شنغهاي تطلق صندوقاً بقيمة 10 مليارات يوان لتعزيز الصناعات المستقبلية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت بلدية شنغهاي، المركز المالي الصيني، يوم أمس السبت، عن إنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات يوان (حوالي 1.41 مليار دولار أميركي) لرعاية الصناعات المستقبلية.
ونقلت وكالة "شينخوا" عن لجنة العلوم والتكنولوجيا في بلدية شنغهاي، قولها، إن حكومة شنغهاي ستمول الصندوق بالكامل، ويستمر لمدة 15 عاما يمكن تمديدها ثلاث سنوات إضافية إذا لزم الأمر.
ويهدف الصندوق إلى تعزيز الثقة في الاستثمار التكنولوجي في مراحله المبكرة وتسريع تحويل الابتكارات المتطورة إلى قوى إنتاجية حديثة النوعية.
أخبار ذات صلةوستقود شركة شنغهاي للاستثمار الرأسمالي المحدودة المملوكة للدولة، إنشاء منصة موجهة نحو السوق لإدارة الصندوق.
وتأتي هذه الخطوة كجزء أساسي من جهود شنغهاي المستمرة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار العلمي والتكنولوجي.
وتم الإعلان عن إطلاق الصندوق خلال حفل افتتاح منتدى بوجيانغ للابتكار 2024، الذي يقام في الفترة من 7 إلى 10 سبتمبر الجاري، وتنظمه وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية وحكومة بلدية شنغهاي.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مركز التجارة الإفريقي فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات المصرية ودورها الإقليمي
قال النائب الصافي عبد العال عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن تدشين مركز التجارة الإفريقي بالعاصمة الإدارية الجديدة يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز مكانة مصر كمحور صناعي وتجاري واستثماري على مستوى القارة الإفريقية، مشددًا على أن المشروع يفتح آفاقًا واسعة أمام الاقتصاد المصري للاستفادة من الفرص القارية المتاحة.
وأشار عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن المركز سيعمل كمنصة متكاملة لدعم الابتكار الصناعي، وتبادل المعلومات التجارية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص على مستوى القارة، وهو ما يعزز قدرة الصناعات الوطنية على التوسع ورفع تنافسيتها في الأسواق الإفريقية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن المبادرة تتجاوز دورها الاقتصادي لتصبح أداة استراتيجية لتعزيز التكامل الإقليمي، حيث تتيح فرص تمويل المشروعات الكبرى، ودعم سلاسل الإنتاج المحلية، وربطها بالأسواق الإقليمية والدولية، ما يسهم في تحقيق نمو مستدام وزيادة فرص العمل للشباب والكوادر المصرية.
وأكد عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، أن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقراً لهذا المركز يعكس الرؤية الطموحة لمصر في أن تصبح بوابة للتجارة والاستثمار في إفريقيا، ويؤكد التزام الدولة بتطوير بنية تحتية متقدمة تسهم في تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.
واختتم النائب الصافي عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أهمية هذه المبادرة في دفع عجلة التنمية الصناعية، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية للبلاد، وترسيخ دور مصر كلاعب رئيسي في الاقتصاد الإفريقي والعالمي.