ابتكر علماء في جامعة مانشستر في المملكة المتحدة طريقة رياضية لضمان الفوز  بـ"اليانصيب"، بحسب ما جاء في موقع "ساينز أليرت" الأسترالي.

وبحسب الطريقة المبتكرة، يشتري لاعبو اليانصيب في المملكة المتحدة "لوتو"، تذكرة من ستة أرقام، ويفوزون إذا تطابق رقمان على الأقل من أرقام بطاقاتهم مع الأرقام الستة بين 1 و 59 التي تم اختيارها عشوائيًا.



وتمنح التطابقات ذات الرقمين دخولًا مجانيًا إلى اللعبة التالية، ثم يتطلب الأمر ثلاث مباريات للحصول على 25 جنيهًا إسترلينيًا؛ وأربع مباريات بحوالي 100 جنيه إسترليني؛ إضافة إلى خمس مباريات بحوالي 1000 جنيه إسترليني؛ أمّا "الفوز بالجائزة الكبرى" يكون لست مباريات بقيمة ما بين 2 إلى 4 ملايين جنيه إسترليني.


ولمعرفة الحد الأدنى لعدد التذاكر التي قد تحتاج إلى شرائها لتضمن لنفسك الفوز في مباراتين على الأقل، استخدم الباحثون نظامًا للهندسة المحدودة على أساس "طائرة فانو"، ومثلث به سبعة خطوط وسبع نقاط، حيث يشتمل كل خط على ثلاث نقاط وكل نقطة تتصل بثلاثة خطوط.

لتغطية جميع احتمالات سحب يانصيب مكون من ستة أرقام، احتاج الباحثون إلى ثلاث طائرات فانو ومثلثين بسيطين، ما يتطلب عد جميع الأسطر لـ 27 تذكرة، وهي بتكلفة 54 جنيهًا إسترلينيًا إجمالاً.

وفقًا لعلماء الرياضيات، ديفيد ستيوارت، وديفيد كوشينج، إذا اخترت التذاكر بهذه الطريقة، فبغض النظر عن أي من 45.057.474 عملية سحب محتملة، سيكون لديك تذكرة واحدة على الأقل تربح في أدنى مستوى (25 جنيهًا).

واليانصيب بشكل عام، هي مسابقة يشتري فيها الناس تذاكر لكسب مبالغ كبيرة من المال، وفي معظم أنواع اليانصيب يشتري الناس تذاكر مرقمة من بائعين معتمدين، أو من آلات بيع التذاكر، ويتم تحديد الأرقام الفائزة في سحب عام يتم بطريقة عشوائية. 

وتقوم دول كثيرة بإصدار يانصيب قومي كوسيلة لزيادة دخلها، إذ تنفذ ذلك في الولايات المتحدة نحو 30 ولاية، فضلاً عن واشنطن، حيث تضاف الحصيلة إلى ما يُجمع من ضرائب.

يذكر أن الورقة الخاصة بالجائزة المسماة "Mega Millions" هي أعلى ورقة فائزة في تاريخ اليانصيب الأمريكي، وإذا تم تأكيد الجائزة بالمبلغ الجديد المحدد، فسوف تحطم الرقم القياسي الأخير في Mega Millions والذي كان 1.537 مليار دولار من ساوث كارولينا في 2018.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم اليانصيب بريطانيا اليانصيب حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب

في ورقة علمية نُشرت في مجلة Physical Review Journals، أعلن فريق في مفاعل الهادرونات الكبير (LHC) التابع للمركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) عن قياسات تُثبت عملية تحويل الرصاص إلى ذهب. اعلان

لطالما كان تحويل الرصاص، المعدن الرمادي الرخيص، إلى الذهب النفيس حلمًا يراود "الخيميائيين" في العصور الوسطى، فيما عُرف بمحاولة "الخيمياء الذهبية". ومع أن الرصاص والذهب متشابهان من حيث الكثافة، إلا أن العلماء أدركوا لاحقًا أنهما عنصران كيميائيان مختلفان تمامًا، ولا يمكن تحويل أحدهما إلى الآخر عبر الوسائل الكيميائية التقليدية.

