«هب 71» تستقبل 21 شركة ناشئة جمعت تمويلات تزيد على 130 مليون دولار
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «هب 71» «Hub71»، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، عن استقبال 21 شركة ناشئة في المجموعة الـ 15 المنضمّة إليها، مما يزيد العدد الإجمالي للشركات الناشئة التي تدعمها Hub71 إلى 243 شركة وبعد عملية اختيار دقيقة، ستدخل هذه الشركات في برنامج Access من Hub71، وفي منظومتيها المتخصّصتين للأصول الرقمية Hub71+ Digital Assets والتكنولوجيا المناخية Hub71+ ClimateTech، حيث وصل إجمالي التمويلات التي جمعتها الشركات الناشئة في هذه المجموعة إلى 134.
وتم اختيار الشركات الناشئة في المجموعة ال 15 من بين أكثر من 1228 طلباً للانضمام إلى Hub71، ومنها 17 شركة ناشئة مقرها خارج دولة الإمارات، في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. وتشمل الشركات الناشئة البارزة التي ستنضم إلى برنامج Access من Hub71 شركة EpiBone، وهي شركة تكنولوجيا صحية مقرها الولايات المتحدة جمعت تمويلات بقيمة 158 مليون درهم (43 مليون دولار). ومن المقرر أن تنضمّ إلى منظومة التكنولوجيا المناخية Hub71+ ClimateTech شركة Partanna Oasis، المتخصصة في مجال علوم المواد وتصنع الخرسانة سلبية الكربون، وقد شارك في تأسيسها أسطورة كرة السلة الأميركية ريك فوكس، وجمعت تمويلات بقيمة 98 مليون درهم (26 مليون دولار). بالإضافة إلى ذلك، جمعت شركة Greengage لحلول التكنولوجيا المالية (ويب 3) للشركات الصغيرة والمتوسطة والمكاتب العائلية، ومقرها المملكة المتحدة، تمويلات بقيمة 36 مليون درهم (10 ملايين دولار)، وستنضم إلى منظومة التكنولوجيا الرقمية Hub71+ Digital Assets. وبمجرد انضمامها إلى Hub71، ستعمل هذه الشركات الناشئة على تأسيس عملياتها في أبوظبي، مما يعزز مكانة العاصمة الإماراتية كمركز عالمي رائد للتكنولوجيا ووجهة مفضلة لنموّ رواد الأعمال.
وصرّح أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي ل Hub71: «تضم المجموعة ال 15، شركات ناشئة تتميز بريادتها وقدرتها على المساهمة في منظومة التكنولوجيا في أبوظبي، وتقدم Hub71 دعمها لرحلة مؤسسي الشركات الناشئة في أبوظبي وتسريع تأثيرهم على مستوى العالم من خلال توفير فرص الاستثمار لهم وتعزيز وصولهم إلى الأسواق».
وبالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من نصف المجموعة ال 15، تتكون من شركات ناشئة في مرحلة التأسيس ومرحلة السلسلة «أ»، ما يشير إلى قدرة Hub71 على توسيع نطاق المشاريع في مراحلها المبكرة، وتعمل هذه الشركات المختارة في سبعة قطاعات، تتضمن: التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا المناخية والتكنولوجيا التعليمية والتنقل والخدمات اللوجستية، وستساهم بدور فعّال في تعزيز المرونة والنموّ المستدام لاقتصاد أبوظبي، ومن الشركات الناشئة البارزة التي انضمت إلى برنامج Access من Hub71 شركة Autone، وهي شركة لوجستية مقرها الولايات المتحدة، تقدم نظام إدارة المخزون مع دمج قدرات الذكاء الاصطناعي لتوفير البيانات في الوقت الفعلي وأنظمة دعم القرار في المؤسسات، حيث جمعت Autone تمويلات بقيمة 17 مليون درهم (4.8 مليون دولار).
وستنضم سبع شركات ناشئة من المجموعة الـ 15 إلى منظومة التكنولوجيا المناخية Hub71+ ClimateTech، لتمكين وصولها إلى موارد مخصصة وباقات مصممة تدعم مهمتها في بناء مستقبل أكثر استدامة ومع المجموعة الأخيرة، تضمّ منظومة Hub71 المتخصصة 12 شركة ناشئة مؤهلة لتعزيز طموحات الدولة في مجال الاستدامة والحياد المناخي، ومن الشركات الناشئة في هذه المجموعة أيضاً Plenesys، وهي شركة مقرها فرنسا، تعمل على ابتكار حلول مبتكرة لإنتاج الهيدروجين النظيف من دون انبعاثات كربونية، وذلك باستخدام تحلل غاز الميثان البلازمي للغاز الطبيعي أو الميثان الحيوي، بتكلفة أقل بنسبة 50% من التحليل الكهربائي، وقد حصلت Plenesys مؤخراً على تمويلات بقيمة 11 مليون درهم (3 ملايين دولار).
ومن المقرر أيضاً أن تنضم 5 شركات ناشئة إلى منظومة الأصول الرقمية Hub71+ Digital Assets المتخصصة، والتي تركز على تطوير قدرات النموّ في تقنيات الويب 3 والأصول الرقمية وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي للشركات الناشئة المنضّمة لمنظومة الأصول الرقمية إلى 22 شركة، من بينها Gateway.fm التي تتخذ من النرويج مقراً لها، وهي شركة بنية تحتية لتوزيع تقنية البلوك تشين تعمل على أتمتة وتوفير حلول جاهزة للشركات تساعدها في نشر تقنياتها الخاصة بالبلوك تشين والبنية التحتية.
