بكاء وانهيار.. كيف استقبلت والدة سفاح التجمع قرار إحالة نجلها للمفتى
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
لحظات قليلة وتصدر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، اليوم الخميس، حكمها على سفاح التجمع، ويوضح اليوم السابع في النقاط التالية كيف استقبلت والدة سفاح التجمع، قرار إحالة نجلها إلى فضيلة المفتي للبت في إعدامه.
ووفقاً لهيئة دفاع المتهم الذي وكلته والدة المتهم، فإن والدة سفاح التجمع دخلت في نوبة بكاء شديدة وانهيار، بعد علمها بقرار إحالة أوراق نجلها إلى فضيلة المفتي، وكلفت محاميه بالاستئناف على الحكم الذي يصدر بعد قليل.
تفاصيل جرائم سفاح التجمع
كان النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى تفاصل جرائم سفاح التجمع حيث ورود للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بور سعيد.
-اصدرت النيابة قرار برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لـ جثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
-توصلت تحريات الشرطة الى شخصية المجنى عيلها من بصمتها وأنها متزوجة.
-كما توصلت التحريات الى قاتلها ويدعى "كريم محمد سليم" الذى تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
-تم ضبط المتهم والسيارة المستخدمة فى نقل الجثة وكذا هاتفين محمولين له.
-اعترف المتهم بالتعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال غير مألوفة ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.
- بتفريغ هواتف المتهم كشفت عن قيامه بتصويره جريمة قتل لسيدة ثانية عثر على جثمانها يوم 13 إبريل الماضى على جانب طريق 30 يونيو فى اتجاه محافظة الإسماعيلية.
-أمرت النيابة العامة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التى جرت فى وقت معاصر للواقعتين، وفي محيط مسكن المتهم.
-تبين للنيابة العامة وجود محضر رقم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- للعثور على جثة لسيدة ثالثة تتشابه معهما في ذات ظروفهما.
-تم تقديم المتهم للمحاكمة الجنائية بتهمة قتل 3 سيدات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح التجمع سفاح التجمع الخامس كريم سفاح التجمع ضحايا سفاح التجمع السفاح التجمع الخامس فيديوهات سفاح التجمع كريم سليم قصة سفاح التجمع اخبار سفاح التجمع محاكمة سفاح التجمع سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهاجم النيابة العامة خلال جلسة محاكمته
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح الإثنين، النيابة العامة بشكل غير مسبوق خلال جلسة محاكمته في المحكمة المركزية بتل أبيب، وذلك بعد يوم واحد فقط من تقديمه طلب عفو رسمي إلى الرئيس إسحاق هرتسوج، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وجاء هجوم نتنياهو عقب تفنيد المدعية العامة يهوديت تيروش لأقواله، مدعمة ذلك بأدلة مادية تناقض روايته، وقال نتنياهو موجها كلامه للمدعية: "لقد كذبتم بشأن هذه المحاكمة برمتها، ألا ترون العقبة؟"
وطلب نتنياهو إلغاء جلسة الاستماع المقررة غدا، مبررا ذلك بما وصفه بـ"جدول أعمال سياسي وأمني" سيتم عرضه داخل ظرف مغلق، مشيرًا إلى أن تفاصيل جدول أعمال رئيس الوزراء غالبًا ما تُصنّف "سرية للغاية" لأسباب أمنية.
خلفيات التصعيد
أبرز نتنياهو ومحاميه عميت حداد أن تكثيف جلسات الاستماع الأسبوعية يعيق إدارة شؤون الدولة، معتبرين أن سبب الزيادة يعود إلى اقتراب موعد تقاعد رئيسة هيئة الادعاء القاضية ريفكا فريدمان-فيلدمان. وأشار حداد في وثيقة للمحكمة إلى أن الظروف الخارجية دفعت لزيادة عدد الجلسات، رغم عدم امتلاك القانون الجنائي أدوات تُمكّن من معالجة مثل هذه الحالة.
ويأتي هذا التصعيد بعد التطورات المرتبطة بطلب العفو الذي قدمه نتنياهو للرئيس الإسرائيلي، الأمر الذي أثار زلزالًا سياسيًا وقانونيا في البلاد، وسط نقاشات واسعة حول تداعياته وحدود صلاحيات الرئيس.
مواجهة مباشرة مع الأدلة
وخلال الجلسة، عرضت المدعية تيروش مواد تثبت وفق الادعاء أن نتنياهو أجرى مقابلات مع موقع "والا" خارج فترات الانتخابات، رغم تأكيده في شهادته أنه لم يتواصل مع الموقع إلا خلال الساعات الـ24 قبيل التصويت، باعتبار أن لديه عندها "أفضلية إعلامية".
ورفضت هيئة القضاة اعتراض الدفاع، وسمحت بتقديم أدلة إضافية توثّق المقابلات التي استشهدت بها تيروش، بما في ذلك منشورات من صفحة نتنياهو الرسمية على "فيسبوك" تضم مقابلات ومقالات منشورة على "والا" يدعو فيها متابعيه إلى "المشاهدة" و"الاستماع".
نتنياهو يهاجم وتحقيقات تتشعب
ورد نتنياهو بغضب على تيروش، وقال: "اتهمتموني بالكذب، لكنكم أنتم من كذب طوال هذه المدة. كنتم تعلمون بعدم وجود محادثة إحاطية مع شلومو فيلبر، ومع ذلك جعلتم ذلك جوهر الاتهام. أخفيتم رأيًا من وزارة العدل يؤكد سلامة قرارات وزارة الاتصالات. وارتكبتم ممارسات تحقيقية غير سليمة".
وأضاف أن المحقق السابق في لاهف 433، تساحي هافكين، كشف "كذب الادعاء"، وتوجه على إثر ذلك إلى قسم التحقيقات الجنائية.
تظاهرات وضغوط
وفي موازاة الجلسة، تظاهر المئات أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، بقيادة حركة "الستر البرتقالية"، احتجاجًا على طلب نتنياهو العفو. وجاء في بيان الحركة:
"نتنياهو يطلب إلغاء محاكمته بينما يبتز الدولة. هذه لحظة خطيرة، إذ يسعى لتمرير قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية وتشكيل لجنة تبييض بديلة عن لجنة تحقيق وطنية. إنه يريد عفوًا بلا اعتراف وبلا شروط".
وأكد المنظمون أن خطوة نتنياهو تمثل "تفكيكا للديمقراطية"، ومحاولة للتهرب من المسؤولية ليس فقط في ملفات الفساد المعروفة باسم "قضايا الآلاف"، بل أيضا في ملفات كبرى مثل "قضية الغواصات"، و"قطر جيت"، ومسؤوليات 7 أكتوبر.