15 مايو : الالتزام بالجداول الزمنية لإنجاز 465 عمارة ضمن "سكن لكل المصريين "
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تفقد المهندس على سعد رئيس جهاز تنمية مدينة 15 مايو ، منطقة النرجس سكن لكل المصريين ضمن المبادرة الرئاسية لمحدودى الدخل.
ووافق سعد فى الجولة ، المهندس محمد مبروك نائب رئيس الجهاز ، و المهندس مينا رأفت معاون رئيس الجهاز ، و المهندس أحمد إمام معاون رئيس الجهاز بحضور مدير عام التنفيذ ومهندسى التنفيذ بالجهاز ومسئولى الشركات العاملة في المشروع .
تم خلال الجولة تفقد الأعمال الإنشائية للوحدات السكنية والمرافق والخدمات الملحقة بالمشروع والتي تهدف إلى توفير سكن ملائم للمواطنين من محدودي الدخل وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.
أكد المهندس ٧ لإنجاز المشروع وضرورة تطبيق أعلى معايير الجودة في جميع مراحل التنفيذ.
وأشار إلى أن منطقة النرجس تصم عدد 465 عمارة باجمالى 1160 وحدة سكنية وهى تعد واحدة من المناطق الحيوية التي تشهد تطورا ملحوظا في البنية التحتية والخدمات، مؤكدا أن الجهاز يسعى دائما إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة في المدينة.
ولفت إلى ضرورة الالتزام بكافة معايير السلامة والجودة في جميع مراحل العمل بالمشروع مشددا على أهمية تذليل أي عقبات قد تواجه فرق العمل لضمان تسليم الوحدات في المواعيد المحددة.
كما وجه بتكثيف العمل على مستوى كافة المشروع لتسريع وتيرة الإنجاز.
وأوضح أن مشروع سكن لكل المصريين يأتي في إطار تنفيذ خطط الدولة لتوفير وحدات سكنية لمحدودي الدخل .
وأكد أهمية هذا المشروع في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير بيئة سكنية متكاملة تشمل جميع الخدمات والمرافق الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين على سعد جهاز تنميه مدينة 15 مايو النرجس المبادرة الرئاسية الدخل محدودى محمد مبروك الأعمال الإنشائية سكن عمارة وحدة سكنية مشروع سكن
إقرأ أيضاً:
10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكسر حاجز الزمن
في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة في صناعة السينما والتلفزيون، يبرز الإنتاج الافتراضي كأحد الابتكارات المحورية التي تُعيد تشكيل أساليب التصوير والإخراج. وتقوم هذه التقنية على دمج البيئات الحقيقية بالبيئات الرقمية باستخدام محرك الألعاب "أنريل إنجن" (Unreal Engine)، مما يتيح للمخرجين إنشاء مشاهد تفاعلية تربط بين الواقع والعالم الافتراضي بشكل لحظي.
ويُسهم هذا النهج في تقليص الحاجة إلى مواقع التصوير الفعلية، وخفض التكاليف، وتسريع وتيرة الإنتاج. ولهذا، بات الإنتاج الافتراضي خيارا مفضلا لدى العديد من صناع السينما، سواء في الأعمال الكبرى أو الإنتاجات المستقلة ذات الميزانيات المحدودة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلم "باليرينا".. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة "جون ويك"list 2 of 2حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع بين باكستان والهند؟end of list كيف يعمل محرك الألعاب في الإنتاج الافتراضي؟يستخدم محرك الألعاب "أنريل إنجن" لصنع بيئات رقمية تفاعلية ثلاثية الأبعاد، برسوم عالية الدقة، تستخدم في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، قبل وأثناء وبعد التصوير في مواقع التصوير، ما يسمح للممثلين بالتفاعل في بيئات تشبه الواقع.
