مصطفى الديب (أبوظبي)
أعلن نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو تفاصيل مهرجان «البولو الوردي» الخيري الذي يقام يوم السبت المقبل برعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس النادي، وينظم نادي غنتوت المهرجان للعام السادس عشر تضامناً مع مرضى سرطان الثدي، ومشاركة من النادي في الحملة التوعوية ضد هذا المرض.
ويفتح النادي أبوابه يوم السبت، بدايةً من الثانية عشرة ظهراً، وتستمر الفعاليات حتى التاسعة مساء، بإقامة مباراتين للبولو بمشاركة نسائية فاعلة، كما يتضمن المهرجان العديد من الفعاليات الترفيهية والترويجية، وكذلك سوف يشهد السَّحب على عدد من الجوائز القيمة.


جاء الإعلان عن تفاصيل الحدث خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد صباح أمس بمقر النادي، بحضور سعيد بن حوفان المنصوري، نائب رئيس النادي، وعبد الباسط محمد، المدير التنفيذي للنادي، ويوسف بن دسمال، مدير لعبة البولو، والدكتورة مي عبد الجبار من مستشفى برجيل الشريك في المهرجان.
ويقام مهرجان البولو الوري، الذي يقص شريط بطولات وفعاليات نادي غنتوت لموسم 2025-2026، بدعم مباشر من سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان الذي وجّه بمواصلة مسيرة الحدث في نسخته السادسة عشرة للتأكيد على الدور المجتمعي الذي يقوم به النادي، علاوة على ضرورة توجيه رسالة توعوية لجميع أفراد المجتمع بضرورة التضامن مع المرأة لمكافحة المرض.
وتحدّث سعيد بن حوفان المنصوري، نائب رئيس النادي، خلال المؤتمر الصحفي، ووجّه الشكر إلى سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان على دعم سموه الدائم للمهرجان منذ نسخته الأولى، مؤكداً أن رعاية سموه تُضاعف من قيمة المهرجان، وتؤكد أن القيادة الرشيدة تدعم كل ما يخصّ المرأة في الشأن الرياضي والمجتمعي.
وشدد علي أن الجميع داخل نادي غنتوت يبذل قصارى جهده لخروج الحدث بالشكل الذي يليق به، بما يتوازى مع الرسالة السامية التي يهدف النادي لإرسالها لجميع أفراد المجتمع، ووجّه المنصوري الدعوة لجميع أفراء العائلة للمشاركة في المهرجان، مؤكداً أن اليوم سوف يكون يوماً ترفيهياً رياضياً ممتعاً، وشدد على ضرورة مساندة المرأة بمثل هذه الرسائل لرد بعضٍ من جميل المرأة على الكبير والصغير.
من جهته وجه عبد الباسط محمد، المدير التنفيذي للنادي، الدعوة إلى جميع أفراد المجتمع للمشاركة في مهرجان البولو الوردي، مؤكداً أن الهدف الرئيسي من تنظيم المهرجان هو دعم المرأة التي دوماً ما تساهم في نهضة المجتمع وبناء الحضارات.
وأعلن أن هناك مجموعة من الفعاليات المتميزة التي سوف يتضمنها المهرجان الذي يفتح أبوابه في الثانية عشرة ظهراً، مؤكداً أن هناك سوقاً شعبياً به العديد من المنتجات الرائعة، كذلك هناك ألعاب ترفيهية لمختلف أفراد العائلة.
كما أعلن وجود خيمة الفحص للكشف الطبي على السيدات بالتعاون مع مستشفي برجيل، ونوّه إلى وجود سحوبات على جوائز قيمة للجماهير التي سوف تحضر الحدث، إضافة إلى الحدث الرئيسي بإقامة مباراتين للبولو بمشاركة نسائية فاعلة. 
ووجّه الحمادي الشكر إلى جميع شركاء النادي على الدعم الدائم لمختلف الفعاليات التي تقام تحت مظلة غنتوت لسباق الخيل والبولو.
من جهتها، عبّرت الدكتورة مي عبد الجبار من مستشفى برجيل عن سعادتها البالغة بالمشاركة في المهرجان، مؤكدة أن تنظيم مؤسسة رياضية لهذا الحدث يعني التضامن الكامل مع المرأة والسعي نحو نشر الوعي والوقاية من مرض سرطان الثدي.

أخبار ذات صلة «الحبتور» بطل كأس الهالوين للبولو فلاح بن زايد يعتمد أجندة بطولات موسم «غنتوت للبولو»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البولو نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو البولو الوردي فلاح بن زايد فلاح بن زاید نادی غنتوت

إقرأ أيضاً:

مواهب ناشئة يفرزها مهرجان كرة السلة للفتيات

كتبت - مريم البلوشية

نظمت اللجنة النسائية بالاتحاد العُماني لكرة السلة مهرجان "كرة السلة الثلاثية للفتيات"، وذلك في الصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بمشاركة 8 فرق تمثلها 23 لاعبة من مركز إعداد الرياضيين للفتيات التابع للاتحاد. وهدف المهرجان إلى تقييم أداء اللاعبات وتنمية مهاراتهن الفنية والتكتيكية، إضافة إلى تعزيز روح المنافسة من خلال خوض مباريات تتيح لهن الانتقال من أجواء التدريبات اليومية إلى أجواء تنافسية ممتعة ومحفزة.

