Apple Watch Series 10 تستحق عمر بطارية يزيد عن 18 ساعة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
معظم الانطباعات المبكرة عن Apple Watch Series 10 إيجابية للغاية. فهي لا تحتوي فقط على أكبر شاشة حتى الآن في أي Apple Watch (على الرغم من حجم العلبة الإجمالي الأصغر من 49 مم Ultra 2)، ولكنها أيضًا أخف وزنًا وأرق إلى حد ما من ذي قبل. كما أن الشاشة ليست أكبر فحسب - بل إنها تحسنت في السطوع عند عرضها بزاوية، ويمكن للشاشة التي تعمل دائمًا التحديث مرة واحدة في الثانية عند السكون، بدلاً من مرة واحدة في الدقيقة كما كانت من قبل.
بخلاف الشاشة المحدثة وبعض خيارات العلبة الجديدة الجميلة (يبدو التيتانيوم المصقول الجديد والألمنيوم الأسود النفاث رائعًا جدًا)، تحصل Apple Watch أيضًا على ميزة صحية جديدة: اكتشاف انقطاع النفس أثناء النوم. إنها ليست حصرية لـ Apple Watch Series 10، حيث ستحصل عليها Series 9 من العام الماضي أيضًا، لكنها كانت لا تزال أبرز ما يميز عرض Apple ومثال آخر على كيفية رغبتهم في أن ترتدي Watch طوال اليوم وطوال الليل.
المشكلة الوحيدة في ذلك؟ لا يزال عمر البطارية مصنفًا لمدة 18 ساعة، أو 36 ساعة في وضع توفير البطارية (نصف ما تدعيه Apple لـ Watch Ultra 2). وهذا يعني أنه إذا استيقظت وربطت ساعتي في الساعة 7 صباحًا، فسوف تنفد بطاريتها طوال الليل. بالطبع، حقيقة هذا الأمر ليست متطرفة كما أجعلها تبدو. في حين ذكرت Apple أن عمر البطارية 18 ساعة منذ إطلاق Apple Watch لأول مرة في عام 2015، فقد تجاوزت الطرز الحديثة ذلك بسهولة، على الرغم من التغييرات مثل الشاشة التي تعمل دائمًا. ليس من غير المعقول ارتداؤها طوال اليوم وطوال الليل لتتبع نومك، ثم شحنها في الصباح للاستعداد لليوم التالي. ركزت Apple على الشحن السريع في الطرز القليلة الماضية لجعل ذلك أكثر جدوى - يمكن شحن Series 10 بنسبة 80 بالمائة في 30 دقيقة فقط.
تأتي المشكلة، على الأقل في تجربتي، بعد عام أو نحو ذلك من عمر Apple Watch. لقد امتلكت ساعة Series 7، وانخفضت صحة بطاريتها إلى أقل من 90 بالمائة من السعة بعد أقل من عام، وأقل من 85 بالمائة من السعة بعد حوالي 14 شهرًا. وقد أحدث ذلك فرقًا ملحوظًا؛ فإذا كنت أرغب في ارتداء ساعتي طوال الليل لأغراض تتبع النوم، فستحتاج إلى شحنها في منتصف النهار. وكانت الأمور أسوأ إذا استخدمت LTE أثناء الجري وتركت هاتفي في المنزل، حيث يمكن أن يستخدم بث الموسيقى وتتبع التمرين بسهولة أكثر من 25 بالمائة من بطاريتي. ومع ذلك، يبدو أن ساعتي Series 9 التي حصلت عليها في ديسمبر الماضي تعمل بشكل أفضل بكثير، حيث لا تزال صحة البطارية عند 100 بالمائة. ربما كانت ساعتي Series 7 معيبة، لكنني أعتقد أن Apple قامت ببعض تحسينات الشحن القوية للحفاظ على الأشياء جديدة هنا.