وتعتمد تقنية الإنتاج الافتراضي على مجموعة من المراحل المتكاملة، تبدأ بمرحلة "التصور المسبق" (Previs)، حيث يتم بناء البيئة الرقمية التي سيُصور فيها العمل، وفقا للتفاصيل التي يحددها فريق الإنتاج مثل الإضاءة، الظلال، وأبعاد المكان بدقة، بهدف تقديم رؤية أولية للموقع المراد محاكاته.
تلي ذلك مرحلة "محاكاة الحركة والتصوير التقني" (Techvis)، والتي تستخدم فيها أجهزة استشعار لتتبع حركة الكاميرا والممثلين معا، مما يسمح بتعديل البيئة الرقمية بشكل لحظي لتواكب التغييرات الواقعية على أرض التصوير.
ثم تأتي مرحلة "المحاكاة البصرية في موقع التصوير" (On-Set Visualizations)، حيث تُعرض البيئة الرقمية على شاشات "إل إي دي" (LED) ضخمة تحيط بموقع التصوير، لتوفير خلفية تفاعلية للممثلين، وتقليل الحاجة إلى التعديلات في مرحلة ما بعد الإنتاج.
إعلانوبعد الانتهاء من التصوير، يبدأ العمل على مرحلة "تصور ما بعد الإنتاج" (Postvis)، حيث يتم دمج اللقطات المصورة مع العناصر الرقمية، بهدف تكوين تصور أولي للشكل النهائي للمشاهد.
وأخيرا، تُنجز مرحلة "البيكسلات النهائية" (Final Pixels)، التي يتم خلالها دمج جميع عناصر المشهد -من صورة وصوت ومؤثرات بصرية- لإنتاج النسخة النهائية الجاهزة للعرض.
يمثل الإنتاج الافتراضي نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي في صناعة السينما والتلفزيون، حيث يتمتع بقدرة كبيرة على خفض التكاليف اللوجيستية، مثل نفقات السفر واستكشاف المواقع، من خلال محاكاة أي بيئة افتراضيا دون الحاجة لمغادرة موقع التصوير. وقد برز ذلك بشكل واضح في مسلسل "سنوفول" (Snowfall)، حيث أسهمت التقنية في توفير نحو 49 ألف دولار من ميزانية كل حلقة، إضافة إلى تقليص عمليات المؤثرات البصرية في مرحلة ما بعد الإنتاج، وهذا أدى إلى توفير نصف مليون دولار من ميزانية الموسم الخامس وحده.
أما من حيث توفير الوقت، فقد أثبت الإنتاج الافتراضي قدرته على تقليص مدة التصوير بشكل كبير، من خلال إتاحة المعاينة الفورية للمشاهد، مما يقلل من الحاجة إلى الإعادات. ويُعد فيلم "إيكو هانتر" (Echo Hunter) (صائد الصدى) نموذجا بارزا لذلك؛ إذ تم تصويره خلال 10 أيام فقط، واعتمد بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويمزج الفيلم، الذي لا تتجاوز مدته 30 دقيقة، بين الأداء الصوتي البشري والصور المولدة بالذكاء الاصطناعي.
وقد تم إنتاج الفيلم باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي "أركانا" (Arcana)، بدافع إثبات إمكانية إنتاج عمل فني عالي الجودة، بقصة متماسكة وإخراج احترافي، دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة أو جداول تصوير طويلة. حيث زوّد المخرج كافان كاردوزا وفريقه النموذج ببيانات صوتية وتعليمات فنية، فقام "أركانا" بتوليد مشاهد متكاملة تندمج في سياق درامي واضح.
وعلى الرغم من التوفير المالي والزمني، فإن القيمة الأهم للإنتاج الافتراضي تكمن في ما يتيحه من مرونة إبداعية. فعند دمج هذه التقنية مع الرؤية الفنية للمبدعين، يمكن تحويل الأفكار الطموحة إلى مشاهد بصرية عالية الجودة، مع تقليل الأعباء التقنية عن العنصر البشري. وهو ما يسهم في الارتقاء بجودة الإنتاج، دون المساس بدور الإنسان في العملية الإبداعية.