وحول تنظيم المهرجان، قالت هبة الناعبية، عضو مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة السلة ورئيسة اللجنة النسائية: إن مهرجان كرة السلة للفتيات جاء في إطار جهود اللجنة النسائية بالاتحاد لتفعيل نشاط كرة السلة للفتيات، وتوسيع قاعدة الممارسات في مختلف المحافظات، مشيرةً إلى أن هذا المهرجان مثّل محطة مهمة ضمن خطة الاتحاد السنوية لتطوير اللعبة وإعداد جيل واعد من اللاعبات القادرات على تمثيل سلطنة عُمان في الاستحقاقات المقبلة.

وأضافت الناعبية: إن نظام اللعب في السلة الثلاثية يُعد من الأنظمة الحديثة التي تحظى باهتمام عالمي لما توفره من حماس وسرعة في الأداء، وهو ما يسهم في صقل مهارات اللاعبات وإكسابهن مزيدا من الخبرة الفنية، مؤكدةً أن اللجنة النسائية تسعى من خلال مثل هذه المهرجانات إلى توفير بيئة تنافسية مشجعة تعزز من حب اللعبة لدى الفتيات وتدفعهن للاستمرار والتطور.

وأشارت إلى أن المهرجان شهد مستويات فنية متميزة عكست التطور الملحوظ في أداء اللاعبات المنتسبات لمركز إعداد الرياضيين للفتيات، حيث أظهرت المشاركات تحسنا واضحا في الجوانب الفنية والتكتيكية مقارنة بالمواسم الماضية، وهو ما يعكس نجاح برامج الإعداد والتدريب التي تنفذها اللجنة بالتعاون مع الأجهزة الفنية والإدارية في المراكز.

وأكدت الناعبية، أن المهرجان كشف عن عدد من المواهب الواعدة التي تمتلك إمكانيات كبيرة تؤهلها للمشاركة في المنتخبات الوطنية مستقبلًا، مشيرةً إلى أن اللجنة ستواصل متابعة هذه المواهب من خلال برامج تطويرية مكثفة تشمل معسكرات تدريبية ودورات تأهيلية تهدف إلى الارتقاء بمستواهن الفني والبدني.

واختتمت الناعبية حديثها بالتأكيد على أن اللجنة النسائية بالاتحاد العُماني لكرة السلة ماضية في تنفيذ استراتيجيتها الهادفة إلى تمكين الفتيات رياضيًا وتوسيع المشاركة النسائية في مختلف البطولات والأنشطة، مشيدةً بالدعم الكبير الذي تحظى به كرة السلة النسائية من مجلس إدارة الاتحاد، وبالتعاون المثمر مع أولياء الأمور والمدربات في إنجاح مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء قاعدة قوية لكرة السلة النسائية في سلطنة عُمان.

برامج تأهيل طويلة المدى

من جانبها، قالت وفاء زغدود، مدربة المنتخبات الوطنية لكرة السلة: إن تنظيم مهرجان كرة السلة للفتيات يمثل خطوة مهمة في طريق تطوير كرة السلة النسائية في سلطنة عُمان، مشيرة إلى أن المهرجان أظهر حماسا كبيرا من اللاعبات واستعدادا واضحا لتقديم مستويات فنية متميزة تعكس تطور اللعبة في السنوات الأخيرة.

وأضافت زغدود: إن ما لفت انتباهها خلال المهرجان هو الروح العالية التي تمتعت بها اللاعبات، ورغبتهن الجادة في المنافسة والتعلُّم، وهو ما يُعد مؤشرا إيجابيا على وجود قاعدة نسائية متنامية في كرة السلة العُمانية.

وأكدت أن نظام السلة الثلاثية يمنح اللاعبات مساحة أكبر لإبراز قدراتهن الفردية، كما يساعد المدربات على تقييم المهارات الأساسية مثل التحكم بالكرة، وسرعة الارتداد، ودقة التصويب تحت الضغط.

وأشارت إلى أن المهرجان لم يكن مجرد منافسة رياضية، بل كان فرصة تربوية وتعليمية للفتيات، إذ ساعدهن على اكتساب مفاهيم مهمة كالتعاون والانضباط واحترام قوانين اللعبة، وهي قيم أساسية تسهم في بناء شخصية رياضية متكاملة قادرة على مواجهة التحديات داخل وخارج الملعب.

وأوضحت مدربة المنتخبات الوطنية أن حضور هذا العدد من اللاعبات يعكس انتشار ثقافة كرة السلة بين الفتيات في سلطنة عُمان، مؤكدة أن هذه المشاركات تمثل ركيزة أساسية لتوسيع قاعدة اللعبة واكتشاف المواهب في سن مبكرة، وهو ما سيساعد الاتحاد على بناء منتخبات قوية في المستقبل القريب.

