خبيرة تغذية تحدد الكمية الآمنة من حلوى المولد للشخص العادي ومرضى السكر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت الدكتور إيناس سيد الصعيدي، أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة المساعد بالمركز القومي بالبحوث، إن حلوى المولد تحتوي على نسبة مرتفعة من السكريات والجيلاتين، إذ قد يصل عدد السعرات الحرارية التي يكتسبها جسم الإنسان من 100 جرام من الحلوى إلى 650 سعرا حراريا.
حصول الجسم على كمية مرتفعة من السكر يحفز من إفراز الأنسولينوأضافت خلال حوارها المذاع على القناة الأولى للفضائية المصرية، أن حصول الجسم على كمية مرتفعة من السكر، يحفز البنكرياس على إفراز نسبة مرتفعة من الأنسولين، مشيرة إلى أن بنكرياس الأفراد المصابين بمرض السكر لا يستطيع إفراز كميات مناسبة من الأنسولين، مما قد ينتج عنه مشاكل في الكلية وشرايين العين والقلب والمخ والأعصاب.
وأوضحت الطريقة المناسبة لتناول حلوى المولد النبوي، والمتمثلة في تناول الحلوى بعد تناول الأطعمة الرئيسية أي بعد وجبة الإفطار على سبيل المثال، كي لا يفرط الشخص من تناولها، ناصحة بتجنب تناولها خلال فترات المساء، لأن قدرة الجسم على حرق الطعام تكون ضعيفة خلال فترة المساء.
وأشارت إلى الكميات المناسبة التي يمكن للشخص السليم تناولها وهي 100 جرام في اليوم، أما بالنسبة لمريض السكر يجب ألا تزيد النسبة التي يتناولها عن 50 جراما في اليوم مع الالتزام بشرب كميات مناسبة من الماء.ِ
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف مرضى السكر البنكرياس حلوى المولد حلوى المولد مرتفعة من
إقرأ أيضاً:
7 حلول تساعدكِ للسيطرة على شهيتكِ في الصيف
أميرة خالد
فصل الصيف يحمل معه الكثير من المناسبات والعطلات، إلى جانب الأطعمة الشهية مثل الآيس كريم والمشروبات الغازية، إضافة إلى الوجبات الجاهزة أثناء السفر والتنقل. ورغم الأجواء الممتعة، يواجه كثيرون صعوبة في التحكم بشهيتهم خلال هذا الموسم.
من أبرز العوامل التي تزيد الشهية في الصيف هو فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، مما يسبب جفافاً قد يفسره الدماغ على أنه شعور بالجوع.
لذا، يعتبر شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم أمراً ضرورياً لتقليل هذا الشعور الزائف، ويُفضل حمل زجاجة ماء والارتواء بانتظام حتى دون الشعور بالعطش.
مع ارتفاع درجات الحرارة، يقل الإقبال على الوجبات الدسمة، لكن ذلك قد يدفع البعض إلى تناول المزيد من الوجبات الخفيفة غير الصحية. لذلك، من الأفضل اختيار وجبات متوازنة تحتوي على البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة، لتساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول وتمنع الإفراط في تناول الطعام.
وتغيير الروتين اليومي خلال الإجازات أو السفر قد يؤدي إلى تناول الطعام في أوقات غير منتظمة أو تخطي وجبات، مما يربك إشارات الجوع والشبع في الجسم.
لذا، من المهم الالتزام بمواعيد منتظمة لتناول الطعام، بدءاً بفطور متوازن خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ، يليه الغداء والعشاء بفواصل زمنية متقاربة.
النشاط البدني يعد من أفضل الطرق للتحكم في الشهية، خصوصاً إذا تم في الهواء الطلق. ممارسة المشي، ركوب الدراجة، أو تمارين بسيطة في الحديقة تضيف حيوية وروحاً جديدة للروتين، فضلاً عن تحسين اللياقة والمزاج العام. التنويع في التمارين يحافظ على الحماس ويحفز الجسم لتحقيق نتائج أفضل.
النوم الجيد ضروري جداً لدعم جهود التحكم بالوزن، حيث تؤثر قلة النوم سلباً على معدل حرق السعرات وعلى إشارات الجوع، مما يزيد من احتمالية الإفراط في الأكل. يُنصح بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يومياً للحفاظ على توازن صحي وتحقيق نتائج مرضية.