تركي آل الشيخ يدشن الموقع الإلكتروني لجائزة القلم الذهبي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
دشن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، في حفل أقيم اليوم، الموقع الإلكتروني لجائزة “القلم الذهبي” للأدب الأكثر تأثيراً. وهي أول جائزة تهدف إلى تحويل الأعمال الأدبية إلى أعمال سينمائية من إنتاج الهيئة العامة للترفيه.
وقال آل الشيخ في كلمته خلال الحفل: “سعدنا منذ ثلاثة أيام بإعلان سمو وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، رعايته لهذه الجائزة، وذلك ضمن التعاون الذي تم باتفاقية كبيرة بين الهيئة العامة للترفيه ووزارة الثقافة”.
كما أكد معالي المستشار الرغبة في الوصول إلى بنك كامل متكامل من الروايات والسيناريوهات والمحتوى العربي، ليتواكب مع الإنتاجات الضخمة التي ستكون في وطننا العربي بشكل عام، وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص.
وأشار آل الشيخ في كلمته إلى أن “هذه الجائزة مختلفة تماماً من حيث تنوع أعضاء لجنتها وهدفها والناتج عنها، حيث ستكون الفرصة متاحة لكل شاب وشابة عربية، أو لمن يكتب بالعربية، من عمر 18 عاماً وما فوق”. كما لفت إلى أن “المشكلة الكبيرة في الشرق الأوسط، والعالم العربي بشكل خاص، هي محدودية العاملين في قطاع الإنتاج الروائي أو السينمائي، ونحن نطمح أن ينعكس ذلك على تطور الشباب والشابات العرب”.
وفيما يتعلق بديوانية القلم الذهبي، أوضح معالي المستشار أنها ستكون مكان تجمع خاص للأدباء، وعضويتها ستكون مجانية. كما ستكون هناك معايير خاصة لاختيار الأعضاء المستفيدين، حيث ستكون نقطة مشعة طوال العام في الوطن العربي.
من جهته، أعلن رئيس جائزة “القلم الذهبي” الدكتور سعد البازعي، في مؤتمر صحفي أقيم على هامش حفل التدشين الرسمي للجائزة، عن المراحل الرئيسية لها، موضحاً أن فتح باب التقديم للأعمال الأدبية سيبدأ من خلال الموقع الإلكتروني في الـ 15 من سبتمبر الجاري، حتى تاريخ 30 من الشهر الجاري، ثم سيتم الإعلان عن القائمة الطويلة في الـ 30 من نوفمبر المقبل، تليها القائمة القصيرة في الـ 30 ديسمبر 2024، ومن المقرر أن يتم الكشف عن الفائزين وتوزيع الجوائز في حفل كبير يُقام في فبراير 2025، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين وصناع السينما ونجومها.
وأشار إلى أن مسارات الجائزة الستة هي: الجوائز الكبرى مسارات الرواية، السيناريو، أفضل عمل روائي مترجم، أفضل ناشر عربي، وجائزة الجمهور، وذلك بإجمالي قيمة جوائز 740 ألف دولار، وفي مسار الجوائز الكبرى والسيناريو ستكون الجوائز للمركز الأول 100 ألف دولار وإنتاج فيلم سينمائي، والمركز الثاني 50 ألف دولار وإنتاج فيلم سينمائي، والمركز الثالث 30 ألف دولار، أما جوائز مسارات الرواية فستكون 8 بقيمة 25 ألف دولار لكل جائزة، وتشمل أفضل رواية للتشويق والإثارة، وأفضل رواية للغموض والجريمة، وأفضل رواية رومانسية، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية تاريخية، وأفضل رواية رعب وأفضل رواية واقعية.
وبين رئيس الجائزة أن أفضل عمل روائي مترجم ستكون جائزته 100 ألف دولار، أما أفضل ناشر عربي فسيحصل على 50 ألف دولار، فيما ستكون جائزة الجمهور 30 ألف دولار حيث سيفتح باب التصويت للجمهور على موقع الجائزة في وقت لاحق.
ودعا البازعي خلال المؤتمر كافة الأدباء والكتاب العرب إلى المشاركة في هذه الفرصة الفريدة، التي تساهم في إثراء المحتوى العربي بأعمال ذات قيمة عالية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جائزة القلم الذهبي القلم الذهبی أفضل روایة ألف دولار آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.