أبرز سلوكيات "الموبايل" التي تؤدي إلى فشل الزواج
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قدم معالج الأزواج، جوناثان فان فيغن، وهو معالج عائلات عبر الإنترنت ومؤثر على وسائل التواصل، ما اعتبرها سلوكيات تتعلق بالهاتف المحمول، وما قد تثير مشكلات في العلاقات الزوجية.
وقال فيغن، إن بعض سلوكيات الهاتف قد تدمر الزواج، وفق "نيويورك بوست".وفي مقطع أخير انتشر بشكل واسع على إنستغرام، قال فيغن، إن أولى العلامات الحمراء، هي عدم مشاركة كلمة المرور مع الشريك.
ومن العادات الأخرى المدرجة في القائمة وفق فيغن، هي عندما يوجه الشريك جسمه أو هاتفه بعيداً عنك أثناء استخدامه، وقال: "إذا أغلق شريكك التطبيقات أو أقفل الجهاز عندما تقترب منه، وإذا قام مؤخراً بتغيير كلمة المرور الخاصة به، إذا كان متردد بشأن لمس هاتفه، وإذا غضب أو اتخذ موقفاً دفاعياً عند سؤاله عن سبب أهمية الخصوصية وإذا كان دائماً يحمي جهازه، فكل هذا مثير للريبة".
وتلقى منشوره آراء متباينة في قسم التعليقات، حيث رأى البعض أنه لا يجب أن يسيطر طرف على الآخر فيما يخص هاتفه، وأنه من الضروري امتلاك حدود لعلاقات صحية، وأصر أحد المستخدمين على أن الخصوصية والسرية ليستا نفس الشيء.
وأكد كثيرون أن المشكلات والمواقف المتعلقة بالهاتف تزيد بشكل كبير من أزمات الثقة بين الأزواج، فيما رأى آخرون أن على الطرفين تجنب التركيز على ما اعتبروها أموراً عابرة فيما يخص الهاتف.
وشجع فيغن من جهته المستخدمين في مقطع فيديو منفصل على التعامل مع مشكلات الثقة بتفاؤل وشكل عملي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات
إقرأ أيضاً:
لمنع أدوات حظر الإعلانات.. يوتيوب يواجه المستخدمين بمضايقات تقنية جديدة
بدأت شركة جوجل الأمريكية، المالكة لمنصة يوتيوب، مؤخرا حملة جديدة تستهدف المستخدمين الذين يعتمدون على أدوات حظر الإعلانات، في محاولة مستمرة لدفعهم نحو تعطيل هذه الإضافات أو الاشتراك في خدمة “يوتيوب بريميوم” ذات التكلفة المرتفعة.
ووفقا لما تم رصده مؤخرا، يبدو أن منصة يوتيوب، قد صعدت إجراءاتها، إذ أبلغ العديد من المستخدمين عبر منتديات مثل ريديت ومنتدى متصفح Brave عن تباطؤ ملحوظ في تحميل الفيديوهات، حيث تظهر شاشة سوداء لعدة ثوان، تقريبا بنفس مدة الإعلانات التي يتم حظرها قبل أن يبدأ تشغيل الفيديو.
تلقى المستخدمين المتأثرون رسالة منبثقة توجههم إلى صفحة الدعم الفني الخاصة بـ يوتيوب، التي تطلب منهم التحقق مما إذا كانت إضافات حظر الإعلانات تعيق تشغيل الفيديوهات، وتقترح فتح الموقع في نافذة التصفح المتخفي مع تعطيل جميع الإضافات كـ حل بديل.
وقد تمكن مطورو أدوات حظر الإعلانات من تخطي هذا الإجراء مؤخرا، واصفين ما يحدث بأنه “لعبة القط والفأر المعتادة” بين جوجل والمستخدمين.
ومع ذلك، تشير بعض التكهنات إلى أن يوتيوب قد بدأت في ربط هذا التباطؤ بحسابات المستخدمين التي تم رصد استخدامها لأدوات حظر الإعلانات مسبقا، مما يسمح للمنصة بالتحايل على طريقة المتصفح أو الإضافة المستخدمة.
وفي الوقت ذاته، تواجه المنصة تحديات متزايدة من حيث نوعية الإعلانات ومحتواها، مما يدفع عددا متزايدا من المستخدمين إلى البحث عن بدائل لحظرها.
وفي ظل هذه الأجواء، أصبح صانعو المحتوى أكثر ابتكارا في تنويع مصادر الدخل، من خلال الرعايات والإعلانات الداخلية، أو عبر نشر محتوى خاص بالمشتركين فقط على منصات مثل Patreon، بعيدا عن يوتيوب نفسه.
من ناحية أخرى، بدأت جوجل أيضا باتخاذ إجراءات صارمة ضد منشئي المحتوى التقني الذين يشرحون كيفية استخدام أدوات خارجية لحظر الإعلانات أو تحميل الفيديوهات من يوتيوب دون دفع رسوم اشتراك، وذلك عبر حذف مقاطعهم أو تقييد حساباتهم، بموجب سياسات المنصة الغامضة بشأن المحتوى الضار والخطير.