مع تقدم الفيزياء النووية في القرن العشرين، أصبح معروفًا أن العناصر الثقيلة يمكن أن تتحول إلى عناصر أخرى، سواء بشكل طبيعي عبر التحلل الإشعاعي، أو صناعيًا باستخدام قذف بالنيوترونات أو البروتونات. وقد سبق تصنيع الذهب بهذه الطرق، لكن هذه التجربة وثّقت لأول مرة تحويل الرصاص إلى ذهب عبر آلية جديدة تحدث خلال تصادمات قريبة بين نوى الرصاص داخل مفاعل الهادرونات.

في حالات التصادم المباشر عالي الطاقة بين نوى الرصاص في LHC، يتكوّن ما يُعرف بـ"بلازما الكوارك-غلوون"، وهي حالة مادية كثيفة وساخنة يُعتقد أنها ملأت الكون قبل مليون جزء من الثانية بعد الانفجار العظيم. لكن في التصادمات القريبة دون تلامس، تتولد مجالات كهرومغناطيسية شديدة يمكن أن تُحدث تفاعلات بين الفوتونات والنوى، فتفتح الباب أمام ظواهر نووية أخرى.

Relatedالأسواق العالمية تواصل النزيف: البورصات تهتز والذهب يحلّق... والصين تتحدى "تسلط أمريكا"الذهب الأبيض يشعل الجدل في غرينلاند

نظرًا لاحتواء نواة الرصاص على 82 بروتونًا، فإن المجال الكهرومغناطيسي المحيط بها قوي جدًا. ومع سرعتها الفائقة داخل المفاعل (تصل إلى 99.999993% من سرعة الضوء)، تنضغط خطوط المجال لتتحول إلى نبضات فوتونية قصيرة العمر. أحيانًا، تُحفّز هذه النبضات عملية تُسمى "التفكك الكهرومغناطيسي"، حيث يتسبب الفوتون في إخراج عدد قليل من البروتونات أو النيوترونات من النواة. ولإنتاج الذهب (الذي يحتوي على 79 بروتونًا)، يجب إزالة ثلاثة بروتونات من نواة الرصاص.

وقال ماركو فان لووين، المتحدث باسم فريق البحث: "من المدهش أن كاشفاتنا قادرة على التعامل مع التصادمات المباشرة التي تُنتج آلاف الجسيمات، وفي الوقت نفسه ترصد التصادمات الدقيقة التي لا تُنتج سوى عدد قليل من الجسيمات، مما يتيح لنا دراسة عمليات التحول النووي الكهرومغناطيسية".

وفقًا لتحليل العلماء، خلال فترة تشغيل المفاعل الثانية (2015–2018)، تم إنتاج نحو 86 مليار نواة ذهبية في التجارب الأربع الكبرى، أي ما يعادل 29 بيكوغرامًا فقط. ومع زيادة قدرات المفاعل بفضل التحسينات التقنية، أنتجت فترة التشغيل الثالثة تقريبًا ضعف كمية الذهب مقارنة بالفترة السابقة، لكنها لا تزال تساوي جزءًا تريليونيًا من الكمية المطلوبة لصناعة قطعة مجوهرات واحدة. بعبارة أخرى، تحقق حلم الخيميائيين تقنيًا، لكن آمالهم بالثراء ذهبت أدراج الرياح.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • علماء روس يبتكرون طريقة "غير مؤلمة" لعلاج السرطان
  • فيضانات تتسبب بوفاة 62 شخصًا على الأقل في الكونغو الديمقراطية
  • علماء يطورون طريقة لمعرفة الزهايمر قبل 11 عاماً من أعراضه
  • إصابة 20 طالبة بحالات إغماء بكلية تربية رياضية ببنها
  • تخوف إسرائيلي من التباعد مع الولايات المتحدة وتأثير ذلك على ثلاث قضايا
  • 2000 جنيه.. طريقة الحصول على تعويض تلف طلمبة البنزين
  • غزة وإيران والحوثي.. ماذا يحدث "سرا" بين ترامب ونتنياهو؟
  • أقوى تعديل لسيارة مرسيدس جي كلاس .. مظهر شبابي بمعايير رياضية
  • 100 مليون جنيه إسترليني شرط انتقال فيرنانديز للهلال
  • اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب