#سواليف

اعتبر العضو السابق في #حكومة_الحرب الإسرائيلية بيني #غانتس أن #إسرائيل يجب أن تحول تركيزها نحو #حزب_الله والحدود اللبنانية، محذرا من أنها قد “تأخرت في هذا الأمر”.

وقال غانتس، متحدثا في منتدى نقاش حول الشرق الأوسط في واشنطن الأحد: “دقت #ساعة_الشمال وفي الواقع أعتقد أننا تأخرنا في هذه النقطة”، معتبرا أن إسرائيل “ارتكبت خطأ” بإجلاء الكثير من الناس من شمال البلاد بعد هجوم “حماس” في 7 أكتوبر.

واضطر آلاف الإسرائيليين إلى الفرار من الشمال، في وقت يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار بشكل شبه يومي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ بدء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: 2.2 مليون شخص بغزة بحاجة ماسّة لمساعدات 2024/09/09

وأوضح غانتس أنه “كان ينبغي لنا أن نخلي البلدات والكيبوتسات المتاخمة للحدود فقط. وأنا شخصيا مسؤول عن هذا القرار، الذي نشأ عن حالة عدم الاستقرار التي شهدناها جميعا في بداية الحرب”، في إشارة إلى الخطوة التي تم اتخاذها عندما انضم حزب “الوحدة الوطنية” بزعامة غانتس إلى الحكومة في بداية الحرب.

واعتبر غانتس أن “النصر الحقيقي هو عودة الرهائن إلى عائلاتهم وسكان الشمال إلى منازلهم. هذا هو أساس النصر. وسيستغرق الأمر عقدا آخر من النشاط العملياتي في غزة لضمان عدم إعادة بناء حماس لقوتها”.

وأعرب غانتس عن اعتقاده أن “لدينا قوات كافية للتعامل مع غزة ويجب أن نركز على ما يحدث في الشمال”، وقال: “في غزة، وصلنا إلى نقطة حاسمة في الحملة. يمكننا أن نفعل ما نريد في غزة.. أعتقد أننا يجب أن نسعى للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، لكن إذا لم نتمكن من تحقيق ذلك في الأيام أو الأسابيع المقبلة، فعلينا أن نذهب إلى الشمال”.

وأردف “لا أعتقد أننا في حاجة إلى الانتظار أكثر.. لدينا القدرة على القيام بذلك”، بما في ذلك “من خلال ضرب لبنان إذا لزم الأمر”.

“القضية الحقيقية هي إيران”

واعتبر غانتس “حماس قصة قديمة” وأن “قضية إيران ووكلائها في كل أنحاء المنطقة وما يحاولون فعله هي القضية الحقيقية”.

وقال “إن حزب الله يشكل تهديدا حقيقيا، ولكن يتعين علينا أن نتذكر ما هو أصل المشكلة ــ وهو إيران. ويتعين علينا أن نواصل الضغط على إيران ليس عسكريا فحسب، بل اقتصاديا وسياسيا وأيضا. وهذا مشروع عالمي”.

وتابع: “إذا تقرر إعادة طرح اتفاق نووي على الطاولة مرة أخرى، فلا ينبغي أن يكون خاليا من الثغرات، مثل الاتفاق السابق، فيما يتعلق بقدرات التخصيب والإطلاق فحسب، بل لا بد أيضا من أن يتضمن عقوبات صارمة على تمويل وعمل وكلائها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حكومة الحرب غانتس إسرائيل حزب الله ساعة الشمال

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس.. من “سويسرا” إلى “بورتسودان”

صحيح أن رئيس الوزراء “د.كامل ادريس” اقترب من شهره الثالث منذ أدائه القسم الدستوري، وأن حكومته تبدو متعثرة ، ولكن أمامه فرصة عظيمة وحالة نادرة في التاريخ، مع هذا فإن درب الحكم الجديد ليس معبداً ولا الرحلة سلسة.

طريق التغيير من “سويسرا” إلى “بورتسودان” كان مفتوحاً لأن الأغلبية في السودان راغبة فعلاً في التغيير، لأن عملية وصول شخص “مدني” إلى رئاسة وزراء حكومة الحرب كان مخاضاً طويلاً ودامياً، وربَّما أكثر عمليات التغيير تعقيداً في السودان ، ومن هذا المنطلقِ يفترض أن نقرأَ الأحداث الحَالية والتالية في هذا السياق، وليس في سياق ساعة النصر.

هناك من يعتقد أن “القوات المسلحة” في تمظهرها المهني والسياسي تبطئ في حسم الحرب وآخرون يظنّون أنها تتجنب المزيد من الخسائر بين صفوفها. والبعض يرى أنها عاجزة عن القضاء على ما تبقَّى من قوة ” مليشيا الدعم السريع”، ولكن .. رأيي أنها لا تريد حسمهَا إلا وفق نهاية تكتبها هي وليس القوى الاجنبية.

