مؤتمر حضرموت الجامع يجدد تمسكه بمطالب أبناء المحافظة ويتضامن مع حلف القبائل ضد “حملة التخوين والتشويه”
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الجديد برس:
جدد مؤتمر حضرموت الجامع، الأحد، تمسكه بالمطالب المشروعة لأبناء حضرموت وتضامنه مع حلف القبائل في مواجهة ما وصفه بـ”حملة التخوين والتشكيك والتشويه”.
وانتقد رئيس الدائرة السياسية بمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور عبدالعزيز صالح جابر، في تصريح صحفي نشره حساب المؤتمر الجامع في صفحته على “فيسبوك” ما وصفها بحملة التخوين والتشكيك والتشويه التي يتعرض لها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع وقياداتهما وعلى رأسهم الشيخ عمرو بن حبريش.
وأشار إلى أن ما تمارسه بعض الوسائل الإعلامية المحسوبة على الأطراف السياسية، يعد تضليلاً يكشف حالة فشل في مواكبة الحراك الحضرمي المتصاعد، حسب تعبيره.
وأكد ثبات المؤتمر والحلف على المواقف، والتزامهما بالتمسك بالثوابت والأهداف والمطالب المشروعة لحضرموت وأبنائها، وترسيخ المكاسب المحققة، ومواجهة التحديات والإرهاب.
وشهدت محافظة حضرموت النفطية خلال الأيام الماضية، حراكاً شعبياً واسعاً، تأييداً لمطالب حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، واحتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات الأساسية ورفع أسعار الوقود.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.