المستشار القانوني لائتلاف ملاك الإيجار القديم: القانون أعطى للمالك عقد إيجار لا ينتهي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال ياسر الزبادي، المستشار القانون لائتلاف ملاك الايجار القديم، إن قانون الإيجار القديم أعطى للمالك عقد إيجار مؤبد لا ينتهي، إلا بالموت، بقيمة إيجارية متدنية.
وأضاف "الزبادي"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن المستأجر يتحدث عن أن العقد شريعة المتعاقدين، وعلى المالك أن يلتزم بأخذ القيمة الإيجارية المتدنية، في حين يتناسى المستأجر فكرة الالتزام بمدة العقد الموجودة في العقد.
وأوضح أن هناك شقة في الزمالك كان تؤجر بـ13 جنيها، في حين الشقة المماثلة لهذه الشقة في نفس المنطقة تؤجر بـ5 آلاف دولارن مشددًا على ضرورة تعديل قانون الإيجار القديم الذي صدر في ظروف استثنائية، خاصة وأنه ظالم لحقوق المالك، نتيجة تدني القيمة الإيجارية.
وأشار إلى أن قانون الإيجار القديم صدر في ظرف استنائي، ومن الضروري أن ينتهي هذا القانون مع انتهاء هذا الظرف الاستثنائي، مؤكدًا أن هناك فتوى صدرت من دار الإفتاء المصرية بشكل رسمي تحدثت عن أن استمرار قانون الإيجار القديم حرام، ووصفت المستاجر الذي يستمر وفقًا لهذا القانون يأكل أكل حرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيجار القديم عقد إيجار القيمة الإيجارية المستأجر قانون الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يُقر تعديلات قانون الثروة المعدنية (تفاصيل)
أقر مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيًا، على تعديل بعض أحكام القانون رقم ١٩٨ لسنة ٢٠١٤ بإصدار قانون الثروة المعدنية.
تفاصيل مشروع القانون
وجاءت فلسفة مشروع تعديل قانون الثروة المعدنية، حول تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية وأن يكون لها موازنة مستقلة بغرض تحقيق استقلالية القرار المالي والإداري وتعظيم العوائد الاقتصادية للقطاع ومراعاة حقوق الأجيال القادمة في ثرواتهم الطبيعية وهذا من شأنه تدعيم وتطوير قطاع التعدين والاستغلال الأمثل له وتحفيز الاستثمار فيه.
واستهدف مشروع تعديل قانون هيئة الثروة المعدنية، إلى وضع نظام قانوني متكامل لهيئة الثروة المعدنية وإصلاح الهيكل الإداري لها وتنظيم الاختصاصات الفنية والإدارية والتسويقية لمزيد من قوة الحركة في التصرف وتيسير الإجراءات وتفعيل ومراقبة ومنح الرخص ونقل التكنولوجيا وخاصة في ظل التغيرات الدولية الراهنة وإعادة رسم الخريطة الاقتصادية الدولية.
واستهدفت التعديلات أيضًا وضع نظام قانوني متكامل لهيئة الثروة المعدنية يعطي للهيئة المزيد من المرونة في قوة الحركة المنضبطة وتوفير ظروف تنشيط جهود العاملين بها لتمكينهما من مواجهة متطلبات تنمية قطاع التعدين وتطويره.
كما استهدفت تعديلات القانون إعمال أثره في المجتمع من تحقيق الرخاء في النظام الاقتصادي والتنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة ويتماشى في ذات الوقت مع ما يوجبه الدستور في المادة (۳۲) منه والتي تنص على التزام الدولة بالحفاظ على مواردها الطبيعية وحسن استغلالها ومراعاة حقوق الأجيال القادمة فيها من خلال العمل على تحفيز الاستثمار فيها وتشجيع تصنيع المواد الأولية وزيادة قيمتها المضافة وفقا للجدوى الاقتصادية.
وأعطى مشروع القانون للهيئة آفاقا جديدة ومعدلات أعلى لتطوير حقيقي لقطاع التعدين ويرفع من نسبة مساهمتها في الناتج المحلي إلى النسبة المأمولة وزيادة فرص العمل للشباب من خلال تحويل الهيئة إلى هيئة اقتصادية وتحريرها من البيروقراطية في عمليات الطرح والاستكشاف للمناطق محل البحث والاستغلال.