السيسي: أوضاعنا على الحدود لها تداعيات كبيرة.. وتم استخدام الجوع كسلاح في غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر ترحب بالشركات الألمانية، وأن استثماراتها مؤمنة بشكل كبير جدا.
وأضاف السيسي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، بقصر الاتحادية: ملتزمون بتأمين استثمارات الشركات الألمانية، ومستحقات الشركات، ومهم جدا تعرفوا إن مصر تعرضت لأزمات ضخمة جدا، هي ملهاش علاقة بها.
وأوضح السيسي: حدودنا الجنوبية والغربية وحتى الآن مع إسرائيل وغزة، غير مستقرة ولها تداعيات كبيرة.
وتابع: تكلمنا بشكل موسع عن الأوضاع في غزة، بدءا من وقف الحرب إلى ما بعد الحرب، مهم جدا إن أوروبا تقوم بجهد كبير في هذه الحرب، من أجل تشجيع والضغط على الأطراف، حريصين في مصر على القيام بدور قوي سواء مع حماس وبالتعاون مع قطر وأمريكا، لكن مهم أيضا الدور الأوروبي، وصولا لوقف إطلاق النار.
وأكد: بسجل هنا إن فيه أكثر من 40 ألف شخص سقطوا، أكثرهم من النساء والأطفال، واستخدام الجوع كسلاح، وما يحدث انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ومقدرناش نعمل حاجة.
وتابع السيسي: اتكلمنا على أهمية استعادة الاستقرار للأقليم خاصة في السودان وليبيا، ومهم جدا ألا يتسع الصراع في جنوب لبنان والضفة الغربية.
وأكمل السيسي: نضع ملف مياه النيل أولوية وسد النهضة أيضا، وأسجل أننا أكثر من 10 سنوات ونحاول أن نصل لاتفاق، وبقول هنا عشان يبقى واضح، مصر ليست لديها وسيلة أخرى للمياه غير نهر النيل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة الشركات الألمانية
إقرأ أيضاً:
هدمتم الجدران… فهل هدمتم الكرامة أيضاً؟
بقلم : جعفر العلوجي ..
في البصرة ، نُكبت كرامة العراقي قبل أن تُهدم جدران الطين والصفيح.
آمر المحافظ أسعد العيداني، وتحت إشراف نائبه ماهر العامري ، بقرار يرقى إلى مستوى الجريمة الاجتماعية هدم منازل الفقراء، منازل شهداء ، منازل الأرامل، منازل من لم يملكوا غير هذه “الخرائب” ليحتموا بها من ذلّ السؤال وذلّ الوطن!
أي قلوب متحجرة تجرؤ على تنفيذ هذا القرار؟
أي ضمائر ميتة تستطيع أن تقف صمّاء أمام صرخات النسوة، وبكاء الأطفال ، وتوسلات من لم يعد يملك شيئًا؟
أي عراق هذا الذي تُكافأ فيه عوائل الشهداء بهدم البيوت فوق رؤوسهم؟
هل نسيتم أن من تسحقونهم اليوم، هم من ضحّى أبناؤهم دفاعًا عن هذا البلد حين كان بعضكم يرسل اولاده للراحة في منتجعات العالم؟
هل أصبح الفقر جريمة ؟ وهل صرنا في وطن يطارد من لا يملك؟
يا سادة الحكم في البصرة:
لو كنتم رجال دولة ، لعالجتم الأزمة بسقف لا بجرافة ، بضمير لا بقرار، بعين على الوجع لا على خارطة التجاوز .
لكن للأسف ، فعلتم ما لا يفعله إلا الأوباش…
تفاخرتم بالهدم ، ونسيتُم أن من تبنون مجدكم فوق أنقاضهم ، قد ينهضون يومًا ليهدموا صمتكم .