إن الحصول على يوم وتغيير من Apple Watch يتماشى مع Pixel Watch 3 التي قمنا بمراجعتها للتو، على الرغم من أنها تتخلف عن ساعات Galaxy الذكية من Samsung. لكن المقارنة تزداد سوءًا عندما تنظر إلى خط Garmin من الساعات التي تركز على اللياقة البدنية، والتي يمكن استخدامها جميعًا بشكل أساسي لأكثر من أسبوع دون الحاجة إلى شحن. من المؤكد أنها مختلفة عن الأجهزة القابلة للارتداء من Apple وGoogle والتي تتكامل بشكل وثيق مع جميع جوانب نظام التشغيل الخاص بهاتفك، ولكن هذه ليست النقطة. إذا كنت تريد استخدام ساعتك على أكمل وجه، وارتدها طوال الليل لتتبع النوم وعدم الاضطرار إلى التفكير في الأمر في اليوم التالي، فإن Apple Watch بعيدة كل البعد عن الخيار الأفضل لك.
هذا يعيدني إلى Series 10. كم سنكون جميعًا سعداء إذا قالت Apple أن هذا الشيء يحتوي على ثلاثة أيام من عمر البطارية؟ حتى مطابقة تصنيف 36 ساعة لـ Apple Watch Ultra سيكون فوزًا، حيث من المحتمل أن تقترب من يومين في الاستخدام في العالم الحقيقي. ومع ذلك، بدلًا من ذلك، فعلت Apple ما تفعله غالبًا وجعلت Series 10 أنحف. بالتأكيد، الراحة أمر بالغ الأهمية عندما تتحدث عن جهاز يمكن ارتداؤه، لكنني شخصيًا كنت سأستبدل انخفاضًا بمقدار 1 مم في السُمك (حوالي تغيير بنسبة تسعة بالمائة) ببطارية أكبر وأطول عمرًا.
بدلاً من ذلك، سيتعين علينا الاكتفاء بالشحن الأسرع، والذي، لا تفهمني خطأ، يحدث فرقًا. من السهل جدًا تخيل عالم تستيقظ فيه، وتضع Apple Watch على الشاحن لمدة 45 دقيقة أثناء استعدادك لليوم ثم لا تفكر في الأمر مرة أخرى حتى صباح اليوم التالي. لكن هذا مجرد وقت آخر عليك فيه التفكير في هذا الشيء الذي من المفترض أن يعيش على معصمك. لم يعد الشحن طوال الليل هو الخيار الأفضل بالضرورة، لكن الاضطرار إلى الشحن كل يوم دون فشل لا يزال أمرًا مزعجًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوال اللیل Apple Watch
إقرأ أيضاً:
أوائل الثانوية العامة لـ العرب: التوكل على الله ودعم الأسرة والمدرسة مفاتيح التفوق الدراسي
عبر عدد من أوائل الثانوية العامة عن سعادتهم بما حققوه من إنجاز، مؤكدين في تصريحات لـ «العرب» أن التوكل على الله والاجتهاد ودعم الأسرة ودور المدرسة هي مفاتيح التفوق الدراسي، وأنهم يطمحون لخدمة قطر في التخصصات التي يأملون استكمال رحلتهم التعليمية بها في المستقبل، مشيدين بجهود إدارات المدارس والمعلمين طوال العام الدراسي، والتي كان لها بالغ الأثر فيما حققوه من إنجاز. كما أكد عدد من أولياء أمور الطلاب المتفوقين أهمية تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب، وأن تحرص الأسرة على دعم الطالب من الناحية النفسية، الأمر الذي يسهم في تحقيق ما يطمح له من تفوق.
أحمد خالد.. الأول على الثانوية العامة: تنظيم الوقت.. ومتابعة الدروس بشكل مستمر
قال أحمد خالد عبدالله احمد محمود (من مدرسة عبد الله بن علي المسند الثانوية للبنين والأول على الثانوية العامة مسار علمي بمجموع 100 %): أهدي هذا التفوق إلى والديّ العزيزين اللذين حرصا على تشجيعي ومتابعتي طوال عامي الدراسي.
وأضاف: قد كان لتنظيم الوقت ومتابعة الدروس بشكل مستمر والاستعانة بالله قبل كل شيء الدور الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز، وهي الأمور التي أنصح كل طالب بهذه المرحلة الهامة بأن يركز عليها.