وأكدت زغدود، أن المواهب التي برزت في المهرجان تستحق الدعم والمتابعة من قبل الاتحاد والأجهزة الفنية، مشيرةً إلى أن بعض اللاعبات أظهرن نضجًا تكتيكيًا يفوق أعمارهن، مما يدل على جودة التدريب الذي يتلقينه في مراكز الإعداد، وأن تطوير كرة السلة النسائية يحتاج إلى استمرارية في العمل وبرامج تأهيل طويلة المدى، مشيدةً بدور اللجنة النسائية في توفير الفرص للاعبات.

تجربة مميزة

بينما أكدت اللاعبة ميرا الجهضمية أن المشاركة في المهرجان الذي جمع مجموعة من اللاعبات الموهوبات من مركز إعداد الرياضيين للفتيات شكّلت تجربة مميزة أضافت لها الكثير من الخبرة والثقة داخل الملعب.

وقالت إن أكثر ما أعجبها في المهرجان هو روح الفريق والتعاون بين اللاعبات، إلى جانب الدعم والتشجيع الذي تلقينه من المدربات والمنظمات، مما جعل الأجواء مليئة بالحماس والطاقة الإيجابية. وأشارت إلى أن مثل هذه الفعاليات تمنح الفتيات دافعًا كبيرًا للاستمرار في ممارسة كرة السلة، خاصة مع تزايد الاهتمام باللعبة من قبل الاتحاد العُماني لكرة السلة واللجنة النسائية.

وأكدت ميرا أن مشاركتها في المهرجان ساعدتها على التعرف على لاعبات جديدات واكتساب مهارات مختلفة من خلال التنافس وتبادل الخبرات، مشيرةً إلى أن التجربة جعلتها أكثر وعيًا بأهمية الانضباط في التدريبات والتركيز على تطوير الأداء للوصول إلى مستويات أعلى.

وأضافت: إنها تطمح مستقبلا في الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني لكرة السلة والمشاركة في البطولات الخارجية لتمثيل سلطنة عُمان، مؤكدةً أنها ستواصل التدريب بجد واجتهاد لتحقيق هذا الهدف.

أشادة دولية

من جانب أخر أشاد الاتحاد الدولي لكرة السلة بجهود الاتحاد العماني لكرة السلة في تنفيذ برنامج " عالمها قواعدها" الذي استهدف اللاعبات الناشئات من عمر 6 إلى 16 عاما في عالم كرة السلة ونجاح البرنامج ،جاء ذلك خلال تقرير الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة السلة والذي استعرض في اجتماع الاتحاد الدولي بالهند، حيث استهدف المشروع في سلطنة عمان تنفيذ (٤) مهرجانات استهدفت الفتيات في العمر المحدد.

ويعد برنامج " عالمها قواعدها" من أكثر مبادرات الاتحاد الدولي لكرة السلة شهرةً في كرة السلة للفتيات، ويهدف المشروع إلى نشر لعبة كرة السلة بين الفتيات وبالتالي زيادة قاعدة ممارسات اللعبة من خلال أنشطة مختلفة يتم تنفيذها بالشراكة مع الاتحادات الوطنية، وتم اختيار سلطنة عمان كواجهة للحملة الإعلامية الدعائية لهذه المبادرة العالمية للعام ٢٠٢٤.

تم تصميم برنامج "عالمها قواعدها" لإيجاد بيئة حاضنة للفتيات من خلال إقامة عدة أنشطة في لعبة كرة السلة تسهم في إنشاء وبناء لاعبات جدد، ويستهدف البرنامج فتيات المدارس التي تتراوح أعمارهن بين 6-15 عامًا والأمهات أيضًا اللاتي ستدعم هذه الفتيات لتكملة المشاور في عالم كرة السلة، فالعائلة وولي الأمر هو الداعم الأول الأساس، و جاءت هذه الحملة لتذليل الصعوبات والتحديات التي تقف أمام نشر اللعبة بين الفتيات في البلدان التي لا يوجد بها دوريات محلية على مستوى المدارس أو الأندية بالتالي صعوبة ممارسة اللعبة وقلة المسابقات والمشاركات والمحلية أو الخارجية وعدم توفر حوافز معنوية ومالية لرفد الفرق وقلة عدد الكوادر النسائية المختصة بلعبة كرة السلة.

مقالات مشابهة

  • غدا.. انطلاق النسخة الثانية من مهرجان التحدي للمفاريد
  • افتتاح «مهرجان الإمارات الدولي السابع للملصق»
  • ألوان الحب.. ماذا يقول لون فستانك عن مشاعرك في عيد الحب؟
  • كنز الجنوب.. الأربعاء مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية
  • أزمة تهدد نادي الشعلة.. استقالة الرئيس وتكليف لجنة مؤقتة لإدارة النادي
  • مصطفى قمر مفاجأة حفل افتتاح مهرجان "الفضاءات غير التقليدية".. غدًا
  • رئيس نادي سموحة يجتمع بالمديرين الإداريين لفرق النادي
  • مواهب ناشئة يفرزها مهرجان كرة السلة للفتيات
  • نادي سباقات الخيل ينظّم حفله الأسبوعي الثالث بميدان الملك عبدالعزيز بالرياض