اتحاد المصريين بالخارج يشكر السفير نبيل حبشي على حفاوة الاستقبال
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
التقى نائب وزير الخارجية لشئون الهجرة والمصريين في الخارج السفير نبيل حبشي وفد الاتحاد العام للمصريين في الخارج حيث قدموا لسيادته التهاني بمناسبة تعيينه نائباً لمعالي وزير الخارجية في قطاع هام يخص شريحة كبيرة قد تصل الى ١٥ % من تعداد الشعب المصري وهم العنصر الفاعل في دعم الاقتصاد الوطني.
وتعرف نائب الوزير على نشاط الاتحاد بشكل عام وتاريخه الممتد منذ عام ١٩٨٣ وشكلة القانوني ورقابة الدولة عليه ممثله في العديد من الوزارات والجهات الإدارية والرقابية وعلى الدور الذي يقوم به الاتحاد سواء في القاهره أو من خلال الفروع المنتشرة في دول كثيرة وذلك في مجالات مختلفه مثل التعليم ني المرحله الثانوية أو التعليم عن بعد او الجامعي، وفي مجال الخدمات الطبية وفي مجال الترويج العقاري في العاصمة الادارية ومدينة العلمين، وتعرف سيادته على ما يقدمة الاتحاد في مجال التوعيه العامه وجذب الاستثمارات، وفي كافة الانشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية مثل الرحلات والندوات وتبني الابطال الرياضيين في الخارج وتعريف الجيلين الثاني والثالث بالمشروعات القومية في مصر وبرامج تعليم اللغه العربية.
كما اشتمل اللقاء على كيفية تبني المشكلات التي تواجه المصريين في الخارج مثل جمارك السيارات، ونقل الجثامين والتجنيد والثانوية العامه من الدول العربيه، وايضا على الدور الحيوي الذي يقدمة الاتحاد في الخارج في المشاركة في كافة الاستحقاقات الدستورية بالحشد والتوعية وبوسائل الدعم اللوجستي وتقديم كافة الخدمات التنظيمية والإدارية ، كما تتضمن التعرف على مشاركات الاتحاد في الخارج في الازمات والقوة القاهرة والحروب التي تواجه الدول التي يقيم فيها أبناء مصر في الخارج مثلما حدث في اوكرانيا والسودان الشقيق وإجلاء الطلاب وأبناء الجاليه المصرية من هناك بل والتعاون لإلحاق الطلاب في جامعات بديله في دول أخرى.
هذا وقد اشاد المهندس اسماعيل احمد علي رئيس مجلس الادارة بمدى الحفاوة والاستقبال التي قوبل بها وقدفد الاتحاد فبدي لقائه مع سعادة النائب السفير نبيل حبشي وعلى الروح الجميله التي ابداها وعلى الانفتاح الغير محدود والرؤية الجميله لمستقبل النصريين في الخارج .
وقال رئيس الاتحاد ان السفير حبشي استطاع ان يعرف كل تفاصيل الملف في زمن قياسي وأنه لن يقبل الحكم على الأشياء إلا بمنظورة وقناعاته ، لذلك كان منفتحا على ما سمعه من وفد الاتحاد المرافق في الزيارة ، بل وأبدى رغبه في التعاون والتعرف على ملفات هذه الأنشطة .
وقد توجه الاتحاد العام للمصريين في الخارج رئيس الاتحاد ، والدكتور احظد ياقوت رئيس فرع لبنان ، والمستشار محمد ابو العيش نائب رئيس فرع السعودية ، المهندسه مرفت خليل رئيس فرع بريطانيا قد توجهوا جميعا نيابة عن الاتحاد العام والفروع بالشكر والتقدير للسفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج على حسن الاستقبال والضيافه وفي نهاية اللقاء قدم رئيس الاتحاد درع التكريم لمعالي النائب السفير نبيل حبشي تقديراً لدوره مع أبناء الوطن في الخارج وتقديراً للاستقبال الراقي من سعادته .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين بالخارج السفير نبيل حبشي الاقتصاد الوطني وزير الخارجية الشعب المصرى السفیر نبیل حبشی فی الخارج
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة لأخطر قضايا التجسس التي طالت السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج
الجديد برس| كشفت مصادر لبنانية مطلعة، اليوم، عن توقيف جاسوس يحمل صفة دبلوماسية في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، بتهمة التخابر لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، في واحدة من أخطر قضايا التجسس التي تطال السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج. وبحسب المصادر، فإن المقبوض عليه يُدعى مقبل عامر، وقد دخل الأراضي اللبنانية بتاريخ ٤ مارس الماضي، بموجب قرار رسمي صادر عن وزير الخارجية في الحكومة الموالية للتحالف، يقضي بتعيينه مستشارًا في السفارة اليمنية ببيروت. وأضافت المصادر أن جهاز الأمن اللبناني أوقف عامر في الغرفة رقم ٤٠٦ بأحد فنادق منطقة الحمرا وسط العاصمة بيروت، بعد مراقبته وتنقله بين عدة فنادق منذ لحظة وصوله، في تحركات وُصفت بالمريبة. وخلال التحقيقات، أقر عامر بأنه تم تجنيده من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي أثناء تواجده في مصر، مقابل تسهيلات تضمنت الوعود بالحصول على إقامة في فرنسا. كما اعترف بتنفيذه مهام استخبارية خطيرة ركزت على تحديد أهداف حيوية داخل اليمن، من بينها مصنع إسمنت عمران، أحد أكبر المنشآت الصناعية في البلاد. وأشارت المصادر إلى أن الجاسوس اشترى سيارة مرسيدس ML موديل ٢٠١١، استخدمها في تنقلاته خلال فترة إقامته في لبنان، ما يؤكد تلقيه دعمًا لوجستيًا وماديًا لتمكينه من أداء مهامه الاستخباراتية. وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد الاتهامات للحكومة الموالية للتحالف بشأن اختراق مؤسساتها من قبل جهات أجنبية، ما يعزز المخاوف من استخدام الغطاء الدبلوماسي لتنفيذ أنشطة تجسس تهدد الأمن القومي اليمني.