سكاي نيوز عربية:
2025-05-28@17:22:01 GMT

أطباء يحذرون.. تأثير مميت لحقن إنقاص الوزن

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

حذر الأطباء من تأثير جانبي مميت مرتبط بحقن إنقاذ الوزن بعد علاج مريضة تعاني من فشل الكبد استعملت نوعا من هذه العقاقير.

وتناولت المريضة (24 عاما) جرعة عالية من عقار مونجارو لإنقاص الوزن، والذي يعمل بطريقة مماثلة لأوزيمبيك، وفق ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وبعد 7 أشهر من بدء تناول الدواء، بدأت المريضة تعاني من القيء الشديد والغثيان وآلام المعدة ما دفعها إلى إلى الذهاب للطوارئ بالمستشفى.

وأظهرت الاختبارات أن المريضة التي لم يتم الكشف عن اسمها تعاني من تلف في الكبد كان من الممكن أن يقتلها في غضون أيام إذا لم يتم عكسه.

المريضة كانت تشكو من السمنة ومؤشر كتلة الجسم لديها 34، ولديها مستويات "مثيرة للقلق" من إنزيمات الكبد، وهي بروتينات تساعد في تكسير الصفراء والسموم.

كانت هذه علامة على فشل كبدها وتم إدخالها إلى وحدة العناية المركزة حيث تم نقل بلازما الدم لها لطرد السموم من دمها.

أحيلت السيدة إلى فريق زرع لإنقاذها من فشل كبدي كامل، وكان زرع الأعضاء هو فرصتها الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.

وفي مقال كتبه في المجلة الأوروبية لتقارير الحالات، قال الأطباء من الكويت الذين عالجوها إن عقار مونجارو "من المرجح أن يكون السبب الحساس".

ونصح الأطباء المريضة، التي عولجت في الكويت، بعدم تناول مونجارو، وبحلول وقت خروجها، انخفض مؤشر كتلة الجسم لديها من 34 إلى 25.

وفي العام الماضي، عولجت مريضة (37 عاما) في مدينة سياتل الأميركية من إصابة مماثلة في الكبد بعد تناول نفس الدواء، أطلق الأطباء على حالتها "إصابة الكبد الناجمة عن المخدرات".

ولا يعرف الخبراء بالضبط ما الذي يسبب التأثير الجانبي النادر، على الرغم من اعتقادهم أن الجرعات العالية من الأدوية تقلل من كمية الدهون في الكبد.

لكن ما يخشى منه أنه إذا حدثت تلك العملية بسرعة، فقد يؤدي ذلك إلى قتل الخلايا السليمة، مما يؤدي إلى الإصابة.

من عجيب المفارقات أن بعض الدراسات أشارت إلى أن تيرزباتيد، المكون النشط في عقار موجارو، قد يعالج فشل الكبد.

وتبدأ جرعات هذا العقار من 2.5 مليغرام وتصل إلى 15 مليغراما كحد أقصى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عقار مونجارو أوزيمبيك السمنة إنزيمات الكبد إنقاص الوزن تحذيرات طبية عقار مونجارو تليف الكبد عقار مونجارو أوزيمبيك السمنة إنزيمات الكبد أخبار علمية

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد

كشف علماء في كلية "غروسمان" للطب بجامعة نيويورك، عن آلية جديدة تؤدي إلى فقدان سريع للوزن، بعد أن نجحوا في تقليص وزن فئران تجارب بنسبة 30 بالمئة خلال أسبوع واحد فقط، من خلال حرمانها من حمض السيستين الأميني.

وأوضح الباحثون، حسب تقرير نشره موقع "scitechdaily"، أن هذه الخسارة الكبيرة في الوزن ناتجة عن اضطراب شديد في عملية الأيض، سببه نقص في مركب "مرافق الإنزيم أ" (CoA)، الذي يعد جوهريا في تحويل الغذاء إلى طاقة.

وشدد الفريق البحثي، الذي نشر نتائجه في مجلة "Nature" الأسبوع الماضي، على أن "السيستين" عنصر أساسي في إنتاج CoA، وأن غيابه أدى إلى عجز خلايا الجسم عن الاستفادة من مصادر الطاقة المعتادة، ما دفعها لحرق الدهون المخزنة بمعدلات غير مسبوقة.

