السويد تقدم مساعدات عسكرية بمئات الملايين لأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت الحكومة السويدية، اليوم الاثنين، أنها تعهّدت بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 443 مليون دولار أميركي، تشمل طرّادات هجومية وأنظمة دفاع جوي.
حزمة المساعدات هي السابعة عشرة التي تقدّمها الدولة الاسكندنافية إلى كييف. وبذلك ترتفع إلى 48,1 مليار كرونة القيمة الإجمالية للمساعدات العسكرية التي تعهّدت السويد إمداد أوكرانيا بها منذ بدء الأزمة الأوكرانية في العام 2022.
ستشمل الحزمة الأخيرة ستة طرّادات هجومية من طراز "كومبات بوت 90" وأنظمة دفاع جوي نقّالة، إضافة إلى ذخيرة لأسلحة سبق أن تم إمداد كييف بها، بما في ذلك لمدرعاتها القتالية من طراز "سي في 90".
إضافة إلى ذلك، تضمنت الحزمة كميات إضافية من قاذفات الصواريخ "ايه تي 4" المضادة للدروع.
وتم تخصيص نصف الحزمة لشراء قطع غيار لبناء مقاتلة "غريبن" السويدية، علما بأن الحكومة شدّدت على أنها لا تخطط "في الوقت الراهن" لإمداد أوكرانيا بهذه المقاتلات.
لكن ستوكهولم أشارت إلى أنها تتطلّع لأن تكون مستعدة لخطوة كهذه متى حان وقتها.
وقال وزير الدفاع بال يونسون، في تصريح صحفي، إن التحالف المعني بإمداد أوكرانيا بمقاتلات اف-16 "أبلغنا بأنه يفضّل حاليا أن يكون التركيز منصبّا" على إمداد أوكرانيا بهذه المقاتلات.
وسبق أن زوّدت السويد أوكرانيا بأنظمة "آرتشر" المدفعية النقّالة، و50 من مدرّعاتها القتالية من طراز "سي في 90"، إضافة إلى "نحو عشر" من دبابات ليوبارد 2، وأنظمة صاروخية للدفاع الجوي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السويد مساعدات عسكرية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قاد سيارة إمداد بالوقود مشتعلة.. قصة سائق مصري افتدى بروحه المواطنين
نعى رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، السائق خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن قدم نموذجاً للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة إمداد بالوقود في منطقة العاشر من رمضان.
وعد رئيس الوزراء المصري أن السائق كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السائق خالد محمد شوقي - وكالات
أخبار متعلقة الضفة الغربية.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليلالرئيس الشرع يزور درعا للمرة الأولى منذ الإطاحة بالأسدكما أطلق جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، اسم السائق خالد محمد شوقي عبد العال، على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي. ونعته العديد من الوزارات والهيئات الرسمية.ماذا حدث؟تعود أحداث الواقعة إلى اندلاع النيران بشكل مفاجئ داخل محطة الوقود بمدينة العاشر من رمضان، بعد انفجار تانك السيارة نتيجة ارتفاع درجة حرارته، مهددة بكارثة وأضرار جسيمة في حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية أو فى محطة البنزين.
في هذه الأثناء اندفع السائق خالد محمد شوقي، إلى مقعد القيادة بينما النيران تلتهم السيارة، وانطلق بها إلى خارج المحطة، محاولاً إبعاد الخطر عن المواطنين ونجح في إخراجها إلى الطريق، ليحول دون امتداد النيران إلى خزانات الوقود بالمحطة.
وأصيب السائق بإصابات وحروق خطيرة، ظل على إثرها في غرفة العناية المركزة، حتى وافته المنيه الأحد.