تطورات جديدة في جريمة قتل الطفلة نارين غوران
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
في تطورات جديدة بقضية قتل الطفلة نارين غوران، التي اختفت في 21 أغسطس في ديار بكر، تم إحالة نفيزات باهتيار إلى المحكمة بطلب توقيف، حيث اعترف بارتكاب الجريمة. وقد تقرر حبسه بتهمة “القتل العمد للطفل”.
بعد عملية بحث استمرت 19 يوماً، عُثر على جثة نارين في حقيبة داخل مجرى مائي، وكشفت التحقيقات الأولية أنها قُتلت بوحشية.
العم سليم غوران: المشتبه به الرئيسي
في سياق التحقيقات، تبين أن عم الطفلة٬ سليم غوران٬لذي يشغل منصب مختار٬ هو المشتبه به الرئيسي في القضية٬ وتم توقيفه بعد العثور على بصمات نارين في سيارته.
كما اعترف نفيزات باهتيار، الذي كان يعمل “عامل بناء”، بارتكاب الجريمة، مشيراً إلى أنه ساعد عم الطفلة سليم غوران في إخفاء الجثة.
تصريحات باهتيار:
في استجوابه من قبل الجندرمة، صرح نفيزات باهتيار بأنه ساعد عم الطفلة سليم غوران في إخفاء جثة نارين. وقال باهتيار: “سليم غوران أشار إليّ جثة ملفوفة ببطانية في المقعد الأمامي للسيارة وقال: ‘يجب أن تتلف هذا.’ عندما اقتربت ورأيت الجثة، صدمت وترددت. ثم قال سليم غوران: ‘فكر في عائلتك جيداً. سأعطيك 200 ألف ليرة.’ أخذت الحقيبة التي كانت في صندوق السيارة ووضعت الجثة بداخلها.”
وأضاف باهتيار: “كان الطفل يرتدي تيشيرتاً أسود وشورتاً، وكان يحمل حقيبة صغيرة. لاحظت احمراراً خلف أذنه اليمنى وعلى العنق عندما وضعت الجثة في الحقيبة.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الطفلة نارين نارين
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تحبط مخططا إرهابيا ضد رئيس الوزراء ورجال سياسة
أعلنت السلطات البلجيكية، اليوم الخميس، اعتقال ثلاثة شبان بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي مستوحى من أفكار متطرفة باستخدام طائرات مسيرة مفخخة، فيما ذكرت تقارير أن رئيس الوزراء بارت دي ويفر كان من بين عدد من السياسيين المستهدفين.
ونُفذت الاعتقالات في مدينة أنتويرب الشمالية في إطار تحقيق في "محاولة قتل إرهابية والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية"، حسبما أفادت المدعية العامة الفدرالية آن فرانسن في مؤتمر صحافي.
وأضافت أن "بعض العناصر تشير إلى أن المشتبه بهم كانوا يعتزمون تنفيذ هجوم إرهابي ضد شخصيات سياسية".
وتابعت المدعية العامة الفدرالية "هناك أيضا مؤشرات على أن المشتبه بهم كانوا يسعون إلى بناء طائرة مسيرة قادرة على نقل حمولة".
ورفض مكتب المدعي العام الكشف عن الجهات المستهدفة، لكن العديد من وسائل الإعلام الفلمنكية ذكرت أن من بينهم دي ويفر، الذي كان رئيس بلدية أنتويرب قبل أن يصبح رئيسا للوزراء.
وقال وزير الدفاع تيو فرانكين، على شبكات التواصل الاجتماعي "رئيس الوزراء بارت، ندعمكم بالكامل أنتم وعائلتكم. شكرا للأجهزة الأمنية".
وبحسب تقارير، فتشت الشرطة منزلا يقع على مسافة مئات الأمتار من منزل دي ويفر في المدينة.
وقالت فرانسن "أثناء تفتيش منزل أحد المشتبه بهم، عُثر على عبوة ناسفة يدوية الصنع، يحتمل أن تكون متفجرة ولكنها لم تكن جاهزة للاستخدام بعد، بالإضافة إلى حقيبة تحتوي على كريات معدنية".
وأضافت أن الشرطة عثرت، في منزل مشتبه به ثانٍ، على طابعة ثلاثية الأبعاد "يُعتقد أنها كانت مخصصة لتصنيع مكونات مفيدة في تنفيذ هجوم".
والمشتبه بهم مولودون في الأعوام 2001 و2002 و2007.
واستجوبت الشرطة الفدرالية اثنين منهم ومن المقرر أن يمثلا أمام قاضي تحقيق غدا الجمعة.
وأُطلق سراح المشتبه به الثالث.