وأشار إلى أنه رغم ما واجهه من صعوبات وضغوطات نفسية، تمكن - بفضل الله وعونه أولا ثم بدعم والديّه والمعلمين وتحفيزهم له بصورة مستمرة- من التغلب عليها، للوصول إلى هذا التميز الذي اعتز به.
وتابع الأول على الثانوية العامة: اتطلع إلى مستقبل مشرق أواصل فيه مسيرة النجاح والعطاء، وتخصص الطب هو من أهدافي خلال المرحلة المقبلة، وكلي أمل بأن أواصل التفوق في دراسته كما كنت في المراحل الدراسية السابقة.
عمر المرسى: مدرستي تضم معلمين على أعلى مستوى
قال عمر محمد السيد محمد المرسى (من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين والأول مكرر على الثانوية العامة بالمسار العلمي بمجموع 100 %): لله الحمد، فما تحقق هو نعمة من الله سبحانه وتعالى، وأشكر والديّ على توفير كل ما أحتاج إليه طوال العام الدراسي.
وأشاد بجهود إدارة ومعلمي مدرسة أحمد بن حنبل، لافتاً إلى أن المدرسة تتميز بمعلمين على أعلى مستوى، يحاولون بصورة مستمرة إيصال المعلومات بشتى الطرق، وأن يشرحوا المواد الدراسية بأفضل طريقة.
وأضاف المرسى: سر التفوق هو علاقة الطالب بالله عز وجل، وأن يحرص على قراءة القرآن والصلاة في أوقاتها، ثم يأتي الاجتهاد والمذاكرة والمواظبة عليها.
من جانبه قال محمد المرسى «والد عمر»: حرصنا في الأسرة على توفير المناخ المناسب لعمر، ليذاكر في هدوء، إضافة إلى الدعم النفسي المستمر، ومن أهم من الأمور التي يتعين على الوالدين أن ينتبها لها ألا يضغطا على الابن في المذاكرة، ويكفي أن يظهرا له أهمية هذه المرحلة في مسيرتهم التعليمية، وسيجني ثماره في المستقبل.
وأشار إلى أهمية الجوانب الدينية الايمانية، وأثرها في تفوق الطالب، التي تشكل دافعا قويا يمكن أن يتكئ عليه الطالب، ويحتاج في مرحلة من مراحل المذاكرة لهذا الأمر، وأنه من المهم أن يحرص الطالب على الصلاة والورد القرآني، وأن كل هذه الأمور تشكل دعماً للطالب، ليجد الثمرة التي يطمح لها من المذاكرة.
حمد العيدروس: أشكر قطر على توفير التعليم المتميز
أكد حمد حسين السيد عبدالله العيدروس (من مدرسة الوكرة الثانوية للبنين والسابع على الطلاب القطريين بالمسار العلمي بمجموع 99.13 %) على الدعم الذي توفره الدولة للطلاب، مقدماً الشكر لدولة قطر على هذا المستوى المتميز من التعليم، والمتمثل في أفضل المدارس والاداريين والمعلمين.
وقال العيدروس: أشكر أسرتي على تشجيعهم لي طوال العام الدراسي، وقد حرصت طوال العام الدراسي على الاجتهاد، وكان نصب عيني دائماً بأن أكون عوناً في تنمية دولة قطر، وأن يكون لي بصمة في الدولة.
وأضاف: أشكر والدتي على دعمها لي في دراستي، وقد كانت دائماً بجانبي، وأخطط خلال الفترة المقبلة لدراسة علوم الحاسوب في جامعة قطر، بمشيئة الله.
من جانبها قالت والدة أحمد: لا شك أن التفوق هو توفيق من الله قبل كل شيء، وقد بدأ حمد من قبل بداية العام الدراسي، وكان الهدف الذي وضعه نصب عينيه أن يكون من الأوائل، وحرص على جمع الكتب الدراسية، والاطلاع على الاختبارات في الأعوام السابقة لأخذ فكرة عنها.
