن من شأنه أن يخدش الحياء".