وقال الدكتور يفغيني نودلر، الأستاذ في قسم الكيمياء الحيوية وعلم الأدوية الجزيئية بجامعة نيويورك، وأحد المشاركين في الدراسة: "تكشف نتائجنا المذهلة أن انخفاض مستويات السيستين حفّز فقدانا سريعا للدهون لدى فئران دراستنا من خلال تنشيط شبكة من المسارات البيولوجية المترابطة".


وأضاف: "في حين أن تعزيز فقدان الوزن في العيادات لا يزال مهمة مستقبلية رئيسية، فإننا متحمسون للغاية في الوقت الحالي للجوانب العميقة والأساسية لعملية الأيض التي كشفت عنها هذه الدراسة".

وأكد الباحثون أن التجربة قدمت أول نظرة تفصيلية على وظيفة "مرافق الإنزيم أ" لدى الفئران البالغة، وهو جزيء يشارك في أكثر من 100 تفاعل أيضي ويعمل مع حوالي 4 بالمئة من إنزيمات الجسم، لكن دراسته كانت صعبة سابقا بسبب موت الفئران التي تعاني من خلل فيه قبل بلوغها.

من جانبه، قال الدكتور دان ل. ليتمان، الأستاذ في علم المناعة المجهرية وبيولوجيا الخلية والمؤلف المشارك في الدراسة: “بما أن تحقيق أقصى قدر من فقدان الوزن الناتج عن نقص السيستين لدى الفئران كان يعتمد على كل من النظام الغذائي وحذف الجين، يمكننا الآن، من الآن فصاعدا، استعادة إنتاج السيستين وراثيا في خلايا أو أنسجة محددة، وتحديد دور كل منها في فقدان الوزن الكبير الذي لاحظناه".

وأردف: "نأمل في المستقبل أن نستغل أجزاء من هذه العملية لتحفيز فقدان وزن مماثل لدى البشر، ولكن دون إزالة السيستين تماما".

ولفت التقرير إلى أن السيستين موجود في معظم الأطعمة، ما يجعل الوصول إلى نظام غذائي خالٍ منه شبه مستحيل دون استخدام محاليل صناعية دقيقة. 

كما حذر العلماء من أن أي تدخل دوائي لإيقاف إنتاج السيستين قد يُعرض الأعضاء لتلف ناتج عن السموم، لكون السيستين مرتبطا بمسارات حيوية عديدة في الجسم.


وأكدت الدراسة أيضا أن تقييد السيستين أدى إلى تعطيل إنتاج الطاقة داخل الخلايا من خلال التأثير على عملية "الفسفرة التأكسدية"، وهو ما دفع الجسم للاعتماد على الدهون كمصدر بديل للطاقة.

كما أشار الباحثون إلى أن هذا الحرمان من السيستين فعّل آليات إجهاد خلوي نادرا ما تُشاهد في الأنسجة الطبيعية، وهي "استجابة الإجهاد المتكاملة" (ISR) و"استجابة الإجهاد التأكسدي" (OSR)، واللتان تسهمان في زيادة فقدان الوزن عبر تعزيز إنتاج هرمون GDF15 وتحلل الإنزيمات الدهنية.

وختم التقرير بالتأكيد على أن هذه الدراسة توفر أول دليل مباشر على أثر إزالة السيستين، أحد الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، في تقليص الوزن، لافتا إلى أن "النتائج تفتح بابا جديدا لفهم الأيض، لكنها لا تقدم بعد حلا علاجيا جاهزا للسمنة لدى البشر".

مقالات مشابهة

  • أسعار هياكل الفراخ في السوق اليوم الأربعاء.. «كيلو الكبد والقوانص بكام؟»
  • دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد
  • الأحساء.. تدخل طبي عاجل ينقذ طفلًا من اختناق مميت بستارة منزلية
  • نقابة أطباء السودان تستبعد القضاء على الكوليرا في ظل استمرار الحرب .. حمدوك يخاطب العالم… و«أطباء بلا حدود» تحذِّر من ازدياد الإصابات
  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • تؤذي الجهاز الهضمي..استشاري تغذية يكشف تأثير المشروبات الباردة على الجسم
  • أطعمة تنقذ كبدك: احمِ نفسك من الكبد الدهني!
  • انتظم عليها .. 5 مكونات من مطبخك تحافظ على صحة الكبد
  • غير متوقعة .. 5 عادات تنسف الدهون بأمان
  • واحدة من كل أربع نساء تقول إنها تعاني من أعراض الأكزيما بعد انقطاع الطمث