خالد بن محمد بن زايد يصل إلى نيودلهي في زيارة رسمية للهند
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
وصل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى العاصمة الهندية نيودلهي في زيارة رسمية إلى جمهورية الهند الصديقة.
وكان في مقدمة مستقبلي سموّه لدى وصوله إلى المطار معالي بيوش غويال، وزير التجارة والصناعة الهندي، حيث جرت لسموّه مراسم استقبال رسمية، تمَّ خلالها عزف السلامين الوطنيين لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند.
واستعرض سموّه ثلّة من حرس الشرف أدّت التحية إلى سموّه، بمشاركة فرق تراثية وثقافية أدّت عروضاً حية عكست عراقة وأصالة الموروث الثقافي لجمهورية الهند.
وصافح سموّه عدداً من كبار الشخصيات والمسؤولين في الحكومة الهندية، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعادة الدكتور عبدالناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند.
ويُرافق سموّه، خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية الهند، وفد رسمي يضم الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد أبوظبي الهند
إقرأ أيضاً:
خلال زيارته.. بوتين يؤكد استمرار شحن الوقود للهند رغم الضغوط الغربية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -اليوم الجمعة- أن روسيا ستواصل "من دون انقطاع" تصدير شحنات الوقود إلى الهند، في ظل ضغوط أميركية شديدة على نيودلهي لوقف شراء النفط من موسكو.
وقال بوتين لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال زيارته نيودلهي "روسيا مورّد موثوق به للنفط والغاز والفحم، وكل ما يلزم لتطوير قطاع الطاقة في الهند" مضيفا "نحن مستعدون لمواصلة شحنات الوقود من دون انقطاع لدعم الاقتصاد الهندي السريع النمو".
ويجري بوتين أول زيارة له إلى الهند منذ 4 سنوات، بهدف تعزيز التجارة مع أكبر مشتر للأسلحة الروسية والنفط المنقول بحرا في الوقت الذي تضغط فيه العقوبات الغربية على علاقاتهما القائمة منذ عقود.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تجري فيه نيودلهي محادثات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تجاري لخفض الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بضائعها بسبب مشترياتها من النفط الروسي.
وتعد موسكو أكبر مورد للأسلحة للهند منذ عقود، وتقول إنها تريد استيراد المزيد من السلع الهندية في محاولة لزيادة حجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030 والذي تميل كفته حتى الآن لصالحها بسبب واردات نيودلهي من الطاقة.
ومنذ أن قللت الدول الأوروبية من اعتمادها على الطاقة الروسية بعد الحرب الروسية الأوكرانية قبل ما يقرب من 4 سنوات، زادت الهند من مشترياتها من الخام الروسي مخفض السعر ولكنها تقلصها الآن تحت ضغط الرسوم الجمركية والعقوبات الأميركية هذا العام.
قال مودي لبوتين في مستهل محادثاتهما "الهند ليست محايدة بل لديها موقف وهو دعم السلام… نحن ندعم كل الجهود المبذولة من أجل السلام، ونقف جنبا إلى جنب مع كل مبادرة تتخذ من أجل السلام".
إعلانوردا على ذلك، شكر بوتين مودي على اهتمامه وجهوده الرامية إلى حل الصراع.
وقال بوتين "مع نمو بلدينا واقتصادينا، تتوسع فرص التعاون… هناك مجالات جديدة آخذة في الظهور، التقنيات العالية والعمل المشترك في مجال الطيران والفضاء والذكاء الاصطناعي. لدينا علاقة قائمة على ثقة كبيرة في مجال التعاون العسكري التقني، ونعتزم المضي قدما في جميع هذه المجالات".
وناقش الزعيمان موضوعات تشمل العمالة والطاقة النووية المدنية. ومن المتوقع أيضا أن يعلن الجانبان عن مجموعة من الاتفاقيات في نهاية المحادثات الرسمية.
ويرافق بوتين وفد كبير من رجال الأعمال ومسؤولي الحكومة الروسية في هذه الزيارة، بمن في ذلك وزير الدفاع أندريه بيلوسوف الذي أجرى محادثات مع نظيره الهندي راجنات سينغ أمس.
ونقلت وزارة الدفاع الهندية عن بيلوسوف قوله "صناعة الدفاع الروسية مستعدة لدعم الهند نحو الاعتماد على الذات في مجال الإنتاج الدفاعي".
بوتين ينتقد ترامب
وتحدى بوتين في مقابلة مع قناة "إنديا توداي" أذيعت في وقت متأخر أمس الضغوط الأميركية على الهند لوقف شراء الوقود الروسي في الوقت الذي يمكن للولايات المتحدة فيه شراء الوقود النووي الروسي.
وقال "إذا كان من حق الولايات المتحدة شراء وقودنا، فلماذا لا تتمتع الهند بنفس الميزة؟ هذا السؤال يستحق دراسة وافية، ونحن مستعدون لمناقشته (معهم) بما في ذلك مع الرئيس ترامب".
وتعليقا على الزيارة، قال أشوك مالك من "مجموعة آسيا" للدراسات لوكالة الصحافة الفرنسية إن "هذه الزيارة تندرج ضمن سياسة الهند القاضية بالتنويع على صعيد الإستراتيجية والاقتصاد، وخصوصا في وقت تعاني فيه وضعا صعبا جراء الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة".
وفرض ترامب في أواخر أغسطس/آب الماضي رسوما جمركية إضافية بنسبة 50% على الصادرات الهندية، في حين كانت تجري محادثات ثنائية حول اتفاقية تبادل حر.
وأكد الرئيس الأميركي بعد ذلك أنه حصل على وعد من مودي بوقف واردات النفط الخام الروسي التي تمثل 36% من إجمالي النفط المكرر في الهند.
ضغط العقوبات
وأصبحت الهند، الدولة الأكثر سكانا في العالم، مشتريا رئيسيا للنفط الروسي، مما وفر عليها مليارات الدولارات ووفر لموسكو في المقابل سوقا للتصدير كانت في أمس الحاجة إليها بعدما قاطعها المستوردون التقليديون في أوروبا بسبب الحرب.
لكن نيودلهي خفضت أخيرا وارداتها من النفط الخام تحت ضغط العقوبات المفروضة على شركتي روسنفت ولوك أويل، أكبر منتجي النفط في روسيا.
غير أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أعلن قبل زيارة الرئيس الروسي "لا شك لدينا إطلاقا بأن هذه المبادلات تأتي بمنفعة كبيرة للهند وهي مفيدة للطرفين".
وإن كانت الهند اتجهت مؤخرا إلى موردين آخرين لشراء الأسلحة ومن بينهم فرنسا وتعطي الأفضلية للأسلحة التي تنتجها داخليا، فإن موسكو تبقى من موردي الأسلحة الرئيسيين لها.
كما يسعى مودي وبوتين لإعادة التوازن إلى المبادلات التجارية الثنائية التي بلغت مستوى غير مسبوق محققة نحو 69 مليار دولار خلال فترة 2024-2025، ولكنها تميل لصالح روسيا بسبب استيراد الهند للطاقة الروسية.
إعلان