فيضانات المغرب.. تفاصيل ليلة مُرعبة عاشها سكان أمْطضي (صور)
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
اجتاحات فيضانات المغرب وبعض الأقاليم منذ مساء أمس حتى اليوم، حيث روى سكان جماعة أمْطضي بإقليم كلميم تفاصيل ليلة مرعبة بسبب غرق الوادي، الذي تسبب في خسائر مادية كبيرة.
فيضانات المغربوبحسب تقرير نشرته القناة الثانية المغربية، فقد ساد الرعب أمس بين سكان المنطقة، إذ يقول عبدالرحمن اتركا نائب رئيس المجلس الجماعي لأمْطضي بإقليم كلميم، أن المنطقة شهدت منذ عصر أمس السبت سقوط أمطار غزيرة، وبحلول وقت المغرب بدأت تتحول إلى سيول اجتاحت الدواوير.
وأضاف أن عدد من السكان وثقوا بمقطع فيديو ظهور شلال مائي يتدفق على إحدى الدواوير، مما أدى إلى انهيار المنازل الطينية المتواجدة في سفح الجبل، حيث اضطرت العائلات لترك مٌمتلكاتها والهروب إلى مكان أكثر أمانًا، ومناطق مرتفعة عن منسوب مياه فيضانات المغرب.
خسائر مادية ضخمةوأضاف «عبدالرحمن» أن الخسائر التي لحقت بالإقليم نتيجة فيضانات المغرب، تضمنت بشكل أساسي شبكة الطرق، بما في ذلك المنشآت الفنية كالقناطر، والطرق الرابطة بين جماعتي أمطضي وجماعة أداي بكلميم، التي تضررت عن آخرها، إضافة إلى الطرق المؤدية إلى دوار تركا أوخضاير التي تبعد عن مركز الجماعة بحوالي 12 كلم.
وأوضح أن السيول تسببت في خسائر بالمدارس، حيث تضررت مجموعة مدارس إيراهيم الدريوش، بالإضافة إلى المركز الصحي، ومركز الجماعة الذي ما زال مٌحاصرا بالمياه، وانقطعت الكهرباء وشبكة الهواتف النقالة، منذ أمس، وتسعى السلطات المغربية إلى إعادتها.
حذّرت السلطات المغربية من استمرار التقلبات الجوية في جنوب وشرق البلاد خلال اليومين المٌقبلين، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات المغرب المغرب السيول اقليم كلميم فیضانات المغرب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل توقيف مشتبه به في المغرب في قضية خطف متداولي عملات مشفرة بفرنسا
أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، الأربعاء، توقيف مواطن فرنسي مغربي في المغرب، للاشتباه في تخطيطه لسلسلة عمليات خطف تستهدف متداولي عملات مشفرة في فرنسا.
وقال دارمانان على موقع إكس « أشكر صادقا المغرب على هذا التوقيف الذي يظهر جودة التعاون القضائي بين بلدينا، خصوصا في مكافحة الجريمة المنظمة ». وأكد بذلك خبرا بهذا الخصوص نشرته صيحفة لوباريزيان الفرنسية.
والموقوف هو باديس محمد أميد باجو (24 عاما) الذي كان مطلوبا من القضاء الفرنسي للاشتباه في تورطه على الخصوص في أعمال « توقيف، وخطف واحتجاز أو اعتقال تعسفي لرهينة لحملها على تنفيذ أمر أو شروط، في إطار عصابة منظمة » تستهدف متداولي العملات المالية المشفرة.
وقالت الشرطة المغربية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إن المشتبه به أوقف في عملية أمنية بتنسيق مع المخابرات الداخلية، الأربعاء، في طنجة (شمال)، مشيرة إلى أن هناك مذكرة دولية لإلقاء القبض عليه صادرة عن السلطات الفرنسية.
وقال مصدر في الشرطة المغربية لوكالة فرانس برس إن الأمر يتعلق بالشخص نفسه.
وقد أسفرت عملية أمنية مشتركة باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأربعاء، عن توقيف مواطن يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية، يبلغ من العمر 25 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطه بقضايا تتعلق بجرائم الاختطاف المقرون بالابتزاز وطلب فدية تستهدف متداولي العملات المالية المشفرة وتبييض الأموال في إطار شبكة دولية للجريمة المنظمة تنشط بفرنسا.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى توقيف المشتبه فيه بمدينة طنجة، في إطار علاقات التعاون الأمني الدولي، وذلك مباشرة بعد توصل السلطات المغربية من نظيرتها الفرنسية بملف الشكاية الرسمية، التي تتضمن الأفعال الإجرامية والتهم الجنائية المنسوبة للمشتبه فيه، والتي يشتبه في ارتكابها فوق التراب الفرنسي.
ويأتي تنفيذ هذه العملية الأمنية في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية التابعة لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بهدف مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وحرمان الضالعين فيها من كل ملاذ آمن أو قواعد خلفية أو موارد لدعم وتمويل مخططاتهم الإجرامية.
ويأتي هذا التوقيف في سياق تزايد حالات خطف استهدفت منذ كانون الثاني/يناير متداولي عملات مشفرة في فرنسا، مقابل فدية.
وبحسب صحيفة لوباريزيان، يشتبه في كون باجو واحدا من المخططين لخطف ديفيد بالان، أحد مؤسسي شركة ليدجر الفرنسية المتخصصة في تسويق عملات مشفرة، وهي القضية التي أثارت ضجة إعلامية في فرنسا.
واحتجز بالان في كانون الثاني/يناير مع رفيقته، وقطع خاطفوه أحد أصابعه للضغط من أجل تلقي فدية للإفراج عنه، قبل أن يتم تحريره على أيدي الشرطة. فيما عثر على رفيقته في اليوم الموالي محتجزة داخل صندوق سيارة في ضواحي باريس.
ويلاحق تسعة أشخاص على الأقل في هذه القضية.
وفي قضية مماثلة، قرر القضاء الفرنسي، الجمعة، ملاحقة 25 شخصا (بين 16 و23 عاما) في باريس، للاشتباه في تحضيرهم لعمليات خطف في أيار/مايو استهدفت أشخاصا في باريس ونانت.
كما عبر وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، اليوم الأربعاء، عن شكره للمملكة المغربية، مشيدا بالتعاون القضائي الممتاز بين البلدين، وذلك عقب توقيف المشتبه فيه الرئيسي في جرائم الاختطاف التي تستهدف متداولي العملات المالية المشفرة المرتكبة مؤخرا في فرنسا.
وكتب الوزير الفرنسي على حسابه الرسمي في منصة إكس: « أتقدم بالشكر الصادق للمغرب على هذا عملية التوقيف هذه التي تعكس التعاون القضائي الممتاز بين بلدينا، ولاسيما في مكافحة الجريمة المنظمة ».
(وكالات)