وستتاح للشركات الناشئة المنضمّة إلى برنامج Access من Hub71 ومنظوماتها المتخصص Hub71+ فرصة الاستفادة من قدرات مجتمع Hub71+ الحيوي، والذي يزخر بالموجّهين والشركاء والمستثمرين ضمن منظومة التكنولوجيا المزدهرة في أبوظبي، مع تمكين وصولهم إلى فرص السوق والمواهب المتميزة والتمويل، وتعزيز قدرات الشركات على إنجاز الصفقات وجذب الاستثمارات وتحفيز نموّ السوق إلى حدّ كبير. وبالإضافة إلى ذلك، ستستفيد الشركات الناشئة من حوافز عينية بقيمة إلى 250 ألف درهم وحوافز نقدية بقيمة 250 ألف درهم، مقابل حصص في الأسهم وفق مذكرة SAFE، وستكون الشركات الناشئة عالية الأداء مؤهلة لتلقي دعم إضافي يصل إلى 250 ألف درهم، مقابل حصص إضافية في الأسهم عند إكمال البرنامج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هب 71 التکنولوجیا المناخیة منظومة التکنولوجیا الشرکات الناشئة فی تمویلات بقیمة ملیون دولار المجموعة ال شرکات ناشئة ملیون درهم إلى منظومة شرکة ناشئة فی أبوظبی ناشئة فی وهی شرکة
إقرأ أيضاً:
202 مليون يورو تمويلات لا ترد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتعزيز شبكة الكهرباء
أصدرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بيانًا مشتركًا أكدا فيه استمرار التنسيق المشترك مع بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل تعزيز قدرات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وتنفيذ الأولويات الوطنية فيما يتعلق بالتحول الأخضر في قطاع الطاقة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة.
وأشار الوزيران إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها بالأمس، وشهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارة النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تأتي في إطار الجهود المشترك لزيادة قدرات الطاقة المتجددة وتنفيذ محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، حيث تم توقيع تمويلات ميسرة ومنح بقيمة 202 مليون يورو، من بينها تمويل ميسر بقيمة 165 مليون يورو لمشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر، إلى جانب منحة بقيمة 35 مليون يورو لذات المشروع من الاتحاد الأوروبي يديرها البنك، ومنحة للتعاون الفني في مجال الكهرباء بقيمة مليوني يورو، إلى جانب اتفاق مشروع تعزيز شبكة كهرباء مصر بين البنك والشركة المصرية لنقل الكهرباء.
من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ما تم توقيعه من اتفاقيات يأتي في إطار التنسيق المستمر والجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال التكامل بين السياسات التخطيطية وآليات التعاون الدولي، لتعزيز أولويات الدولة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك من خلال توفير الاستثمارات العامة بكفاءة لمشروعات البنية الأساسية في القطاع، وتعزيز جاهزية الشبكة لاستيعاب القدرات الجديدة.
وأضافت: «في ذات الوقت نعمل من خلال المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على حشد التمويلات الميسرة للقطاع الخاص من بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات الدولية، من أجل زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وقد استطعنا من خلال المنصة جذب نحو 5 مليارات دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية وبنوك دولية للقطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة».
وشددت الدكتورة رانيا المشاط، على أن كافة هذه التطورات ما كانت لتتحقق إلا من خلال الإصلاحات الهيكلية الطموحة التي نفذتها الدولة منذ عام 2014 في قطاع الطاقة المتجددة، والتي ساهمت في تشجيع القطاع الخاص على الدخول في المشروعات، لافتة إلى أن الإصلاحات مستمرة بما يزيد من تنافسية الاقتصاد المصري، ويعزز موقع مصر الريادي كمركز إقليمي للطاقة المتجددة.
من جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت، أن هناك تواصل دائم ومستمر مع مؤسسات التمويل الدولية في اطار الشراكة القائمة ، وفى ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تم تحديثها واعتمادها من مجلس الوزراء ويجرى من خلال لدعم وتطوير وتحديث الشبكة القومية للكهرباء وزيادة قدرتها على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة، موضحا ان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شريك نجاح وداعم رئيسى فى مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتطوير مراكز التحكم على شبكات التوزيع، مشيرا إلى اجتماعه امس الثلاثاء بمسئولي البنك لمتابعة مجريات تنفيذ المشروعات المشتركة، والتأكيد على برنامج العمل للتحول الطاقى وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية والفقد فى التيار الكهربائي، موضحًا مناقشة مشروعات الربط الكهربائي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وجسرا لتبادل الطاقة بين قارات افريقيا واسيا وأوروبا، ومنها مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا مشروع الربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، ومشروعات الربط الكهربائي مع اليونان، والربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا، والتى تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي واستقرار الشبكات الكهربائية وتحقيق المنفعة المشتركة لكافة الأطراف
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر والشراكة بين قطاع الكهرباء والبنك الأوربي، موضحا أن مشاركة البنك فى تمويل مشروعات القطاع كان لها بالغ الأثر فى زيادة القدرات التوليدية وتحديث الشبكة الموحدة، مضيفا أن استراتيجية الطاقة تستهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى حوالي 42 % من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وإلى حوالي 65 % بحلول عام 2040، وهو ماتعمل عليه الوزارة فى ظل ما تم من تهيئة مناخ استثماري جاذب لمشروعات الطاقة المتجددة والشراكة مع القطاع الخاص الذى يقوم بتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة لتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة وضمان استقرار الشبكة واستمرارية التغذية الكهربائية،