وأضافت: حرص ابني على الدراسة بصورة يومية، فلم يكن يدخر جهداً طوال العام الدراسي، حتى إنه في بعض الأوقات قد يحرم نفسه من بعض الأمور ليكرس وقته للدراسة، فنحمد الله أن وفقه، وكلنا أمل بأن يكون له دور في بناء قطر.
وأشارت إلى أن الدولة وفرت تعليما عالي الجودة وادارات مدرسية متميزة، مقدمة الشكر للقيادة الحكيمة على حرصها للنهوض بالتعليم، وهو ما يتجلى على المستوى المتميز الذي وصلت إليه قطر.
ونوهت إلى أن الأسرة حرصت على توفير البيئة المناسبة لحمد طوال العام الدراسي، إضافة إلى الحرص على تخفيف كافة الضغوط عنه، الأمر الذي يسمح له بالتركيز على التحصيل الدراسي، لافتة إلى أنها كانت تعينه في بعض الأحيان بالمراجعة وتنظيم مذاكرته، خاصةً وأنها معلمة، ولديها طريقتها في تبسيط المعلومات وتقسيمها، منوهة إلى أن الدور الأكبر يظل عليه.
عبدالله ملحم: المدرسة مهيأة بأفضل الإمكانيات
عبر عبدالله أحمد على محمد ملحم (من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين والأول مكرر على الثانوية العامة بالمسار العلمي بمجموع 100 %) عن سعادته بالتفوق في المرحلة الثانوية، وقال: هذا بفضل الله سبحانه، فلولا توفيق ربنا لما وصلنا لذلك، كما أن والديّ وفرا لي كل ما أحتاج إليه.
وأضاف: أشكر قطر وقيادتها على توفير أفضل مستويات التعليم في الدولة، فالمدرسة مهيأة بأفضل الإمكانيات، وتضم بيئة مناسبة للدراسة، ومعلمين ذوي كفاءة عالية.
من جانبه قال أحمد ملحم «والد عبدالله»: كل تفوق هو بتوفيق من الله، وقد كنا في الأسرة حريصين على الاستعداد في وقت مبكر، وليس في العام الأخير فقط، وقد كان عبدالله يستعد لهذه المرحلة، حتى قبل أن يلتحق بالمرحلة الثانوية، فكان حريصا على تطوير إمكانياته، أما دورنا في الأسرة فكان بتوفير الأجواء المناسبة، وكلنا آمال بأن يستكمل دراسته في كلية الطب بجامعة قطر، فهو من مواليد قطر ويشعر بانتماء كبير للدولة ويطمح لخدمة قطر.
شيخة الكواري: الوالدان أكبر الداعمين
عبرت شيخة مجلى وليد مجلى الكوارى (من مدرسة أم حكيم الثانوية للبنات والخامسة بمسار الآداب والإنسانيات بمجموع 99.38 %) عن سعادتها بالتفوق في المرحلة الثانوية، لافتة إلى أن التفوق هو بفضل الله ودعم الأسرة، إضافة إلى دور المدرسة في هذا الإنجاز.
وقالت شيخة الكواري: الوالدان كانا أكبر داعمين لي من الناحية النفسية، فكانا حريصين على توفير الأجواء المناسبة طوال العام، الامر الذي ساعدني على التحصيل الدراسي، وإن شاء الله أطمح لاستمرار التفوق في الجامعة، وأخطط لدراسة العلوم السياسية بجامعة قطر.
من جانبها قالت والدة شيخة الكواري: ابنتي طالبة مجتهدة، ومن أول العام الدراسي حرصت على الانتظام بالمدرسة، وقد حرصت الأسرة على ألا تغيب، بما يحقق الاستفادة القصوى من الشرح الذي يقدمه المعلمون في المدرسة، وفي المنزل حرصنا على تهيئة الأجواء المناسبة للتحصيل الدراسي، والهدوء الذي يمكنها من الدراسة والتفوق.
ونصحت أولياء الأمور بالاستعانة بالله وأن يحثوا ابناءهم على الالتزام بالصلاة والأذكار والدعاء، إضافة إلى المواظبة على الحضور المدرسي، وأنه من الأمور المهمة جداً.
