سودانايل:
2025-07-04@08:08:40 GMT

كوكو سودان : أأعود أم لا؟!1

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

كلام الناس

نورالدين مدني

هذه الرواية تتناول جانباً من مشاركة الأورطة المصرية السودانية في الحرب الأهلية التاريخية بالمكسيك أكدت فيها مؤلفتها الأستاذة سلوى بكر عبر سرد شائق حافل بما هو إنساني أن هذه الحرب تمثل حلقة مفقودة ومسكوتاً عنها من تريخ العبودية في العالم.
بطلة الرواية خالدة مصطفى اسماعيل عملت بعد تخرجها من الجامعة في مكتب للمحاماة وسط البلد وفي الطائرة التي أقلتها من هولندة للقاهرة تعرفت على مواطن مكسيكي اسمه رودلفو فرناندو له جذور مصرية وأن جد امه المصري جاء للمكسيك وأحب جدته وقت الحرب اسمه عثمانو وهو بشوب من جنوب مصر وكان يقصد الشيخ عثمان.


كان رودلفو يحمل بعض الأوراق القديمة من أوراق جده عثمان وهي ماتبقى من أوراقه التي أحرقتها جدته ضمن طقوس هندية قديمة باعتبارها أوراق سحرية، تركها لخالدة علها تساعده في العثور على أهله في مصر.
بدأت خالدة في قراءة أوراق الشيخ عثمان حفني علها تجد مايعينها على الوصول لاهل رودلفو في مصر وفي تلك الفترة تعرفت على كوكو سودان كباشي الذي أفرد له الشيخ عثمان الحديث عنه وعن بلاده في هذه الأوراق.
لن اتناول الحكايات التي وردت في أوراق الشيخ عثمان حفني جد رودلفو التي باتت تشغل بال خالدة رغم مشغولياتها ببعض القضايا التي كثيراً ما تقطع مشوار بحثها عن أهل رودلفو المصريين.
ذكرت خالدة أن موضوع أهل رودلفو المصريين أصبح بالنسبة لها أكبر من كل اهتماتها وهي تريد أن تعرف كل شئ عن الشيخ عثمان وأصبحت متعاطفة معه ومع كل عساكر الأورطة المصرية السودانية وفي مقدمتهم كوكو سودان كباشي.
الرواية ظلت مفتوحة على احتمالات كثيرة لكنها طرحت سؤالاً مصيريا في الورقة الأخيرة من أوراق الشيخ عثمان حفني حول العودة للوطن وهو يتساءل : أأعود لأولئك الذين يتحكمون في مصيرك مرة أخرى ويقذفون بك في حرب اخرى وعالم مجهزل؟!! .. أأعود للعالم الشرير الذي يأكل فيه القوي الضعيف ويتسلط فيه بشر على أرواح الاخرين ، أنت الان تعيش حياة امنة مستقرة وسط هؤلاء الذين يكرمونك ويجلونك ويعاملوك معاملة الأخ والوالد والإبن .. وظل حائراً متردداً متسائلاً : أاعود أم لا؟!!.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشیخ عثمان

إقرأ أيضاً:

عويضة عثمان: وجود الزوجة في بيت لا تتوفر فيه الاستقلالية يسبب المشاكل «فيديو»

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أساسيات الحياة الزوجية أن يكون للزوجين باب يغلق، باعتباره رمزا للخصوصية والسكينة، مشيرا إلى أنه لا يليق أن يكون البيت مكشوفًا للجميع بدون خصوصية، حتى فى حالات الاختلاف فى وجهات النظر يجب أن يكون هناك احترام وحوار ضمن خصوصية البيت.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حوار له، اليوم الثلاثاء، ببرنامج «فتاوى الناس»، الذي يقدمه الإعلامى مهند السادات، على قناة الناس، إن النبى صلى الله عليه وسلم أوصى سيدنا عقبة بأن يسع بيته، بمعنى أن يكون البيت واسعًا ومستقرًا، لأن بيت الزوجية هو الملاذ والملجأ للأمان والاستقرار.

وشدد الشيخ عويضة عثمان، على أن الشرع الحنيف حرص على أن يكون بيت الزوجية مستقلًا لا يشاركه أحد بدون إذن الزوجة، حتى وإن كان من المحارم كالأب أو الأم أو الأخ، فلا يجوز دخول البيت أو المشاركة فيه بدون موافقة الزوجة، لأن بيت الزوجية يجب أن يكون مهيًا لها ولراحتها، بمرافق خاصة مثل غرفة مستقلة، حمام، ومطبخ، يتيح لها حرية الحركة والخصوصية.

وأشار أمين الفتوى، إلى أن وجود الزوجة فى بيت عائلة الزوج أو أى بيت لا تتوفر فيه هذه الاستقلالية غالبًا ما يسبب مشاكل واضطرابات، لما فيه من اختلاط مفرط وضيق فى الحياة الخاصة، مما يؤدى إلى توتر العلاقة الزوجية.

وأضاف: «حق الزوجة فى الاستقلال فى مسكن الزوجية ليس تفضلًا من الزوج، بل هو حق أساسى لضمان السكينة والاستقرار بين الزوجين، لأن مشاركة بيت العائلة بدون خصوصية قد تسبب مشاكل لا حصر لها.»

وبين، أن قرار مكان السكن يجب أن يكون بمشاركة الطرفين، مع مراعاة ظروف الزوج والزوجة، ومستوى حياة كل منهما، ولا يجوز أن يتخذ أحد الطرفين القرار منفردًا دون التفاهم، لأن الحياة الزوجية تحتاج إلى تفاهم وتعاون.

وأكد أن للزوجة الحق فى الاعتراض إذا لم تكن مرتاحة فى السكن الحالى، خصوصًا إذا تسبب لها ضررًا معنويًا أو ماديًا، مشيرًا إلى ضرورة احترام رأيها ومراعاة مشاعرها، وأنه من الأفضل فى هذه الحالات إيجاد حل يرضى الطرفين، سواء بنقل السكن أو تأمين استقلالية أكثر فى البيت.

وحذر الشيخ عويضة عثمان، من أن كثيرًا من مشاكل الأسر سببها عدم احترام خصوصية الزوجة فى مسكن الزوجية أو فرض سكن غير ملائم عليها، مؤكدًا أن تحقيق الاستقرار الأسرى يبدأ باحترام الحقوق والمشاركة فى اتخاذ القرارات.

اقرأ أيضاًحكم إخراج زكاة الفطر للمريض الذي أفطر في رمضان.. الشيخ عويضة عثمان يوضح

هل يؤثر لبس الرجال للذهب على صحة الحج؟.. أمين الفتوى يُجيب

ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب

مقالات مشابهة

  • وثائقي غزة: أطباء تحت النار.. القناة 4 تكسر احتكار الرواية الإسرائيلية ببريطانيا
  • المذيعة الحسناء سالي عثمان تكتب: (شريف الفحيل إلى أين؟!!!)
  • ديوجو جوتا نجم ليفربول وشقيقه يودعان الحياة بعد مسيرة خالدة في الملاعب
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كتابات)
  • ترقية عثمان بالاتصال المؤسسي
  • «لا تنسى وستظل خالدة».. تعليق مثير من رئيس «الفيفا» عن مباراة الهلال ومانشستر سيتي
  • عويضة عثمان: وجود الزوجة في بيت لا تتوفر فيه الاستقلالية يسبب المشاكل «فيديو»
  • رجال الحفر في خالدة للبترول ينجحون في تقليل زمن حفر الآبار
  • القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية
  • الخرطوم تبدأ خطة موسعة لمجابهة فصل الخريف