البابا تواضروس عن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة»: خطوة مهمة لبناء الإنسان
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أشاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» للتنمية البشرية، قائلاً: «إنها حقًا بداية جديدة لبناء الإنسان المصري في كافة المجالات، وهذه المبادرة يستحقها المجتمع المصري وهي بالحقيقة من أجل خير وتحقيق رؤية مصر في 2030».
أهداف المبادرةوأضاف في فيديو عبر الصفحة الرسمية للمبادرة على «فيسبوك»، أن المبادرة تهدف إلى بناء مجتمع متقدم ومتكامل، ويحوي كل المجالات كالصحة والتعليم والثقافة والرياضة وفرص العمل المتنوعة والتكنولوجيا، موضحًا أنها موجهة للأطفال من خلال البرامج المتنوعة لهم وإلى كبار السن المتقدمين في مراحل مختلفة، كالشباب والرجال والنساء بحيث تشمل كل أطياف المجتمع المصري.
وأكد أن هذه البرامج تُعد خطوة جيدة في المشروع القومي للتنمية البشرية لبناء قدرات الإنسان المصري: «ندعو دائمًا فلنبدأ بدءً حسنًا وهذه البداية الحسنة تشمل كافة أنواع التطوير والإبداع والتجديد وكل هذه يمكن أن تساهم في بناء الإنسان المصري»، موضحًا أن المبادرة لازمة وضرورية وحيوية لبناء المجتمع المصري: «نحتاجها بشدة في كافة المجالات».
البداية الجديدة مُفرحة ومُثمرة ومُشجعةوأشاد البابا تواضروس الثاني، بكل الوزارات المعنية التي تشترك في إقامة المبادرة في تنفيذها وتطبيقها على الأرض: «أحيي كل الجهود المبذولة في هذا المجال.. البداية الجديدة مُفرحة ومُثمرة ومُشجعة وأتمنى لكل القائمين على المبادرة الاجتهاد والأمانة والإخلاص لكي ما تأتي بثمار تعم المجتمع المصري بكل الأعمار في كل المجالات في كل المحافظات بحيث تكون بصورة نهضة ويقظة في المجتمع المصري.. بداية جديدة لنباء الإنسان المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة بناء الإنسان البابا تواضروس الصحة التعليم المجتمع المصری الإنسان المصری بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: تأهيل السائقين خطوة مهمة لحماية الطرق وأرواح المواطنين
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بإطلاق الحكومة برنامجًا تدريبيًا مجانيًا لتأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار تطوير منظومة النقل البري، وتترجم توجه الدولة نحو ترسيخ ثقافة السلامة المرورية، والحفاظ على مقدراتها، وعلى رأسها شبكة الطرق القومية التي أنفقت عليها الدولة المليارات خلال السنوات الأخيرة.
أكد "عبد السميع" في بيان اليوم الاثنين أن تأهيل السائقين لا يجب أن يكون حدثًا استثنائيًا، بل ضرورة دائمة ومستمرة، من خلال برامج تدريبية دورية تواكب التغيرات الحديثة، وتساعد في رفع كفاءة العنصر البشري، لأنه يمثل الركيزة الأولى في الحفاظ على الأرواح، سواء أرواح المواطنين أو السائقين أنفسهم، وكذلك حماية المركبات والبنية التحتية من التدهور بسبب الممارسات غير الآمنة أو الأخطاء الناتجة عن غياب التدريب، وهو ما تعمل عليه الدولة بشكل مستمر.
أوضح أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالعنصر البشري داخل كل منظومة خدمية، وأن قطاع النقل من القطاعات التي تشهد تطويرًا كبيرًا على مستوى المعدات والطرق، وكان من الطبيعي أن يمتد التطوير إلى الكوادر البشرية، خاصة سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل الذين يتحملون مسؤوليات يومية ضخمة، ويؤدون عملًا وطنيًا يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأشار "عبد السميع" إلى أن توفير هذه الدورات مجانًا يعكس البعد الاجتماعي الإيجابي للدولة، ويؤكد أنها لا تستهدف الربح من التدريب، بل تستهدف السلامة العامة والحفاظ على الأرواح والاستثمارات، إلى جانب تحسين صورة مصر على المستوى الدولي في ملف السلامة المرورية، لاسيما مع وجود شبكة طرق حديثة تربط أنحاء الجمهورية وتخدم حركة التجارة والسياحة والصناعة.
ودعا القيادي بحزب "مستقبل وطن" إلى تطوير وإدراج تقنيات حديثة في التدريب بشكل مستمر، تشمل أساليب القيادة الآمنة، والتعامل مع الطوارئ، والصيانة الأولية للمركبات، مشددًا على أهمية التعاون بين الوزارات المعنية لضمان نجاح البرنامج واستدامته.
واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، تصريحاته قائلًا: "الارتقاء بمنظومة النقل لا يكون فقط عبر بناء الطرق وشراء المركبات، بل يبدأ من الإنسان، وتأهيل السائقين هو استثمار طويل الأجل في أمان المواطن واقتصاد الدولة"، معبرًا عن دعم حزب "مستقبل وطن" الكامل لكل المبادرات التي تصب في صالح المواطن وتحمي مقدرات الدولة المصرية.