إيلون ماسك: عاجلاً وليس آجلاً.. أمريكا تتجه للإفلاس!
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
أطلق إيلون ماسك تصريحات جديدة مثيرة للجدل، وأثارت الفزع بين شريحة واسعة من الأمريكيين، فقد حذر في برنامج “بودكاست” من أن الولايات المتحدة تتجه إلى الإفلاس بسرعة كبيرة، وأن البلاد تعيش حالة شبيهة بـ”ورطة بطاقات الائتمان”، أي العيش من أجل دفع الفوائد فقط.
وتتوافق تصريحات ماسك مع أجواء منصبه الموعود به من قبل المرشح الرئاسي دونالد ترامب، وهو رئاسة “لجنة كفاءة حكومية” لمراجعة حسابات الإدارة بأكملها.
وأعاد ماسك التأكيد على تحذيره في تعليق على مقطع فيديو من مقابلته على برنامج “بودكاست” بالقول “ضروري”.
وذكر في المقابلة أن “أمريكا تتجه للإفلاس بسرعة كبيرة ويبدو أن الجميع يتجاهلون هذا الأمر”. وتطرق إلى مسألة حساسة غالباً يتفادى السياسيون ومن يخوضون السياسة التعرض لها، وهو ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية. وقال ماسك إن ميزانية الوزارة كبيرة جدًا. وأضاف بلهجة مندهشة: “تريليون دولار سنوياً!”.
ولفت إلى أن مدفوعات الفائدة على الدين الوطني تجاوزت ميزانية وزارة الدفاع حيث تتراكم الفائدة سنوياً. “نحن نضيف تريليون دولار إلى ديوننا سنوياً، والتي سيتعين على أطفالنا وأحفادنا سدادها بطريقة ما، ثم ستصبح كل ثلاثة أشهر، ثم قريبًا كل شهرين ثم كل شهر. وبعد ذلك، الشيء الوحيد الذي سنعمل على سداده هو الفوائد. وهذا يشبه الشخص الذي تراكمت عليه ديون بطاقات الائتمان بشكل مفرط”. واختتم بالقول: “نهاية هذا المسار ليست سعيدة.. علينا خفض الإنفاق الحكومي”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب
ذكرت تقارير صحفية أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك تبرع بمبلغ 15 مليون دولار لثلاث لجان سياسية داعمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والحزب الجمهوري، في محاولة لاستعادة ود ترامب بعد خلافهما.
وأوضحت مجلة "نيوزويك"، السبت، أن ماسك قدم خمسة ملايين دولار لكل من لجنة "ماغا إنك"، وصندوق قيادة مجلس الشيوخ، وصندوق قيادة مجلس النواب، وتم جمع هذه التبرعات في 27 يونيو، أي قبل نحو أسبوع من إعلان ماسك نيته تأسيس حزب سياسي جديد باسم "حزب أمريكا".
وأشار المصدر إلى أن آخر تبرعات ماسك كانت لصالح لجنة العمل السياسي الأميركية "أميركا باك" في 30 يونيو، وبلغت قيمتها 27 مليون دولار، وذلك بحسب وثائق لجنة الانتخابات الفيدرالية التي اطلعت عليها "نيوزويك".
كما تبرع الملياردير الأميركي لحملات إعادة انتخاب اثنين من نواب الحزب الجمهوري، وهما مارغوري تايلور غرين من ولاية جورجيا، وباري مور من ولاية ألاباما.
وأضافت "نيوزويك" أن ماسك تبرع بهذه المبالغ في الوقت الذي اشتد فيه الصراع بينه وبين ترامب حول مشروع الإنفاق والضرائب، في محاولة منه لكسب ود صديقه القديم.
وبعد تقديم هذه التبرعات بحوالي أسبوع، قرر إيلون ماسك تأسيس "حزب أميركا". وذلك عقب استطلاع أجراه على منصته "إكس" في الرابع من يوليو الماضي.
وكان ماسك من كبار الممولين للحملة الرئاسية لترامب، إذ تبرع بأكثر من 250 مليون دولار.
وإلى وقت قريب، كان ماسك يصف نفسه بـ"الصديق الأول" لترامب، غير أن صداقتهما لم تصمد طويلا، فبعد أشهر من دخول ماسك إلى البيت الأبيض، وتوليه مهام حكومية، نشب صراع بينه وبين ترامب بشأن قانوني الضرائب والإنفاق.
وفي آخر حديث له عن ماسك، قال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال"، بتاريخ 24 يوليو، إنه لا يسعى إلى تدمير شركات إيلون ماسك عبر سحب الدعم المالي الكبير الذي تحصل عليه. مشيرا إلى أنه يرغب في أن تزدهر جميع الشركات الأمريكية، بما فيها شركات ماسك، من أجل تحقيق أرقام قياسية.