تواصل شرطة دبي، ممثلة في مجلس الروح الإيجابية، تنظيم فعاليات “مُلتقى البراحة المجتمعي” للأسبوع الثاني على التوالي في منطقة البراحة، وذلك بالتعاون مع مجلس مديري مراكز الشرطة ومركز شرطة المرقبات، ومتطوعي برنامج “الشرطي جارك”، والشركاء الاستراتيجيين في مجلس دبي الرياضي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومؤسسة دبي للإعلام.


ويهدف الملتقى الذي تستمر فعاليته حتى 29 سبتمبر الجاري، إلى تعزيز التواصل مع مختلف فئات المجتمع وتحسين جودة الحياة في الأحياء السكنية من خلال أنشطة رياضية ومحاضرات توعوية.
وتضمنت فعاليات الأسبوع الثاني للملتقى عدداً من المحاضرات التوعية تضمنت محاضرة عن أضرار تعاطي المخدرات، قدمها الملازم أول أحمد الكعبي من مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، ومحاضرة حول حقوق العمال، قدمها الرقيب أول ناصر البلوشي من الإدارة العامة لحقوق الانسان، ومحاضرات مرورية، قدمها الرقيب عمر أفلاطون من الإدارة العامة للمرور.
كما تضمنت فعاليات المُلتقى تقديم محاضرات توعوية حول آلية التواصل مع شرطة دبي في الحالات الطارئة على الرقم 999 ، وفي حالات غير الطارئة على الرقم 901، قدمها العريف أول أحمد محمد من الإدارة العامة للعمليات.
تضمنت فعاليات الملتقى أيضاً بطولات رياضية وترفيهية، فيما وصل عدد حضور الملتقى إلى 500 شخص.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الضمان من فندق “عمرة” إلى مدينة “عمرة”.. هل يتحقق الأمل.؟

صراحة نيوز-كتب موسى الصبيحي

من الواضح تماماً أن كشْف رئيس مجلس استثمار أموال الضمان عن دخول صندوق الاستثمار مستثمراً في مشروع (مدينة عمرة) بقوة وثقة عبر شرائه (56) ألف دونم من أراضي المدينة، وبما نسبته (12%) من مساحتها المقرّرة، كان نتيجة تنسيق مسبق مبكر بين الحكومة والصندوق، ما يبدو أن الصندوق أقدم على هذه الخطوة بعد دراسة يُفترض أن تكون شاملة وافية لجدواها الاقتصادية. لا شك أن المشروع قد يكون فكرة رائدة وواعدة إذا التزمت الحكومات بتبنّيها للمشروع واهتمامها ودعمها له إلى أبعد حدود وقدّمت لإنجاحه كل التسهيلات الممكنة. والأصل أن يُعطَى صندوق استثمار أموال الضمان الأولوية في المشروعات الضخمة ذات الجدوى المدروسة وذات توقّعات النجاح العالية والمدعومة حكومياً، ما يشكّل فرصة للصندوق لتحقيق عائد أعلى على استثمار أموال الضمان، وهو أمر بات مُلِحّاً للغاية اليوم أكثر من أي وقت مضى. لم يكن كافياً أن يكشف “الضمان” عن دخوله بالمشروع كطرف أساسي بنسبة تملّك كبيرة وربما بحجم استثمار مالي ضخم، ما أثار الكثير من التساؤلات وبعض التخوفات لدى الجمهور، فلا يوجد أي تفاصيل لا عن المدينة المرتقبة التي ما زالت على “الورق” ولا عن كنه وطبيعة دخول الضمان (المفاجىء) كمستثمر ولاعب رئيسي في المشروع. وكان لا بد من الإفصاح عن المعالم الرئيسة لاستثمار الضمان في “عمرة”، فمدينة عمرة ليست كفندق عمرة (كراون بلازا عمان حالياً) الرابض على الدوار السادس في العاصمة عمان والمملوك للضمان، وإنما نتحدث عن مدينة “عمرة” الجديدة التي ستقوم على رأسمال بالمليارات. الكشف عن دخول الضمان بمشروع وطني ضخم بهذا الحجم والأهمية، لا يكون من خلال لقاء إعلامي وبصورة عابرة على الهامش خالية من أي تفاصيل، وإنما عبر لقاء إعلامي مباشر وجاهي (مؤتمر إعلامي) يعقده رئيس مجلس الاستثمار ورئيس الصندوق معاً، يتحدّثان خلاله بشفافية عن كل التفاصيل الممكنة والمتاحة، بما في ذلك حجم مشاركة الصندوق، ومراحل عملية الاستثمار، وتوقّعات نجاحه، وكل ما يتعلق بدراسة جدواه، التي يُفترَض أن الصندوق قام بها، ومردوده الاستثماري المالي على أموال الضمان في المراحل القادمة من عمر المشروع، والعائد الاستثماري المتوقّع والمأمول. صندوق استثمار أموال الضمان دخل بمشروع مهم وضخم بحجم استثمار بلغ (172) مليون دينار دفعها ثمناً ل (56) ألف دونم اشتراها من أراضي الدولة بسعر تفضيلي، وما نأمله أن يكون قد درسَ الجدوى الاقتصادية للمشروع ووضع كل سيناريوهات نجاحه أو إخفاقه لا سمح الله. وأن يكون قد استفاد من تجربته السابقة عندما تسرّع قبل سبعة عشر عاماً بشراء (1080) دونماً في منطقة الطنيب جنوب عمان سنة 2008 المعروفة ب (أرض الطنيب) سيئة الذكر بمبلغ وصل على ما أعتقد إلى ( 88 ) مليون دينار، (كان حينها رئيس مجلس استثمار الصندوق الحالي عضواً في مجلس الوحدة الاستثمارية للضمان آنذاك) وهي الأرض التي لا زال تقييمها إلى اليوم، كما أعلم، أقل من سعرها قبل (17) سنة مع شديد الأسف.! الإفصاح والشفافية عن استثمار الضمان في مدينة عمرة، مطلوب، ويُبدّد المخاوف والشكوك، ويزرع الأمل، كما يشكّل عامل جذب للاستثمار في المدينة الجديدة، ويعزز الثقة بالصندوق وبتوجّهاته الاستثمارية الوطنية، كما يكشف عن شراكة مهمة بين الحكومة والصندوق يُفترض أن تكون قائمة على الثقة وخدمة الصالح العام، وتعزيز استثمارات أموال الضمان والحرص على تعظيم عوائدها من أجل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • “مجلس التعاون” يرد على تصريحات مسؤولين إيرانيين بشأن دول الخليج
  • هاكان فيدان: لا يمكن وجود “جيشين” في سوريا
  • الأسهم الأمريكية تسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثاني بدعم توقعات خفض الفائدة
  • أزمة وقود خانقة في مأرب.. قطاع قبلي يمنع دخول المشتقات النفطية للأسبوع الثاني
  • الصعدي يدّشن المستوى الثاني من دورات “طوفان الأقصى” في الجامعة الإماراتية
  • تحت شعار “نخطط مدنًا.. لمستقبل مزدهر”.. أمير الشرقية يرعى الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن الاثنين القادم
  • الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024
  • القومي للمرأة يصدر تقريره الثاني في مرحلة الإعادة لانتخابات مجلس النواب
  • الضمان من فندق “عمرة” إلى مدينة “عمرة”.. هل يتحقق الأمل.؟
  • مدير الإدارة العامة للمرور يؤكد تطوير الخدمات المرورية المقدمة للجمهور الكترونياً