افتتحت صباح اليوم الدكتورة منال علام ، رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف عبدالحافظ، فعاليات المجموعة الثانية من الورشة التدريبية "تنمية مهارات مسئولي المتابعة وتقييم الأداء" للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية بمصر الجديدة لدراسة كيفية جمع البيانات، وتحليلها، وتفسيرها، في الفترة من ٢٠٢٤/٩/١٢:٨، إذ تعد المتابعة وتقييم الأداء المنهجية التي من شأنها تمكين الجهات المختلفة من تكوين رؤية مبنية على البيانات، وطرح الحلول التأهيلية والمتطورة لاتخاذ القرارات الفعّالة وتحقيق النتائج الإيجابية في مجال التنمية، واتخاذ القرارات الفاعلة، وتحقيق التنمية المستدامة .

 
 

الدكتورة منال علام  رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين


يأتى ذلك من منطلق أن الهدف الأساسي للورشة تسليط الضوء على تأثيرالأنشطة الثقافية المقدمة من خلال مواقع الهيئة المختلفة، وطرح آليات تقييم الأداء وفاعليته وكفاءته، ما يشكل أساساً جيداً لاتخاذ القرارات القائمة على الأدلة، للحصول على رؤية أعمق حول نتائج تلك الأنشطة والخدمات المقدمة بكل قطاعات الهيئة، وتحديد نطاق التحسين والتطوير بها والوقوف على أهم المشكلات التي من الممكن أن تواجه العاملين ومحاولة طرح حلول عملية لمواجهتها.

 

مهام ومهارات متابعة وتقييم الأداء


من ناحيتها، تناولت الدكتورة أماني عثمان مديرعام تنمية الصعيد استراتيجيات ومهام ومهارات متابعة وتقييم الأداء في أولى محاضرات الورشة، مشيرة إلى أن عملية تنفيذ الأنشطة والنتائج المتحققة منه، واستخدام المعرفة لاتخاذ القرارات المناسبة، تتم من خلال طرحها للمفهوم الشامل ومبادئ متابعة وتقييم الأداء، فهي عملية ممنهجة مستمرة في جميع مراحل العمل، من خلال الممارسة واستخدام الأدلة لاتخاذ قرارات صائبة، وإجراء المقارنة بين ما تم إنجازه وما هو مخطط له. 
وهو ما يعني الذهاب أبعد من مجرد تتبع الأنشطة والموارد؛ لتحقيق التقدم المحرز والتغييرات المطلوبة مما يمكن العاملين من تحسين أدائهم لإحداث تغيير إيجابي يعتمد على تطوير المهارات وإضافة تأثير دائم ملموس.
وأوضحت أن أهمية المتابعة تكمن في ضمان الالتزام بالأنظمة واللوائح المعتمدة المعمول بها، وتحسين الأداء المؤسسي والفردي وتقديم المساعدة، والتذكيرالدائم بالأهداف التي تسعى لتحقيقها المؤسسة الثقافية، للوصول إلى التميز في العمل وحل العوائق أو المشاكلات لتحسين جودة وبيئة العمل من خلال اكساب العاملين مهارات عملية في أساليب جمع البيانات الكمية والنوعية، ما يمكنهم من الحصول على بيانات دقيقة وفعالة لأغراض متابعة وتقييم الأداء، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتطبيق أنظمة فعالة تدعم اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة ، لتعزيز المهارات التحليلية لقراءة البيانات، مما يساعدهم في استخلاص رؤية قابلة للتنفيذ وتحديد نقاط التحسين، من خلال تعلم كيفية تقييم البرنامج وتقديم توصيات مستندة على الأدلة، مما يساهم في نجاح العمل وزيادة تأثيره من خلال تقديم إرشادات مستنيرة واقتراحات فاعلة تساهم في تحسين ممارسات متابعة وتقييم الأداء لتعزيز الشفافية وعرض النتائج.

الدكتورة أماني عثمان مديرعام تنمية الصعيد



وأشارت إلى أن التقييم والمتابعة لها أنواع وأساليب من شأنها التكامل بين الجانب الرسمي الذي يرتكز على البيانات ويرتبط عادة بمهمة المتابعة والتقييم، والجانب غير الرسمي الذي يُعنى بعمليات الرصد لدعم تنفيذ العمل وتحديد الآثار المترتبة عليه، شارحة أساليب وطرق إعداد خطة المتابعة ومؤشراتها وكيفية اختيارها بأنها أساليب تُحدد ، مع الأخذ في الاعتبار أن اختيار الأسلوب أو الطريقة المناسبة تعتمد على عدة عوامل منها قدرات الأفراد الذين سيكلفون بالعمل والوقت المناسب لإنجازه ، والموارد المتاحة .
وأضافت : تتميز هذه الأساليب بأنها تجمع معلومات كمية وكيفية عن مدى تطابق خط سير المشروع بالخطة الموضوعة من خلال الإطلاع على التقارير والسجلات التي يقوم بها العاملون بالمشروع بشكل دوري وتوثيق الأنشطة التي تم تنفيذها، والقيام بزيارات ميدانية لموقع التنفيذ من أجل مشاهدة وملاحظة منظمة ومنتظمة لمواقع العمل وللمستفيدين ولأداء العاملين.
مع محاولة عقد لقاءات فردية وجماعية مع العاملين والجهات المشاركة فيه والمستفيدين منه . باستخدام قوائم الفحص وجلسات التأمل أثناء متابعتهم.
كما أوضحت أن المؤشرات هي بمثابة العلاقة الدالة على تحقيق الأهدف أو الأنشطة التي تساعد على التعرف على مدى التقدم وقياس التغير الذي حدث من خلال عدة مؤشرات منها النسبة والمعدل . وأن هذه المؤشرات لها أنواع كالأداء و كم المدخلات والعمليات التي تمت خلال تنفيذ الأنشطة. ومؤشرات النجاح أو مؤشرات الآثر والنتائج المعنية بمدى الأثر الناتج عن الأنشطة .
واختتمت الدكتورة أماني عثمان مديرعام تنمية الصعيد المحاضرة بطرح تصميم خطة المتابعة قبل بداية التنفيذ وخلال مرحلة التخطيط بحيث يتم استخدامها في متابعة تنفيذ الأنشطة بشكل يتسم  بالكثير من السلاسة والمرونة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصور الثقافة تنمية مهارات مسئولي المتابعة الدكتورة منال علام مهارات مسئولي المتابعة الأقاليم الثقافية من خلال