في خضم اهتزازات الواقع السوداني يتساءل المرء مجدّداً: إلى أين تسير بلادنا ؟ هل تستمر الصيغة الحالية لنظام الحكم ؟ أم تنهار هذه التشكيلة السياسية الضامنة لوحدة الأرض، التي قام عليها النظام السوداني عام ٢٠١٩، وهي شراكة العسكر والمدنيين ، والتي اجتازت حتى الآن من دون تصدّع أخطر الحروب والأزمات؟.

في خضم هذه الأمواج العاتية، سيعمل “د.كامل ادريس” على تأسيس الانتقال إلى السودان الجديد، عليه أن يدرك انه “عمود المنتصف”، يجب أن يمشي على أشواك الواقع دون أن تدمي قدميه.

هناك فئتان خطرتان عليه، الأولى معادية، أبرزُها مليشيا الدعم السريع وحلفائها، بعض من فلول النظام السابق، وقوى خارجية ، وعصاباتٌ الفساد السلطوي داخل الدولة؛ هؤلاء سيسعونَ مراراً وتكراراً لخلق مناخ تصادمي يكبر مع الوقت، وسيدفعون باتجاه تقزيم دور رئيس الوزراء وإشغال حكومته في معركة طويلة.

وقوى داخلية من صُلب النظام،تشارك في خلق الأزمات، ولها وجهات نظرها في إدارة البلاد والعلاقة مع العالم. وهذه الموالية لا تقل خطراً على سلطته من المُعادية لأنها تفتح المعارك، وتعمِّق الخلافات، خطرهَا أنها تجر الدولة الى معارك دونكيشوتية وتستدعِي القوى الخارجية للاستثمار في حرب أهلية محلية.

هذه الأفخاخ تتطلَّب حكمة في المعالجة حتى لا تشغل الحكومة عن تنفيذ المهمة الأصعب، وهي بناء الدولة الجديدة التي تنتظرها غالبية السودانيين، من تحسين المعيشة، والانتقال إلى دولة حديثة.

للدكتور “كامل ادريس” شعبية داخلية عليه أن يعززَها حتى لا تتآكل نتيجة تحديات كثيرة مقبلة، أبرزُها الخبزُ والغلاء وتدنِي المرتبات، تضافُ إلى الحاجةِ إلى إطفاءِ الأزمة الاجتماعية التي نتجت عن خطاب الحرب المتطرف،الذِي هو في حد ذاته مشروع حرب أهلية. بالمنخرطين فيه باسم المظالم التاريخية والتهميش يعملون على تأجيج مكونات السكان المتناقضة المسكونة بالقلق والرّيبة.

المجتمع الدولي يريد دولة مدنية تدير منظومة أمنية وعسكرية منضبطة،وهذا لن يحدث اليوم او غداً، لأن ظروفنا المحلية تتطلب وجود “الجيش” في السلطة، وأهمها الهزيمة النفسية التي لحقت بالشعب نتاج تسويف وفشل النادي السياسي في تجنيب البلاد اندلاع الحرب.
اتمسك برأيي القائل بأن أمام “كامل ادريس” فرصة تاريخية نادرة للانتقال بالسودان من الحرب إلى السلام، وأن اليوم التالي سيكون الحوار السوداني/السوداني، داخل الأراضي السودانية، وبارادة سودانية.

ادريس سينجح في تحقيق الانتقال، لأنه أعلن عن انفتاحه على الجميع من خلال تشكيلة حكومته التي اظهرت خبرات مهنية بخلفيات فكرية مختلفة، وأن همَّه سودانياً وليس دولياً. وأظهر اعتدالاً فاجأ الكثيرين وأدار علاقاته ببراغماتية تنسجم مع ما وعد به في رؤيته للسودان ٢٠٢٥ (المارشال) .

وسط هذه التجاذبات فإن المسار سيستمر صعباً. النظام ورث بلداً مدمراً منتهكاً من قوًى داخلية وأجنبية، وسيتطلب لمعالجته المهارات السياسية لا العضلات، وحاسة سادسة تستبق الأزمات وتطوقها.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بحث التعاون العسكري بين الجيشين اللبناني والإيطالي في اليرزة
  • “صمود” يدعو لتصنيف حزب المؤتمر الوطني “المحلول”، والحركة الإسلامية وواجهاتهما كـ “منظومة إرهابية”
  • غانتس: يجب إخراج الأسرى من غزة ولو بأثمان باهظة
  • غانتس يدعو لصفقة شاملة تفرج عن الأسرى في غزة
  • محمد السادس يمدّ يده للجزائر.. ملك المغرب يدعو لحوار “صريح ومسؤول” ويجدد موقفه من ملف الصحراء
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • كامل إدريس.. من “سويسرا” إلى “بورتسودان”
  • “أمير غزة الصغير”.. قصّة طفل قبّل يد من قدم له الطعام وقتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد (صورة + فيديو)
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”