كيف كانت الزراعة في مصر القديمة؟.. قامت عليها أسس الحضارة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
رغم أنها تبدو كأنها بسيطة فإنها واحدة من المهن التي تأسست عليها حضارات عديدة على رأسها المصرية القديمة، حيث كانت الزراعة المصرية في هذه العصور من أسس النماء المجتمعية، وحتى هذا اليوم هي واحدة من أهم مصادر موارد الشعوب الصادرة والواردة.
شكل مهنة الفلاح في مصر القديمةلم تختلف حياة الفلاح المصري القديم كثيرًا عن حال اليوم، حيث كانت تشكل أهمية كبيرة لبناء الدولة المصرية، فكان الملك أو فرعون مصر يوزع الأراضي الزراعية على كبار الفئات بالمجتمع ولهم حق توريثها، وفق حديث الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، لـ«الوطن».
وبعد توزيع الأراضي على أصحابها يتم تحديد الضرائب على أساس ارتفاع مياه نهر النيل في أشهر الفيضان، حيث كان يتم تحديد قيم الضرائب حسب قياسات مقياس النيل، فكان يتم تحديد مساحة الأرض التي يمتلكها الزارع وكذلك منسوب المياه ومن ثم تحديد القيم التي سيقوم بدفعها.
وفي حال تلف محصول المزارع بسبب شدة الفيضان أو تعرض الزرع للآفات الضارة، يتم إعفاء صاحب الأرض الزراعية من الضرائب في تلك الفترة.
ونظير ما يقوم به المزارع المصري من جد وتعب لزراعة الأراضي المتفرقة، كان يوفر الملك خدمات عديدة له كجزء من مهام حكمه، وهي توصيل المياه عبر الخزانات والسدود، وفي حال تعرض المحاصيل للتلف نتيجة مياه الفيضان، يتم منح المزارع حصته من القمح والشعير اللازمة له.
بناء الهرم الأكبر في فصول الفيضانخلال فصول الفيضان وخاصة عند ارتفاع منسوب المياه بقوة، كانت تتم الاستعانة ببعض المزارعين للمساعدة في بناء الأهرامات بما في ذلك الهرم الأكبر الذي استغرق بناؤه 20 عامًا.
وتفسيرًا لطول مدة تشييد الهرم الأكبر، قال مجدي شاكر، إن السبب الأساسي خلف هذا الأمر، هو بناء هذا الصرح خلال فصول الفيضان من كل عام للاستعانة بأعداد من المزارعين، «بناء الهرم قعد 20 سنة لأنه اتبنى في فصول الفيضان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم الفلاح المصري مصر القديمة
إقرأ أيضاً:
المشدد 10 سنوات لـ سوداني خلص علي والدته بشوكة في مصر القديمة
قضت محكمة مستأنف جنايات شمالي القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، بتخفيف عقوبة المتهم بقتل والدته باستخدام شوكة بمصر القديمة للسجن المشدد 10 سنوات.
وجاء في أمر إحالة في القضية رقم 315 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة مصر القديمة والمقيدة برقم 1556 لسنة 2024 كلي جنوب القاهرة الكلية، أن النيابة العامة تتهم "م . ع " 38 عاما مهندس حاسب آلي سوداني الجنسية، لأنه في يوم 2024/1/10 بدائرة قسم شرطة مصر القديمة محافظة القاهرة، أحرز بقصد التعاطي جواهر الميثامفيتامين والأمفيتامين مشتقات فينيئيل أمين الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم، قتل المجني عليها والدته من غير سبق إصرار أو ترصد بأن استل سلاحًا أبيض- وباغتها به طعنًا محدثًا إصاباتها الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي التي أودت بحياتها حتى تيقن من حتمية بلوغه مقصده قتلًا، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وجاء في أقوال الشاهد " مؤمن .م " أقرّ بأن المجني عليها أخبرته بأن نجلها احتجزها، فتوجه إليها وما أن أبصرها حتى أبلغته بطعن المتهم إياها محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها، مؤكدا اعتياد المتهم على تعاطي المواد المخدرة.