تقول مجموعة الأزمات الدولية إن قادة العالم سيجتمعون في لحظة قاتمة خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بسبب حرب إسرائيل على غزة والحروب الأخرى، والعلاقات الجيوسياسية المتوترة في العالم.

ونشرت المجموعة ومقرها نيويورك تقريرا طويلا عن 10 تحديات رئيسية تتوقع أن تواجه الأمم المتحدة خلال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تغطي الفترة من سبتمبر/أيلول 2024 إلى سبتمبر/أيلول 2025.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بوليتيكو: هاريس نصبت فخا في المناظرة سقط فيه ترامبlist 2 of 2غارديان: قرارت ألمانيا قد تشكل إعلانا لنهاية معاهدة شنغنend of list

وتتراوح هذه التحديات، كما حددتها المجموعة، ما بين الحرب في غزة، وأوكرانيا، والسودان، وميانمار، واليمن، ومكافحة "الإرهاب"، وحماية النساء في العالم، وتعامل الأمم المتحدة مع بعض مسؤولياتها الرئيسية، مثل عمليات بناء السلام وإصلاح المؤسسة نفسها، وغير ذلك.

الأكثر اضطرابا

وقالت المجموعة إن السنوات القليلة الماضية تُعد واحدة من أكثر السنوات اضطرابا في تاريخ المنظمة الحديث، وإن الحرب في غزة سلّطت الضوء على مدى إضعاف انقسام القوى الكبرى للأمم المتحدة، وإن العديد من أعضائها يشعرون بالقلق من فشلها في الوفاء بولايتها الأساسية المتمثلة في الحفاظ على السلام والأمن العالميين.

وفي لمحة عامة، قالت المجموعة إن الصراع في الشرق الأوسط أثار مخاوف كبيرة، وإن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا والصين أعاقت العمل عبر مجلس الأمن الدولي، واعترف مسؤولو الأمم المتحدة بأن الروح المعنوية منخفضة. ومع ذلك، لا تزال المنظمة الدولية تشارك في مجموعة واسعة من القضايا، مثل صُنع السلام والمبادرات الإنسانية في البلدان التي تعاني من الصراع، ومع ذلك فإنها بحاجة إلى البحث عن طرق للحفاظ على هذه الجهود وتعزيزها على الرغم من الظروف الجيوسياسية المحبطة.

صعوبة التنبؤ

وأشار التقرير إلى أنه من الصعب التنبؤ بأولويات المنظمة للأشهر الـ12 المقبلة، ومن المرجح أن تؤثر الأحداث في الشرق الأوسط بشدة على مجلس الأمن والجمعية العامة. لكن السنوات الأخيرة أظهرت أن الأزمات يمكن أن تظهر بسرعة، وتعيد ضبط أجندة الأمم المتحدة دون سابق إنذار.

وأضافت أنه لا توجد طريقة للتنبؤ بالأزمات التي ستشغل الأمم المتحدة خلال العام المقبل، والتي ستشتعل دون إحداث ضجة، وأي الحروب الحالية قد تتلاشى دون صخب، كما أنه لا توجد أي طريقة لمعرفة مَن سيكون الرئيس الأميركي القادم أو ماذا سيعني بالنسبة للقوة السياسية والمالية للمنظمة.

لا يزال لها دور لتلعبه

وأوضحت مجموعة الأزمات أيضا أنه وعلى الرغم من أن الخلافات المتزايدة بين الدول الرئيسية أعاقت قدرة الأمم المتحدة على توفير قيادة حقيقية لحل النزاعات، فإن المنظمة الدولية لا يزال لديها دور مهم تلعبه في الأزمات التي يتم تجاهلها على نطاق واسع، كما هو الحال في السودان، أو تلك الأزمات التي تسيطر على العناوين الرئيسية لفترة وجيزة وتتلاشى دون حل، مثل ميانمار.

وختمت المجموعة تقريرها بأنه على الرغم من التقارير الأخيرة عن تراجعها، تحتفظ الأمم المتحدة بالقدرة على الانخراط في العديد من الأزمات -البارزة أو المنسية أو الغامضة- من زوايا مختلفة، وعلى الرغم من أن العديد من الدول الأعضاء تشعر بخيبة أمل مريرة بسبب فشلها في قمع الحروب الشاملة، فإن المنظمة لا تزال جزءا حيويا من الجهود المبذولة لتهدئة مجموعة من النزاعات، التي غالبا ما يتم تجاهلها، وتحقيق قدر أكبر من التفاهم الدولي والاستعداد لصدمات الغد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الأمم المتحدة على الرغم من

إقرأ أيضاً:

حزب صوت الشعب يدعو لاعتصامات سلمية أمام بعثة الأمم المتحدة: العودة للشعب هي الحل الوحيد

دعا حزب صوت الشعب اليوم كافة أبناء وبنات ليبيا إلى الانضمام للاعتصامات السلمية المتواصلة أمام مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا (UNSMIL)، في إطار رفض التلاعب الدولي المستمر بإدارة الأزمة الليبية.

وجاء في بيان الحزب الذي تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، تأكيده على ضرورة وحدة الصف الوطني لتحقيق حل ليبي خالص يعود فيه القرار والسيادة والتشريع إلى الشعب الليبي وحده باعتباره المصدر الوحيد للسلطات، مستندين إلى خارطة الطريق الوطنية التي أقرها فريق الحوار السياسي، والتي تتضمن:

إجراء استفتاء على شكل وهوية الدولة. تكليف فريق قانوني بإعداد دستور جديد خلال 45 يوماً بناءً على اختيار الشعب لشكل وهوية الدولة. استفتاء الشعب على مشروع الدستور خلال أسبوع من إنجازه. الإعلان عن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفتح باب الترشح لها.

وأكد الحزب أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ستمنح مهلة 60 يوماً من تاريخ اعتماد الشعب للدستور لتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وشدد حزب صوت الشعب، على أن هذا المسار هو الخيار الوحيد المتاح، وأن العودة إلى الشعب هي الحل الأمثل، مشيراً إلى أن المشاركة السلمية في الاعتصامات تمثل رسالة قوية تؤكد وحدة ليبيا ورفضها لأي محاولات تقسيم أو تفتيت.

واختتم الحزب بيانه بالدعوة لرفع الصوت معاً من أجل ليبيا السيادة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • حزب صوت الشعب يدعو لاعتصامات سلمية أمام بعثة الأمم المتحدة: العودة للشعب هي الحل الوحيد
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين
  • بسبب خفض الميزانية.. الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفين
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام
  • العفو الدولية وهيومن رايتس تدعوان الحوثيين إلى الافراج عن موظفين إنسانيّين وحقوقيّين
  • الأمم المتحدة تنتخب قاضيا عربيا خلفا لنواف سلام لعضوية العدل الدولية
  • ما هي مجموعة مصر في كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا؟
  • سانا تستطلع آراء عدد من الصناعيين المشاركين في معرض بيلدكس حول أهمية مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • خبير إستراتيجي: لأول مرة تقف مصر بدون حليف أمام المخاطر التي تواجهها