ليبيا – أكد “عطية الحصادي” رئيس مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء أن أي اخبار عن وصول عاصفة مثل دانيال محتملة إلى شرق ليبيا هي عبارة عن شائعات.

الحصادي قال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن التوقعات التي قدمها النموذج الأوروبي الاسبوع الماضي بشأن كمية الأمطار لم يحدث منها.

.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كارثة تواجه الأرض.. هل نقترب من عاصفة شمسية كبرى؟

في تطور فلكي مثير يوازن بين الفضول والقلق، رصد علماء الفضاء مجمعا شمسيا ضخما يعرف باسم AR 4294-4296 وهو يواجه الأرض مباشرة، وسط مراقبة دقيقة لاحتمالات إطلاق فلتات شمسية قوية قد تؤثر على كوكبنا.

عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض وتعطل الاتصالات في أفريقيا.. ماذا سيحدث ؟العاصفة الشمسية الأقوى لعام 2025 تصل إلى الأرض.. ماذا سيحدث؟مجمع شمسي غير مسبوق ما الذي نعرفه عن AR 4294-4296؟

ظهر هذا المجمع العملاق في 28 نوفمبر على الجانب المواجه للأرض، إلا أن مسبار بيرسيفيرانس التابع لناسا التقط صورا له قبل أسبوع حين كان على الجانب البعيد من الشمس، ما يعكس اعتماد العلماء على مراقبة متعددة الاتجاهات للنشاط الشمسي.

يتكون المجمع من بقعتين شمسيتين متداخلتين مغناطيسيا، وتعد البقع الشمسية مناطق ذات اضطراب مغناطيسي عالي وعندما تنكسر هذه الخطوط يحدث ما يُعرف بـ الفلتات الشمسية (Solar Flares) و التوهجات الإكليلية الكتلية (CMEs)  وهي ظواهر قد تؤدي إلى تأثيرات أرضية مثل انقطاع الاتصالات، اضطراب شبكات الكهرباء، وظهور الشفق القطبي في مناطق غير معتادة.

هل يكرر التاريخ سيناريو حدث كارينغتون؟

بحسب موقع Spaceweather، يعد هذا المجمع واحدا من أكبر التجمعات الشمسية خلال العقد الأخير، ويملك القدرة على إطلاق فلتات من الفئة X، وهي الأقوى على مقياس NOAA.

وتجدر الإشارة إلى أن حدث كارينغتون عام 1859، الذي يعد أقوى انفجار شمسي مسجل، بلغ قوة X45 تقريبا ولو وقع انفجار مماثل اليوم قد يشمل تأثيره:

توقف بعض الأقمار الصناعية

أضرار واسعة في شبكات الكهرباء

خسائر اقتصادية قد تتجاوز تريليون دولار عالميا

ورغم ضخامة البقعة الحالية، لا يعني ذلك بالضرورة تكرار سيناريو مشابه، إذ تعتمد الخطورة على طبيعة المجال المغناطيسي للبقعة وليس حجمها فقط.

هل تشكل هذه البقعة خطرا مباشرا؟

حتى اللحظة، لم تسجل البقعة أي انفجارات قوية تمثل تهديدا مباشرا للأرض.

لكن العلماء يؤكدون أن البقع العملاقة قد تظل هادئة أحيانا دون أي نشاط يذكر، فيما قد تنشط لاحقا بشكل مفاجئ.

ويتابع الباحثون هذه البقعة عن كثب، خصوصا مع احتمال عودتها إلى مواجهة الأرض خلال الأسابيع المقبلة مع دوران الشمس.

النشاط الشمسي في ازدياد دورة شمسية عند ذروتها

تشهد الشمس منذ عامين نشاطا مكثفا بسبب دخولها المرحلة القصوى من دورتها الشمسية التي تستمر 11 عاما.

وقد شهد العالم العام الماضي عاصفة مغناطيسية من فئة G4 في نوفمبر 2024، وهي الأقوى منذ 21 عامًا، وأدت لظهور شفق قطبي في مناطق لم تشهده منذ قرون.

 ترقب عالمي ومراقبة علمية دقيقة

رغم عدم وجود خطر آني، فإن وجود بقعة شمسية بهذا الحجم يضع العلماء في حالة استعداد دائم، نظرا لاحتمالات التغير المفاجئ في نشاطها.

ويبقى العالم مترقبا، فكل انفجار شمسي كبير قد يعيد تشكيل مشهد الاتصالات والطاقة والملاحة حول الكوكب.

طباعة شارك علماء الفضاء مجمع شمسي التوهجات الإكليلية الكتلية النشاط الشمسي دوران الشمس التوهجات الإكليلية

مقالات مشابهة

  • عاصفة هائلة تبتلع صحراء تانامي.. سماء أستراليا تتحول إلى كتلة من الغبار
  • الفضة قرب مستوى قياسي بفضل صناديق الاستثمار المتداولة
  • طيارون عراقيون خلف أدخنة “عاصفة الصحراء”!
  • إسرائيل تُحذر من اقتراب عاصفة "بايرون".. 3 أيام من الطقس العاصف!
  • أبرز توصيات مؤتمر وزارة الصحة الخاص بالرد على الشائعات المتداولة بشأن الفيروسات التنفسية
  • مسح شامل للأسواق.. الطب البيطري يؤكد سلامة الدواجن المتداولة
  • كارثة تواجه الأرض.. هل نقترب من عاصفة شمسية كبرى؟
  • وقف الترقيات يثير عاصفة غضب ضد كاتس بين ضباط حيش الاحتلال
  • عاجل | سقوط فتاة داخل عبارة مياه في عمّان.. وأمانة عمّان تتخذ الإجراءات الازمة
  • "حدائق" توضح حقيقة الصور المتداولة لتدريب الأفيال في جورجيا