شيخة السهلي: لا أنسى فضل عائلتي ودعمها طوال العام الدراسي
قالت شيخة علي خميس علي السهلي (الرابعة على الطلاب القطريين بالثانوية العامة «المسار العلمي» من مدرسة البيان الثانوية للبنات): أشكر ربي على النعمة التي منحني إياها، فهذا كله بفضل الله، ولا أنسى فضل عائلتي ودعمها لي طوال العام الدراسي.
وأشارت إلى أن التفوق في الثانوية العامة يتطلب المواظبة على الصلاة والدعاء والتوكل على الله، إضافة إلى الاجتهاد طوال العام الدراسي، لافتة إلى أنها تطمح لدراسة طب الأسنان في جامعة قطر.
من جانبها قالت والدة شيخة السهلي: عانت ابنتي في البداية، نظراً لخضوعها لعملية جراحية في الصف الثاني الثانوي، إضافة إلى انها أجرت التسارع، فكانت مرحلة حرجة بالنسبة لها، وهو ما أدركته الأسرة جيداً، فكنا داعمين لها طوال الوقت، ولله الحمد، فهي متفوقة من صغرها. وأشارت إلى أهمية دور الوالدين في دعم الأبناء بالدراسة، وأن يوفرا الأجواء المناسبة لهم، وبالنسبة للطالبات، فيجب أن تكون الأم صديقة لبناتها، وأن تستمع لها بصورة مستمرة بكثير من اللطف، واصفة علاقتها ببناتها بأنهن اخواتها، وهو ما يجعلهن قريبات منها.
وعبرت عن فخرها بما حققته ابنتها شيخة، وكذلك ابنتها الثانية علياء، التي حصلت على 97.4 %، وهي من المتفوقات في المرحلة الثانوية.
علي الغالي: تكامل أدوار الطالب والأسرة والمدرسة
قال علي حمد الغالي (الطالب بمدرسة روضة راشد الثانوية للبنين والحاصل على 89.19 %) إن وصفة التفوق الدراسي تتلخص في الاجتهاد من بداية العام الدراسي، والحرص على تنظيم الوقت بصورة مستمرة، الأمر الذي يخفف من الضغوط على الطالب، وإنه حرص على الانتظام في الدراسة والتعاون مع المعلمين، إضافة إلى تخصيص وقت يومياً للدراسة.
وأكد على دور أسرته في مساعدته طوال العام، وتوفير الأجواء المناسبة التي تساعده على تحقيق ما يطمح له، إضافة إلى الراحة النفسية التي حرصت الأسرة على توفيرها له وكان لها دور مهم في تحقيق التفوق، بعيداً عن الضغوط التي تقع على الطلاب في هذه المرحلة المهمة من تعليمهم.
وتقدم علي الغالي بالشكر لإدارة مدرسة روضة راشد الثانوية للبنين على ما وفرته من دعم طوال العام، لافتاً إلى أن المعلمين كان لهم دور بارز في تفوقه، وأنهم كانوا دائماً حريصين على الإجابة على أسئلته وشرح كافة النقاط التي يرى بها صعوبة، الأمر الذي يسر الكثير من الأمور عليه طوال العام الدراسي.
من جانبه هنأ حمد الغالي «والد علي» ابنه بتفوقه في المرحلة الثانوية، مثنياً على اجتهاده طوال العام الدراسي، مشيراً إلى أن ما حققه يأتي بتكامل لجهود الابن والأسرة والمدرسة، وأن المدرسة توفر أفضل مستويات التعليم والتي تتوفر في كافة مدارس قطر، الأمر الذي يعطي الفرصة لكافة الطلاب الحريصين على التفوق بأن يحققوا أحلامهم بالوصول إلى الدرجات المناسبة والتي تؤهلهم لاستكمال دراستهم بالتخصصات التي يطمحون لها. وقال: حرصت طوال العام الدراسي على متابعة ابني، سواء بتوفير الأجواء المناسبة له في المنزل أو المتابعة مع إدارة المدرسة، للتعرف على نقاط الضعف والأمور التي يحتاج إلى تطوير مستواه بها، والعمل على تقويتها بالتعاون مع المدرسة، فالتفوق هو نتاج تعاون الجميع، وكلي أمل بأن يستمر تفوقه في المراحل الدراسية المقبلة، وأن ينفع الله به دولة قطر من خلال التخصص الذي يطمح لدراسته.
