رحلة أسطورية.. مغربي سبعيني يصل بكين بدراجته الهوائية من الدار البيضاء
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نجح الدراج المغربي كريم موستا "70 عاماً" في قطع مسافة تتجاوز الآلاف من الأميال بالدراجة الهوائية، قادماً من مدينته الأصلية في المغرب، وصولاً إلى العاصمة الصينية بكين.
استغرقت رحلة موستا مدة زمنية تصل إلى 7 أشهر، مر خلالها بالعديد من الدول ذات التضاريس المتنوعة والظروف المناخية المتفاوتة حسبما ذكر موقع "الوئام" المغربي.
وبعد وصوله إلى بكين، أقامت سفارة المغرب بالصين حفل تكريم على شرف المغامر موسطا حضره سفير المغرب ببكين، عبد القادر الأنصاري، وعدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالصين، فضلاً عن وسائل إعلام محلية سلطت الضوء على هذه الرحلة الفريدة.
هذا ليس الإنجاز الأول من نوعه لكريم موستا، حيث سبق له أن قاد رحلات مشابهة في السنوات الماضية، منها رحلة قام بها من مدينة الدار البيضاء المغربية إلى مدينة مكة المكرمة، استغرقت منه حوالي ثلاثة أشهر لإكمالها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين المغرب
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحذر من مبيدات خطيرة في فلفل مغربي وتسحبه من الأسواق
أعلنت السلطات الفرنسية، عبر نظام الإنذار السريع الأوروبي للأغذية والأعلاف (RASFF)، عن اكتشاف مستويات مرتفعة من بقايا مبيدي “كلوربيريفوس” و”ثيابندازول” في دفعة من الفلفل الطازج من نوع “بيف هورن” منشأه المغرب.
وجاء في الإشعار رقم 2025.3338، أن التحاليل المخبرية التي أجريت بتاريخ 28 أبريل 2025 أظهرت وجود 0.038 ملغ/كلغ من الكلوربيريفوس و0.039 ملغ/كلغ من الثيابندازول، بينما يبلغ الحد القانوني الأقصى المسموح به 0.01 ملغ/كلغ فقط لكل منهما.
وصنفت السلطات هذه الحالة كـ”إنذار” بسبب الخطر الجسيم المحتمل على صحة المستهلك، لا سيما وأن مبيد الكلوربيريفوس معروف بتأثيره السلبي على الجهاز العصبي، وخصوصاً لدى الأطفال، وهو ممنوع الاستخدام في الاتحاد الأوروبي منذ 2020. أما مادة الثيابندازول فتستخدم كمبيد فطري ولكن ضمن حدود صارمة.
ورغم عدم تسجيل أية أعراض مرضية مرتبطة بالدفعة المصابة حتى الآن، اتخذت السلطات الفرنسية تدابير احترازية شملت سحب المنتج من الأسواق واستدعائه من المستهلكين. وشملت عملية التوزيع دولاً أخرى ضمن الاتحاد الأوروبي مثل إيطاليا.
ويأتي هذا التنبيه ضمن سلسلة متابعات من قبل المفوضية الأوروبية، التي أصدرت طلباً رسمياً في 16 مايو 2025 لمزيد من التحقيقات حول القضية.