أناني .. حبيبك سيكوباتي تعرفي على صفاته
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يصاب بعض الأشخاص بمرض نفسي يسمى  الشخصية السيكوباتية وهذه الأشخاص يتصفون بمجموعة كبيرة من الصفات السيئة التي تكشفهم أمامنا انهم مصابون بمرض نفسي مزمن، ومن الأفضل معرفة صفات الشخص السيكوباتي تجنباً الأرتباط به، لأنهم يرون أنفسهم دائماً على صواب وهذا غير الأنانية التي تملئ قلوبهم، والأن سنوضح لكم من خلال موقع صدى البلد أهم صفات الشخص السيكوباتي، نقلاً عن موقع.
                
      
				
- دائماً محبط 
يشعر صاحب الشخصية السيكوباتية بالإحباط الشديد بدون سبب واضح , كما يعجز الشخص السيكوباتي علي تكوين صداقات تساعده على الخروج من هذه الحالة التي يمر بها , وهو لا يعرف كيفية السيطرة على ما لا يريد.
- لديه قدرة علي الأقناع
الشخص السيكوباتي يستخدم العواطف في السيطرة علي الاخرين وخاصةً الفتيات، ولا يمنحهم فرصة التعبير عن أرائهم وعن ما يقول ، ويجعلهم يصدقونه فيما يقول من خلال استغلاله وبالتلاعب مشاعرهم.
- لا يحب أحد
الشخص السيكوباتي يعجز عن أنشاء علاقات عاطفية, وهذا لانه ليس لديه الإحساس بمشاعرهم أو انفعالاتهم و مشكلاتهم , فهو لا يعرف ان يعبر عن حبه للآخرين وكيفية اعطاءهم الأمان و الاستقرار النفسي.
- عديم الضمير
الشخص السيكوباتي لا يشعر بالذنب اتجاه الأشخاص المخطأ بحقهم ، لأنه لا يعترف بأخطاءه ولا يجيد صفة الأعتذار، ولكن يتلاعب بمشاعر الآخرين لكي لا يشعرهم بأنه مذنب, ويتميز الشخص السيكوباتي بقلب الاتهامات الموجهة إليه على الشخص الذي قام بتوجهيها له أولاً، ويبدأ افتعال مشكلات ليعيش دور الضحية أمام الأخرين أو أمام شريكة حياته.
- يسيطر علي الأخرين
الشخصية السيكوباتي ضعيف جداً لذلك يستخدم العواطف و المشاعر في السيطرة على عقل الآخرين , لذلك يجذب الفتيات وكأنه شخص حساس يهتم بالمشاعر وفي الحقيقة هذا سلاحه الوحيد في تقرب الأشخاص منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيطرة الاعتذار
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: عندما تعيش لتسعد الآخرين.. سيبعث الله لك من يسعدك
تحدث الإعلامي الدكتور عمرو الليثي في مقدمة حلقة جديدة من برنامجه «أبواب الخير» على راديو مصر، عن قيم العطاء والفهم والاحتواء والتقدير، مؤكدًا أن تلك المعاني الإنسانية الراقية هي أساس التعامل بين الناس، ومصدرها الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى.
وقال الليثي: «هناك أناس يعطون من حولهم، ولا يجدون بسهولة من يعطيهم، وهناك من يفهمون الآخرين، ولكن نادرًا ما يجدون من يفهمهم، وهناك من يطبطبون على من حولهم، ولا يجدون من يطبطب عليهم، وهناك من يقدّرون الناس، ولكن لا يجدون من يقدّرهم».
وأضاف أن العطاء والفهم والطبطبة والاحتواء والتقدير لا تكون بالضرورة من الناس، بل من الله وحده، مؤكدًا أن الله يجزي الإنسان بالخير ويمنحه الزيادة التي تمكّنه من التخفيف عن آلام وهموم الآخرين.
وفي حديثه عن الكرم والعطاء، أشار الليثي إلى أن «لا غِنى أغنى من القناعة، ولا عار أقبح من البخل، ولا فقر أضر من الجهل، ولا ذل أذل من الطمع، ولا عبادة أفضل من العطاء».
كما شدّد على أهمية التعامل مع الناس بطبيعتنا لا بطباعهم، قائلاً: «عامل الناس بطبعك أنت، لا بطبعهم هم. ومهما كانت تصرفاتهم التي تجرحك أو تؤلمك، لا تترك صفاتك الحسنة لمجرد أن الطرف الآخر لا يستحق تصرفك النبيل».
وختم الليثي حديثه برسالة إنسانية قائلاً:
«عندما تعيش لتسعد الآخرين، سيبعث الله لك من يعيش ليسعدك.. وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟».
وفي ختام كلمته، تناول الإعلامي الكبير قيمة الرضا بالقضاء والقدر، موضحًا أن كل إنسان له نصيب من العطاء والحرمان في الدنيا، قائلاً:
«دى دنيا مش جنة، واستحالة هتاخد كل حاجة نفسك فيها.. أحسن الظن بالله وتمنَّ الخير للناس، وتأكد أن اللي مش مكتوب لك مش هتاخده بقوتك، واللي مكتوب لك مش هتتحرم منه بضعفك، لأن رحمة ربنا كلها خير».