السجن 11 عامًا لقطب الموضة بيتر نيغارد بتهمة الاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
خاص
قضت محكمة بالسجن لمدة ١١ عام على قطب الموضة السابق بيتر نيغارد الاثنين في تورونتو بالسجن 11 عامًا لإدانته بالاعتداء الجنسي على أربع نساء، في أول محاكمة من محاكمات عدة تنتظر المليونير السابق.
والرجل الثمانيني مسجون منذ كانون الأول/ ديسمبر 2020، وهو متهم بعشرات جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية في كندا والولايات المتحدة على مدى عقود.
وقال قاضي المحكمة العليا في تورونتو روبرت غولدستين إن “بيتر نيغارد مفترس جنسي”.
وأشار في حكمه إلى أنه “أيضًا مثال لقصة نجاح كندية سارت بشكل خاطئ للغاية”، مضيفًا أنه “استخدم ثروته وسلطته لارتكاب أربعة اعتداءات جنسية”.
لأسابيع عدة، قالت ضحاياه إن نيغارد كان يمارس أسلوب “المحاصرة”، إذ كنّ يجدن أنفسهن في غرفة بها سرير وبابها من دون مقبض ومغلق برمز.
قبل إلقاء القبض عليه، كان رجل الأعمال هذا، وهو مهاجر فنلندي وصل إلى كندا طفلًا، يحب أن يروي قصة صعوده المذهل، خاصة بشأن انطلاقه من الصفر قبل إنشاء إمبراطورية أزياء من وينيبيغ (جنوبي شرق كندا).
وأسس نيغارد أكبر شركة للملابس النسائية في كندا، يصل عدد متاجرها إلى 170 في أنحاء البلاد جميعها، وقدّرت قيمة أصوله في الماضي بـ 850 مليون دولار كندي (ما يزيد على 626 مليون دولار أميركي).
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاعتداء الجنسي بيتر نيغارد تورونتو
إقرأ أيضاً:
كندا تحذر مواطنيها من السفر إلى ليبيا
جددت الحكومة الكندية التحذير بشأن السفر إلى ليبيا، ناصحة مواطنيها بتجنب السفر إلى هناك لأي سبب، لافتة إلى عدم استقرار الوضع الأمني والسياسي، بعد أسابيع على الاشتـ ـباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس.
وبحسب موقع “ترافيل أند تور وورلد”، نصحت الحكومة الكندية عدم السفر إلى ليبيا نتيجة الانقسامات السياسية والصراعات المسلحة الدائرة فيها تجعلها غير آمنة للمسافرين الكنديين، مشيرةً أن ليبيا منقسمة بين مجموعـات مسلحة، تسيطر كل منها على مناطق مختلفة، نقاط التفتيش المسلحة، والقتال المتقطع، وخطر الاختطاف أو الابتزاز مرتفع، بحسب تقرير موقع السفر العالمي ترافيل أند تور وورلد.
كما حدثت الحكومة الكندية إرشادات السفر إلى ليبيا، ونصحت بعدم السفر مؤكدةً أنه لا توجد سفارة كندية بليبيا في الوقت الحالي، ولا تزال أجهزة إنفاذ القانون المحلية غير موثوقة، كما ينوهُ التحذير من احتمال استهداف الأجانب، من قبل المجموعـات المسلحة. ينصح الكنديون بتجنب ليبيا تمامًا.
ويتضمن التحذير عدة دول إلى جانب ليبيا بينها إيران وروسيا وكوريا الشمالية وأوكرانيا وميانمار وأفغانستان والسودان وغيرها.