اليمن يدعو العالم للإعتراف بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دعت الجمهورية اليمنية، الأربعاء، دول العالم الى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الامم المتحدة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بحضور سفراء دول امريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى القاهرة، والامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الدولية بالجامعة السفير خالد المنزلاوي، برئاشة مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير رياض العكبري.
واشاد السفير العكبري، بالدول التي بادرت الى الاعتراف ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن هذه الخطوة تمثل استحقاقاً طبيعياً مشروعاً للشعب الفلسطيني، الذي ناضل على مدار اكثر من 75 عاماً من أجل نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حريته واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب العكبري، كافة الدول والمنظمات الدولية بمواصلة دعم القضية الفلسطينية وتحقيق العدالة لهذا الشعب الذي يعاني تحت وطأة الاحتلال والابادة الجماعية والاستيطان والتهجير.
وجدد السفير العكبري، النداء للمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي الى تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وإلزام الكيان المحتل بالامتثال الفوري لقرارات الشرعية الدولية والتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في الأوامر الصادرة عنها، وانهاء احتلالها لأراضي دولة فلسطين، والوقف الفوري والكامل للحرب الاجرامية في قطاع غزة والضفة الغربية والتي اوشكت ان تكمل عامها الأول.
ويأتي الاجتماع، بالتزامن مع التحضيرات لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف دعم دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجامعة العربية اسرائيل اليمن فلسطين الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.