ولي عهد أبوظبي ورئيس الوزراء الهندي يبحثان العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أجرى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، محادثات رسمية مع دولة ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسُبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الهندي لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق في قصر حيدر أباد في نيودلهي.
وتم خلال اللقاء بحث مجمل العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسُبل تطويرها والارتقاء بها في ضوء ما تشهده من تقدم مستمر ضمن مختلف مسارات التعاون في سبيل مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
ونقل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتمنياته له الصحة والسعادة ولجمهورية الهند وشعبها الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، رحب دولة ناريندرا مودي بزيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى الهند وتمنياته لهذه الزيارة النجاح والتوفيق، كما حمله بنقل تحياته لصاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" متمنياً لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من الرفعة والتطور، كما أشاد بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة الحكيمة والتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
كما جرى خلال اللقاء استعراض روابط الصداقة التاريخية والتعاون في المجالات كافة ورؤية البلدين حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أخبار ذات صلةوتم خلال اللقاء الإعلان عن عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية ضمن إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
وتشمل الاتفاقيات والشراكات التي تم توقيعها مختلف المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك في القطاعين العام والخاص، بما يضمن مواصلة تحقيق أهداف وتوجهات التعاون الاقتصادي الشامل بين البلدين الصديقين.
وفي هذا الصدد، وقعت "أدنوك" اتفاقية مدتها 15 سنة لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع "مؤسسة النفط الهندية المحدودة"، تقوم "أدنوك" بموجبها بتوريد مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـها. كما وقعت "أدنوك" اتفاقية مع شركة "الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية المحدودة" لتمديد اتفاقية "تخزين وإدارة النفط" الحالية والمساهمة في دعم أمن الطاقة في الهند.
كما وقّعت "القابضة" (ADQ)، شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعات الغذائية في الهند لإنشاء مجمع للصناعة الغذائية والزراعية في ولاية غوجارات الهندية، من خلال توظيف أحدث الوسائل التكنولوجية المتطورة والمبتكرة في قطاع الصناعة الغذائية.
وأبرمت "مؤسسة الإمارات للطاقة النووية" اتفاقية شراكة استراتيجية مع "شركة الطاقة النووية الهندية" لدعم جهود تبادل الخبرات والمعارف في جميع مجالات تطوير حلول الطاقة النووية، من خلال القدرات والمرافق النووية المتطورة التي تحظى بها دولة الإمارات، والتي تعكس التصنيف العالمي المتقدم الذي حصلت عليه الدولة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقديراً لجهودها والتزامها بأعلى المعايير الدولية في مجال تطوير الطاقة النووية السلمية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد الهند ناريندرا مودي الشیخ خالد بن محمد بن زاید آل نهیان خلال اللقاء بین البلدین
إقرأ أيضاً:
من القاهرة.. الوفد البرلماني الهندي: لا نشارك إسرائيل في حرب الإبادة بغزة
أكد أعضاء الوفد البرلماني الهندي رفيع المستوى الذي يقوم حاليًا بزيارة إلى القاهرة أنه لا توجد أية قوات هندية عسكرية أو شبه عسكرية تشارك إلى جانب إسرائيل في الإبادة بغزة.
جاء ذلك فى معرض رد أعضاء الوفد على أسئلة الحضور خلال اللقاء التفاعلي الذى نظمته سفارة الهند بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، على هامش زيارة الوفد البرلماني.
وأكد أعضاء الوفد الهندي أن موقف الهند ثابت سواء قبل أو بعد الاستقلال وبعد وعد بلفور إبان عهد الماهتما غاندى الذى دعا إلى الحرية وموقفه واضح للغاية.
وأوضح أعضاء الوفد الهندي أن تغير الحكومات أو التوجهات السياسية لا يحدث أي تغيير في المواقف السياسية للهند، وجددوا تأكيد على أنه لا توجد أية قوات تقاتل مع إسرائيل في غزة، وأكدوا أن الهند تدعم الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والحياة الكريمة وفي دولة مستقلة ذات سيادة والقدس الشرقية عاصمة لها، ولفتوا إلى أن قرارات الأمم المتحدة لم يتم تطبيقها ولم تتم إقامة الدولة الفلسطينية.
وشدد الوفد على أن ما حدث منذ السابع اكتوبر "مؤلم للغاية"، ولا يمكن أن نساوي بين هجوم حماس وبين الاستهداف الإسرائيلي للنساء والأطفال في غزة، وأوضح أن الهند أكدت دعمها للشعب الفلسطيني وسكان غزة وأرسلت المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، كما أن الهند تعد من أكبر مانحي الأونروا، كما أن الهند بشكل تاريخي لم تصوت ولا مرة واحدة عبر ثمانين عامًا على قرار ضد فلسطين.