علياء السهلي: سعيدة بتفوق أختي أكثر مني
قالت علياء علي خميس علي السهلي (الطالبة بمدرسة البيان الثانوية للبنات والحاصلة على 97.44 % في المسار العلمي): سعادتي بتفوق أختي شيخة وأنها من الأوائل بالثانوية العامة أكبر من سعادتي بما حققته، فلله الحمد، أن واحدة منا كانت من الأوائل في المرحلة الثانوية.
وأضافت: في أغلب الوقت كنت أسأل أختي في المواد الدراسية، وكانت تحرص دائماً على مساعدتي، وخطوتي المقبلة إن شاء الله بدراسة هندسة طيران.
وأشارت إلى دور الأسرة في مساعدتهما طوال العام الدراسي، إضافة إلى الدعم المستمر، الأمر الذي زاد من تحصيلهما الدراسي ووفر لهما البيئة المناسبة.
وتابعت: أرى أن التفوق نتاج لتأسيس دراسي صحيح من المراحل الدراسية السابقة، وأشكر عائلتي كلها على ما وفروه لي ولأختي من دعم في مسيرتنا الدراسية.
مريم تاج السر: أخطط لدراسة إدارة أعمال بجامعة قطر
عبرت مريم تاج السر عبدالرحمن احمد (من مدرسة الأندلس الخاصة للبنات والرابعة على الثانوية العامة بمسار الآداب والانسانيات بمجموع 99.56 %) عن سعادتها بنتائجها بالمرحلة الثانوية العامة، لافتة إلى أنها كانت تحرص على المذاكرة من الكتاب المدرسي، إضافة إلى الحرص على حل الكثير من الاختبارات.
وقالت مريم تاج السر: لا شك أن الحضور إلى المدرسة كان له دور في تثبيت المعلومات، وهو ما كنت حريصة عليه طوال العام الدراسي، وأتقدم بالشكر لأسرتي ولإدارة المدرسة والمعلمين، ممن كان لهم دور كبير في تفوقي هذا العام.
وأوضحت أن المعلمات كن ملتزمات طوال العام بالإجابة على أسئلة الطالبات، إضافة إلى شرح كافة النقاط، منوهة بأنها تخطط لدراسة إدارة أعمال بجامعة قطر.
من جانبه قال تاج السر عبد الرحمن «والد مريم»: التفوق هو توفيق من عند الله، ومريم مجتهدة وتحرص على تنظيم وقتها بصورة مستمرة، وقد كنت أحرص على سؤالها عن مذاكرتها، فتجيب بأن نتائجها ستظهر جهدها بنهاية العام، وهذا يرجع إلى ثقتها فيما تقوم به من جهد.
أحمد رامي: لا مستحيل مع بذل الجهد
قال أحمد رامى احمد عبدالحافظ حمد (من مدرسة علي بن جاسم بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين والأول مكرر على الثانوية العامة بالمسار العلمي بمجموع 100 %): الحمد لله الذي أكرمني بهذا الإنجاز العظيم الذي افتخر به كثيراً، وقد كان الطريق مليئا بالتعب والتحديات، ولكن بالاصرار وتنظيم الوقت ودعم العائلة استطعت الوصول لهدفي.
وأضاف: أهدي هذا الإنجاز لكل من دعمني، خاصةً والديّ، بالإضافة إلى مدير مدرستي الأستاذ أحمد الجفيري، والنائب الأكاديمي الأستاذ ياسر عنتر، فقد وفروا لي كل ما يلزم، وحرصوا على دعمي حتى تحقيق هذا الإنجاز، الذي أتمنى أن يكون دافعاً لغيري بأن لا شيء مستحيلا مع الجهد والتوكل على الله سبحانه وتعالى.