إقرأ أيضاً:

المشاط: متابعة لتفعيل مذكرات التفاهم خلال الدورة 33 للجنة العليا المشتركة

وجّهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الشكر للمهندس يعرب فلاح القضاة، وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، على التنسيق والمتابعة المستمرة على مدار العام الماضي، من أجل إتمام فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من اللجنة العليا المشتركة المصرية الأردنية برئاسة رئيسي وزراء البلدين، حيث يرأس الوزيران الاجتماعات التحضيرية على المستوى الوزاري للجنة.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن نجاح فعاليات الدورة الحالية للجنة يعكس حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأخيه الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، على الاستمرار في تطوير العلاقات المشتركة على كافة الأصعدة خاصة على صعيد التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، التي تنعكس على النمو الاقتصادي والتشغيل في البلدين الشقيقين.

وثمّنت «المشاط»، نتائج الدورة الحالية من اللجنة والتي نتج عنها توقيع 9 وثائق تعاون مشترك في مجالات تنموية عدة، مشددة على أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ستعمل مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، على المتابعة المستمرة مع الجهات المعنية لتفعيل تلك الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وتذليل كافة التحديات بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
وأشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بتاريخ العلاقات بين البلدين وما يربطهما من صلات ثقافية ودينية وقومية وما يتمتعان به من موقع مشترك في قلب العالم القديم يجعل مصر بوابة الأردن لأفريقيا والأردن بوابة مصر لآسيا.

وأشادت الوزيرة، بالإنجازات التي تحققت منذ عقد الدورة 32 للجنة العليا في القاهرة خلال الفترة 7-9 مايو 2024 وحتى اليوم مما يعطى مثالًا جليًا للتعاون والتنسيق والتكامل بين البلدين، والتأكيد على أهمية مضاعفة الجهود لتحقيق مزيد من التقدم في هذه المجالات، وأهم هذه الإنجازات عقد بعض اللجان الفنية والزيارات بين الجانبين في المجالات التالية: الزراعة – النقل البري – النقل البحري – الطيران المدني – الإسكان – الدواء – العمل – التضامن الاجتماعي – الموارد المائية والري – المشروعات الصغيرة والمتوسطة – التنظيم الإدارة – والبورصة.

وخلال الدورة 33 للجنة العليا المشتركة، تم توقيع البرنامج التنفيذي لتفعيل مذكرة التفاهم المُوقعة بين وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية، ووزارة الأوقاف والشئون والمُقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، كما تم توقيع البرنامج التنفيذي بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بجمهورية مصر العربية، والمجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية بالمملكة الأردنية الهاشمية، للعام 2025/2026، ومذكرة تفاهم في مجال حماية المستهلك، ومذكرة تفاهم حول التعاون المتبادل في مجال التنمية المحلية، واتفاقية تعاون في مجال حماية واسترداد الممتلكات الثقافية ومكافحة الاتجار غير المشروع في الآثار، وتم كذلك توقيع البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون العلمي بين معهد التخطيط القومي بجمهورية مصر العربية، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي بالمملكة الأردنية الهاشمية.

كما تم توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الشباب بين حكومة جمهورية مصر العربية، وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، للأعوام من 2025 إلى 2028، وتم أيضاً توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المشتريات الحكومية، كما تم توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق حوار رفيع المستوى بين وزارة المالية بجمهورية مصر العربية، ووزارة المالية بالمملكة الأردنية الهاشمية.

طباعة شارك الممتلكات الثقافية ومكافحة الاتجار غير المشروع بجمهورية مصر العربية

مقالات مشابهة

  • المشاط: متابعة لتفعيل مذكرات التفاهم خلال الدورة 33 للجنة العليا المشتركة
  • لتسهيل العمل.. متابعة مراحل إنجاز مشروع المستشفى التعليمي في الأحساء
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يُصادق على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم على غزة
  • رئيس جامعة بنها: متابعة مستمرة لتنفيذ المنشآت الجديدة
  • سنة بلا حصاد
  • رئيس الوطنية للانتخابات يشكر عضو قضايا الدولة التي أصيبت بجرح في القرنية خلال عملها بانتخابات مجلس الشيوخ
  • تقدم روسي خاطف شرق أوكرانيا قبيل قمة ترامب وبوتين
  • مدير "الرعاية الصحية" ببورسعيد يتابع كفاءة الأداء في اجتماع موسع
  • عبد اللطيف طلحة رئيسًا للإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية
  • رئيس الوزراء يُتابع عددًا من ملفات العمل المشتركة بين وزارتي المالية والتعليم