تنفيذاً لتوجيهات محمد بن زايد.. تطعيم 460 ألف طفل ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أبوظبي- وام
أعلنت دولة الإمارات الانتهاء من تطعيم أكثر من 460 ألف طفل للوقاية من مرض شلل الأطفال، بعد 8 أيام من انطلاق حملة تطعيم طارئة في قطاع غزة تستهدف أكثر من 640 ألف طفل.
وتأتي هذه الحملة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وكانت قد انطلقت يوم الأحد الماضي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و«اليونيسف» و«الأونروا»، في 150 نقطة ومركز تطعيم بغزة، بتنظيم متطوعي عملية «الفارس الشهم 3» ومساعدة الطواقم الطبية، ما أسهم بشكل كبير في تسهيل عمليات التطعيم على الأسر والأطفال.
وأعرب أهالي الأطفال المستفيدين من حملة التطعيم عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على دعمها المتواصل لسكان غزة، وخاصة الأطفال، والوقوف إلى جانبهم لتخفيف المعاناة عنهم في ظل الحرب على القطاع.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت في أغسطس الماضي تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال في القطاع منذ 25 عاماً، ما جعل من هذه الحملة تدخلاً حاسماً لحماية أطفال غزة.
ويشارك في الحملة أكثر من 2100 عامل صحي، بما في ذلك فرق صحية متنقلة، لضمان وصول اللقاح إلى جميع الأطفال المستهدفين خلال فترات الهدنة الإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة الإمارات تطعيم شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: مقتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل منذ بدء العدوان على غزة
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- أكدت اليونيسف مقتل وإصابة أكثر من 50 ألف طفل في غزة منذ أكتوبر 2023، واصفة ما يجري بـ”فظائع لا تُحتمل” ضد الطفولة. المنظمة دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحرك دولي عاجل لإنهاء الحرب.
ووصفت اليونسيف في بيان شديد اللهجة، ما يتعرض له الأطفال في غزة بـ”فظائع لا تُحتمل”، كاشفة أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023، بمعدل طفل كل 20 دقيقة، في ظل حرب وصفتها بـ”الوحشية وغير الرحيمة”.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيغبيدر، إن الهجمات الأخيرة، ومنها قصف منزل عائلة النجار في خان يونس ومدرسة في غزة المدينة، كشفت عن مشاهد صادمة لأطفال محترقين أو ممزّقي الأوصال، بينهم 18 طفلاً قضوا في يوم واحد فقط.
وأضاف أن الأطفال في غزة “لم يعودوا أرقاماً بل شواهد على دمار الحياة نفسها”، مشيراً إلى ما وصفه بسلسلة من الانتهاكات الجسيمة: من التجويع والحصار، إلى النزوح القسري، وتدمير المدارس والمستشفيات والبنى التحتية الأساسية.
وجددت اليونيسف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين الحماية للأطفال والمدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن. وختمت بالقول: “أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى الغذاء والدواء… بل إلى تحرّك فوري وجماعي يضع حداً لهذه المأساة”.