خبير أمن قومي: "كاميلا" حاولت إظهار عيوب "ترامب" في المناظرة الأخيرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال اللواء محمد عبد الواحد، خبير الأمن القومي، إن كاميلا هاريس المرشحة الرئاسية للانتخابات الرئاسية، حاولت إظهار عيوب الرئيس السابق دونالد ترامب في المناظرة الأخيرة، مشيرًا إلى أن المناظرة اهتمت بصورة كبيرة بالسياسة الداخلية، ولم تطرق إلى السياسية الخارجية الامريكية بالقدر الكافي.
عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي: جمع 81 مليون دولار لدعم كاميلا هاريس من المواطنين (فيديو) خبيرة بالشؤون الأمريكية: هاريس ظهرت فقط للدفاع.. وترامب كان متماسكًا (فيديو) ترامب حاول توريط "هاريس"
وتابع "عبد الواحد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "تن"، أن هناك تناقضًا ما بين الرئيس السابق دونالد ترامب وكاميلا هاريس في الحرب الروسية الأوكرانية، مضيفا أن "ترامب" حاول توريط "هاريس" في ذكر تصريحات مضادة لدولة الاحتلال، وهذا دليل على قوة دولة الاحتلال في التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تريد استقرار المنطقة، وفي نفس الوقت لا تريد وصول حالة عدم الاستقرار في المنطقة إلى حالة من الفوضى، لأن هذا يقلل من النفوذ الروسي والإيراني والصيني في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي الانتخابات في الولايات المتحدة الخارجية الأمريكية الحرب الروسية الرئيس السابق دونالد ترامب السياسية الخارجية دونالد ترامب دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
34 شهيدا منذ الصباح.. الاحتلال يواصل جرائمه في غزة رغم تعهده بالتهدئة
قال مسؤولون في غزة ، إن غارات إسرائيلية قتلت 34 فلسطينيًا على الأقل في مواقع متعددة في أنحاء غزة الاثنين، وذلك بعد يوم من تخفيف إسرائيل لقيودها على المساعدات في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأعلنت إسرائيل يوم الأحد، أن جيشها سيوقف عملياته في مدينة غزة ودير البلح والمواسي لمدة 10 ساعات يوميًا حتى إشعار آخر، للسماح بتدفق أفضل للمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، حيث تزايد القلق بشأن الجوع، ولتحديد طرق آمنة لإيصال المساعدات.
وأكدت إسرائيل، أنها ستواصل عملياتها العسكرية بالتزامن مع الإجراءات الإنسانية الجديدة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الغارات الأخيرة، التي وقعت خارج الإطار الزمني للتهدئة التي أعلنت إسرائيل أنها ستكون بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً.
ورحبت وكالات الإغاثة بإجراءات المساعدات الجديدة، والتي شملت أيضًا السماح بعمليات إنزال جوي على غزة، لكنها قالت إنها غير كافية لمواجهة الجوع المتزايد في الأراضي الفلسطينية.
وأثارت صور الأطفال غضبًا عالميًا، بما في ذلك من حلفاء إسرائيل المقربين.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد ، صور الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في غزة بأنها مروعة.
فرضت إسرائيل قيودًا متفاوتة على المساعدات طوال فترة الحرب.
ففي مارس، قطعت إسرائيل دخول جميع السلع، بما في ذلك الوقود والغذاء والأدوية، للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن.
ورفعت إسرائيل هذه القيود جزئيًا في مايو، لكنها مضت قدمًا في نظام جديد لتوصيل المساعدات، مدعوم من الولايات المتحدة، والذي عصفت به الفوضى والعنف.
كما واجه مقدمو المساعدات التقليديون انهيارًا مماثلًا في القانون والنظام فيما يتعلق بتوصيل مساعداتهم.
يعتمد معظم سكان غزة الآن على المساعدات.
وأصبح الحصول على الغذاء تحديًا خاطر بعض الفلسطينيين بحياتهم من أجله.
وقال مستشفى العودة في وسط غزة ، إنه استقبل جثث سبعة فلسطينيين، قال إنهم قُتلوا يوم الاثنين بنيران إسرائيلية بالقرب من موقع توزيع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف المستشفى، أن 20 آخرين أصيبوا بجروح بالقرب من الموقع.
وفي مكان آخر، قُتلت امرأة حامل في شهرها السابع مع 11 آخرين بعد قصف منزلهم في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس الجنوبية.
ونجا جنين المرأة بعد عملية جراحية معقدة، وفقًا للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأفاد مستشفى ناصر الذي استقبل المصابين أن إحدى الغارات أصابت منزلًا من طابقين في الحي الياباني غرب خان يونس، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال.