محلل سياسي: روسيا روّجت لمعلومات مغلوطة حول الحرب ضد أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال ماسيج باولفسكي، المحلل السياسي، إن هناك حرية للتعبير عن الآراء بكل أنواعها بين الجميع، ولكن الأمر يتعلق بالحد من الأكاذيب، وهذه هي النقطة الأساسية، ففي العقد الماضي كان هناك الكثير من المعلومات المضللة التي كانت صادرة من روسيا الاتحادية بشأن المهاجرين.
وأضاف «باولفسكي» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، ويقدمه الإعلامي أحمد بصيلة، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «رأينا هذه المعلومات والمنصات بشأن بعض الموضوعات المتعلقة بكتالونيا، وكذلك الأمور المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، إذ كان هناك الكثير من الأخبار المزورة الصادرة من روسيا واستمع الكثير من المواطنين إلى كل هذه الأخبار المزيفة، وكانوا يتجاوبون معها ويتخذون قرارات خاطئة».
وتابع: «على سبيل المثال في إنجلترا كان هناك منذ شهر عدد من الاحتجاجات الكبرى بناء على معلومات مغلوطة، وبسبب هذه المعلومات ومصادرها كانت لدى المحتجين آراء وأفكار مغايرة لحقيقة الأمر، وكذلك المواقع الإلكترونية الصادرة من روسيا التي تنشر هذه المعلومات كان من شأنها تقويض الأمن والاستقرار في عدد من المناطق بشأن المهاجرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟ محلل سياسي يجيب
أكد الدكتور عبد الناصر قنديل المحلل السياسي أن الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية تمثل طفرة نوعية في المناخ العام للتنافسية الانتخابية في مصر مشيرًا إلى أن ما أسماه «الفيتو الرئاسي» ساهم بشكل كبير في تغيير واقع إدارة المشهد الانتخابي الحالي.
أشار قنديل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن إدارة مصر لأطول عملية اقتراع في تاريخها الممتدة على 7 جولات أظهرت كفاءة أعلى وانضباطًا أكبر وشفافية أوضح في إدارة المشهد مما يعزز فكرة المؤسسية لدى الدولة المصرية.
أوضح أن الناخب المصري عندما انحسر دور المال وقدرته على تزييف الإرادة صوت لصالح عناصر أقرب إلى تمثيل إرادته الخاصة متوقعًا أداءً مختلفًا للبرلمان القادم خاصة وأن الأحزاب مطالبة بإعادة النظر في سياساتها لمعالجة حالة الشتات التي تعيشها.
ولفت إلى أن البرلمان القادم يتميز بالتنوع والثراء في وجهات النظر وعدم وجود أغلبية مهيمنة مما يعزز من فاعلية أدوات الرقابة وكفاءة الدور التشريعي على أرض الواقع مشيرًا إلى أن المستقلين حصدوا مساحة أكبر وكلمة أعلى في المشهد مع انحسار دور المال السياسي.